الأنسان كتله من المشاعر مهما حاول ضبطها فإنها ولابد لها من الخروج والتنفيس عما تحمله
لذلك حرم الله مثل هذه العلاقات مهما كانت مقصدها..
تخيل لو أن تلفون أختك أو زوجتك أو أحد أقاربك من النساء يرن.. وتحمله ومن ثم تقول: “أهلاً يا فلان (وهو غريب عليها).. الحمدلله أنا بخير.. وكيف حالك أنت؟ و هههههه و ككككك و خخخخخ”.. طبعاً هذا من أمامك.. ويمكن من وراك شي ثاني… فالشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم.. وما انفرد رجل وامرأة والا وكان الشيطان ثالثهما..
وكذلك أنتي أيتها الفتاه تخيلي لو أن أخاك أوأباك أو زوجك يفعل مثل ذلك أمامك ؟ فما ردت فعلكم ؟
قال تعالى:
(محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان)… آية 25 من سورة النساء.
صدق الله العظيم
كلمة «أخدان»: جمع «خدن» وهي تعني في الأصل الصديق، وعادة ما تطلق على الصداقة السرية غير الشرعية مع الجنس الآخر.
شكرا على هذا الموضوع الحساس