عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 1- 31
الصورة الرمزية الشروق
الشروق
متميزه بكلية الاداب - الدراسات الاسلامية
بيانات الطالب:
الكلية: & كلـ الآداب ــــية &
الدراسة: انتساب
التخصص: &دراسـ إسلاميه ـات&
المستوى: المستوى الثامن
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2811
المشاركـات: 44
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 100206
تاريخ التسجيل: Fri Jan 2012
المشاركات: 1,566
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 6460
مؤشر المستوى: 77
الشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الشروق غير متواجد حالياً
Ei28 أتقبل مشاركاتكم جميعا ( لذة السجود )

http://://www.youtube.com/watch?v=S0...eature=related
اتمنى من الجميع الاستماع إلى الفديو
لذة السجود بين يدي الله


ان أعظم موقف يقف فيه العبد على هذه الدنيا هو الوقوف بين يدي الله في ((الصلاة))
هذا الموقف العجيب الذي فيه حلاوة الصلة برب العالمين إن هذه الصلاة تربط العبد
بمولاه وخالقه فيكون في حفظه ورعايته على قدر اعتنائه بهذه الصلاة .
وإن أعظم موقف في الصلاة هو ((السجود)) هذا الموقف الذي سكبت فيه دموع الخشية من
رب العالمين ، هذا الموقف الذي تخرج منه دعوات المضطرين ، هذا الموقف الذي يذوق
فيه العبد طعم العبودية والافتقار والاضطرار إلى رب العالمين ، فما أعظم لذة
السجود عند عباد الله الذين خافوا من عذاب الله وخاصة في الثلث الأخير من الليل .
لقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم فقال : إن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو
ساجد فأكثروا الدعاء " لماذا كان ذلك في السجود؟
قال العلماء : لأن في حال السجود تتحقق العبودية، والانكسار بين يديه ، فكلما ذل
العبد لربه علا وارتفع .

نعم ولما عرف الأخيار شرف القرب من الله في السجود ، كان سجودهم طويلاً فقد سجد
بعضهم حتى حفر التراب مكان جبهته وسجد بعضهم حتى إنه إذا رؤى قيل : ميت ، من طول
السجود ، الله أكبر أين نحن من هؤلاء؟
فيا أخي : جرب طعم السجود والتذلل للواحد المعبود وأكثر من الدعاء فيه فيا لله
كم رفعت فيه من دعوات ، ويا لله كم فرجت بسببه من كربات وما ذاك إلا لشرف
(( السجود )) عند الله ..
أخي : إن في القلب فقر شديد لا يسده إلا الغنى بحب الله وفيه حزن وهم لا يذهبه
إلا السرور بمعرفة الله ، وفيه وحشة لا تزول إلا بالأنس بالله ، وفيه اضطراب لن
يزول إلا إذ كان الله وحده هو غاية مطلوبك ونهاية قصدك فلا تعبد إلا هو ، ولا
ترجو إلا هو ولا تستعين إلا به ولا ترجو إلا إياه.

أخي : ليس للقلب سرور ولذة تامة إلا في محبة الله ، ولا تتم محبة الله إلا
بالتقرب إليه بما يحبه و الابتعاد عما لا يرضاه.
قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه )

التعديل الأخير تم بواسطة الشروق ; 2012- 1- 31 الساعة 11:03 PM
رد مع اقتباس