|
حروف جُنت بالوآن الحزن ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
مسآئكم أنفآس نقية ...  تلطخ لونُ قلمي بدمِائٍهـــآ المقتولة ...
أصبحت عيناي الزجاجيتين لـآترى سوا دمــآء مُنتشرة ...!
إرتجآفٌ في شفتاي وتسارع نبظات قلبي ... من خوفٍ
خوفٌ ممـآذا ..؟!
لـآاعلم ولـآاريد بذلك علما .
قلوبٍ محطمة ... وأخرى عآشقة
مابين الــ ( و ) تترنح كلمآتي
هنـآ كانت ملونة ... وهنا كانت مقتولة !
آهـٍ تفرزها وبسمة تصنعهآ
وحزن يكتسي ملـامحهآ النقية
وأي حزنٍ ..
برائهٌ أجبرت لرؤية آبشع الصور
وقلبٍ تساقط قطعا بين يديها الباردتين ...
بدموعها الحمرآ انهمرت على ملـابسها البيضاء
لتتركـ أثراٍ وشرخٍ يذكرها بيومهآ ...
لكي لـا تندثر مع مايدثره التاريخ !انقطاع في صوتها ..
ياإلهي أين صوتي ..؟!
لقد أختفـــــى !
أتجمدت حُنجرتي ... أم أنقطعت أحبآلي الصوتية ..؟!
ترددت الآسئلة بروعٍ دآخِلهـآ
بخلعةٍ حملت رجليها ...
وبغمضتِ طرفٍ تسقط لتجرح نفسها ..
أنتظروا !
فهي مُجرحه في كل مكـآن ..
فأين لها أن تشعر بألم جرحهآ
موجع أن لـآترى حولهـآ إلآ بياضٍ واشجارٍ طوال أين ذهبوا ..
وإلى من ذهبوا
كيف تركوني وحيدة ... مثكلة بجروحي وبأنفاسي الضعيفه
أين بائِعُ الأكسجين ..
ليعطها بعض من الأمل ..لما هو ايضا رحل عنــــي !!!
ضمت اضلعها بضمة رِجلها
فأصبحت كومه صآمده في أنفاس البرد القآسيه !
نفحات الآلم كانت تنبعث منها
أنتظرت آحدٍ مــآ ..
فتصلبت وهي تنتظره
مسكيــنهٌ هي ... حتى نظرتِ عينيها تخونها
فتُهيئ لهآ قدومه ومن ثم
يختفي أملها بـألمٍ كسير
وكأنها تتلذذ بعذابهـآ مراراً وتكراراً ...وللبقية تكمله!
|