هذه قصيدة كتبتها بعد عام من دراسة التجويد لتأهيل المعلمات التقيت فيها بثلة من الاخوات في الله كان هدفنا خدمة القرآن وحبه قد اعطانا قوة المتابعة على الرغم من صعوبة الدراسة والظروف التي واجهتنا خلال تلك السنة
فكان ان خرجت هذه الكلمات صادقة تحمل معاني المحبة لزميلاتي معلمات القرآن حاليا بارك الله في جهودهن ورزقنا واياكم الاخلاص وحسن العمل .........
هي الايام على عجل تجري لياليها
[تـلاقينــا تـعـارفنــا , تـآلـفنـــا افـترقنــا
هي الايام على عجلٍ تجري لياليها
تلاحقت انفاسنا تقاربت افكارنا
تمازجت ارواحنا في حب باريها
بـيننــا عـرىً شددنـاهــا فأوثــقت
فمن ذا الـذي في احكـامهـا يدانيـها
تـباسمنـــا...تـضاحـكنـــا... تمازحنــــا
وفي قلب كـلٍ هـم يكــاد يـبكيــها
ارى في عـيـنـيــك هـمــة تــتـــقــــد
وحبــــــا للعلـم مــازال يــــــذكيــــــهـــا
لاعــــــلى جــــنان نفـــــوسنــا ترنو
وثــــَـمَّ ســــترسو باذن مجريــــــــــهــــا
جهـدنـــا وجـاهدنـــا نبتغي وعـــــــدا
ســـــــبل الســلام للـــحق هــــاديها
صـــبرنـــــا وصــابرنــا نــــرتجي وُدا
من الرحمن بالايمان فاز مـــرجيهــا
امانات حملناها سويعات قضيناها
طـــاب فيهـا المتلو وطــاب تـــاليـها
بيـــن آي وتـــرتيل وابنــاءوتعليم
ضاقت ثم بوركت اوقاتنا فيـــها
اعمــالـنا بالــرجا والخوف نختمهــا
ليت شعري اتنفعنا ام هباء نلاقيها
ام عبد الرحمن القصير