2012- 2- 1
|
#708
|
صديقة مدونات الأعضاء
|
ياغيابهُم | تلطفّ
--
ونمشي :
والطريق اعمي ،
ويشرب من طري اقدامنا .. ويضمى !
يالغايبين :
يالغارقين بحزننا
ردوا نخيل اصواتنا ..
ردوا ملامحنا علينا
يمكن اصدق ماتعلمنا نحبه :
فاتنا !
يالتايبين من الدفا :
ومن وصايا العشق بين العاشقين ..
لاتكسرون الناي والراعي حزين ،،
ردوا عليه وسادته ،
والعَبْرة اللي كانت بصدره سنين ..
اسراره اللي دسَّها بالناي ،
بعيونه تبين !
واصيح :
يالارض الورق ،،
اصيح ...
اصيح .......
احاول اسمع ماتقول الريح ،
اصيح .............
وكنت اركض ،
وكان الدرب قدامي يطيح !!
مثل الطواحين القديمة كانت ايامي تعد الريح ..
في كل ليلة :
كنت اعد اللي رموني في حصى الفرقا ،
واودعهم ضريح ..
في كل ليلة :
كنت اداوي داخلي طفل جريح !
من علم السكين طعم صراخنا ؟
من علمه فينا ينام ويستريح ؟
من علم الشكوى جراح الشيح ؟
والمطفي يصير اقوى ؟
اصيح .....
لكني بلا جدوى ،،
تركتك يالمطر مثلي تبوح الما ..
تحاول – عاجزة – تدميك اصابع الشكوى ..
كانت مسامير البكا
بعيوننا تطوى ..
كانت بلا جدوى ..
لاحزن كان ولاعتاب
ولاطيور ترمي اسرار الليالي من ورى الابواب ..
مثل المواني كانت عيوني :
زحام وملح ..
كانت غياب ..
وملتقى اغراب ..
طفْل بلا ثياب ،
وصياد عجوز تبيعة الوحدة على الكوخ القديم ،
مسافرين ،
أحباب ،
شحَّاذ لئيم ،
مهاجرين ،
بياعة زهور ،
وعاطلين ،
بحَّار عظيم ،
حمَّالين ،
وفي اول ظلام :
انتي رجعتي يالمواني خالية ..
تركتي للبحر كل الكلام ،،
وانا رجعت اقرا بعيوني غربة مرت وظل الملح ،
ولا خف الزحام !!
للمبدع : فهد دوحآن 
|
التعديل الأخير تم بواسطة وينك يابوي ; 2012- 2- 1 الساعة 04:26 AM
|
|
|