بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت أن اعرض عليكم موضوع للنقاش
نتفق:- بأن كلا الزوجين بحاجة للإشباع العاطفي لكي لايكونا جائعين عاطفيا فتتكدر الحياة بينهم. والأكيد أن المرأة بتركيبتها العاطفية أحوج من الرجل لسماع كلمات الحب ولإحساسها أن هناك من يهتم بها . وأيضاً الرجل بحاجة إلى الإشباع العاطفي ليستمر بالعطاء والإنتاج.
تكرر في الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام استضافة بعض المحسوبين على الإصلاح الاجتماعي بعض من يقول:
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
أن المرأة إذا لم تشبع عاطفياً من زوجها أو أهلها قد تبحث عنه عند غيرهم
!!!!!!
إذا سألتهم من أين أتيت بهذا الكلام ماهودليلك على ذلك؟
يقول: من خلال قضايا وقفت عليها بنفسي أو قصص سمعتها بمن أثق به .
عجيب أقول لكم أتيتم بهذا الكلام:
من أفكار وفلسفات ودراسات دول متفتحة تدعي الحرية كثر عندهم الزنا والأمراض لايوجد عندهم دين ولامبادئ تردعهم أثرت بك وبمن تثق به.
يعني وقف على قضايا نساء ورجال أرادو الرذيلة وفعل الفواحش وجعلوا عدم إشباع العاطفة ذريعة لهم !
نسمع كثيراً من النساء من تعاني في حياتها الزوجية من بعض الرجال الضرب والشتم لم تسمع من زوجها الكلمة الطيبة ولكن تجدها رغم المغريات الموجودة أمامها. محافظة على دينها وعرضها وبيتها تجد أبنائها من بين الناس أفضل تربية .
كم نحن بحاجة للإصلاح الاجتماعي ولكن بخطاب نظيف من أصحاب التخصص لكي يكون أهل العفة من الجنسين هم مضرب المثل لنا.
وللأسف أني سمعتها من بعض من تجد به سمات الخير بسبب الحماس لديه أو انه من الدعاة الجدد
والغريب:
بينما كنت اسمع برنامج بإذاعة القرآن الكريم اسمه بيوت مطمئنه .
للشيخ الدكتور/عادل العبد الجبار حفظه الله يأتي يوم الثلاثاء العصر وتفاجئت برسالة يقرأها الدكتور من بنت تشتكي من أبيها تقول :
إن أبي معروف ولو ذكرت اسمه لعرفتموه يشارك كثيرا بوسائل الإعلام يتكلم عن الإصلاح الاجتماعي وهوللأسف عكس مايقوله في التعامل معنا في البيت .
أقول:هذا دليل على جهله وأني متأكد أن هذا الرجل من الذين يقحمون أنفسهم بحجة انه مصلح اجتماعي فيبدأ يتفوه بكلمات لايضرب لها حساب
الإشباع العاطفي مطلوب بين الزوجين والأهل والأقارب
لكن الغير مقنع والذي لايقبل النقاش أن يتنازل المسلم عن دينه ومبادئه وسمعته بسبب البحث عن إشباع العاطفة
السؤال:
المرأة التي صبرت على الظروف الصعبة تعبت بتربية أبنائها بنظرهم لم تفقد العاطفة ؟
إذاً ماهو الشيء الذي منعها أن تكون مثل هؤلاء رغم أن كل شيء متوفر أمامها؟
ألا ترون أن هذه الكلمة قد تكون عذراً لمن يريد فعل الرذيلة من الجنسين بحجة انه لم يشبع عاطفياً ؟
ماهي خطورة هذا الكلمة عندما يقتنع الأبناء والأقارب بها. وهم يرون الزوج يتعامل مع الأم بقسوة ألا تكون الزوجة متهمة أمامهم أو العكس؟
الموضوع له عدة جوانب لعلي اسمع ارآئكم ونستفيد
بقلمي :برق الحيا