ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة - لمن يهمه الامر ( تم نشر خبري ) في جريدة الوئام مع خالص الشكر للجميع لتعاونهم

my Dreams · 2012- 2- 5

اخي ابو الوليد وفقني الله واياك طرق الخير واعلم انك ذو نية طيبة نحسبك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحد . لكن !!

هل الغاية تبرر الوسيلة وان قلت نعم فستفتح ابوابا لاحصر لها وكلها من باب حسن النية وانقل لك كلاما للشيخ ابن عثيمين في عموم هذا الامر اسال الله ان ينفعنا به واعتذر ان كان في ردي قسوة عليك فما انا الا ابذل راي وهو عرضة للصواب والخطأ .

كلام ابن عثيمين رحمه الله :

هو كذب، والكذب حرام، والتحيل على أنظمة الدولة التي لا تخالف الشرع بطرق ملتوية خيانة. إذاً؛ اجتمع في هذا: الكذب، وخيانة الدولة، والتحيل على أنظمتها، وأنظمة الدولة إذا لم تخالف الشرع تجب مراعاتها؛ لأن الله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء:59]. فالتحيل على إسقاط أنظمة الدولة كالتحيل على إسقاط شرع الله عز وجل؛ لأن طاعة الدولة فيما ليس بمحرم أمر واجب بإيجاب الله عز وجل، وفهم بعض الناس أو تفاهمهم بأن الدولة لا تجب طاعتها، إلا إذا كان الله قد أمر بهذا الشيء بعينه وهذا الفهم خطأ؛ لأنه إذا كان هذا الشيء قد أمر الله به بعينه صار لزاماً علينا إن كان واجباً أن نقوم به سواء أمرتنا به الدولة أو لم تأمرنا، ونقول: إن الله تعالى لم يأمرك به تفصيلاً لكن أمرك به إجمالاً، فالواجب علينا نحن الرعية الذين في أعناقنا بيعة لولاة أمورنا أن نطيعهم إلا في المعصية. لو قالوا مثلاً: نزلوا ثيابكم إلى أسفل الكعبين، قلنا: لا. لو قالوا: احلقوا لحاكم. قلنا: لا. لو قالوا لنا: اقطعوا أرحامكم. قلنا: لا. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

2012- 2- 5	#55
my Dreams فريق تطوير الملتقى الملف الشخصي: رقم العضوية : 56700 تاريخ التسجيل: Sat Aug 2010 العمر: 51 المشاركات: 7,334 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 17284 مؤشر المستوى: 151 بيانات الطالب: الكلية: آداب الدراسة: انتساب التخصص: انجليزي المستوى: دراسات عليا	رد: لمن يهمه الامر ( تم نشر خبري ) في جريدة الوئام مع خالص الشكر للجميع لتعاونهم اخي ابو الوليد وفقني الله واياك طرق الخير واعلم انك ذو نية طيبة نحسبك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحد . لكن !! هل الغاية تبرر الوسيلة وان قلت نعم فستفتح ابوابا لاحصر لها وكلها من باب حسن النية وانقل لك كلاما للشيخ ابن عثيمين في عموم هذا الامر اسال الله ان ينفعنا به واعتذر ان كان في ردي قسوة عليك فما انا الا ابذل راي وهو عرضة للصواب والخطأ . كلام ابن عثيمين رحمه الله : هو كذب، والكذب حرام، والتحيل على أنظمة الدولة التي لا تخالف الشرع بطرق ملتوية خيانة. إذاً؛ اجتمع في هذا: الكذب، وخيانة الدولة، والتحيل على أنظمتها، وأنظمة الدولة إذا لم تخالف الشرع تجب مراعاتها؛ لأن الله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء:59]. فالتحيل على إسقاط أنظمة الدولة كالتحيل على إسقاط شرع الله عز وجل؛ لأن طاعة الدولة فيما ليس بمحرم أمر واجب بإيجاب الله عز وجل، وفهم بعض الناس أو تفاهمهم بأن الدولة لا تجب طاعتها، إلا إذا كان الله قد أمر بهذا الشيء بعينه وهذا الفهم خطأ؛ لأنه إذا كان هذا الشيء قد أمر الله به بعينه صار لزاماً علينا إن كان واجباً أن نقوم به سواء أمرتنا به الدولة أو لم تأمرنا، ونقول: إن الله تعالى لم يأمرك به تفصيلاً لكن أمرك به إجمالاً، فالواجب علينا نحن الرعية الذين في أعناقنا بيعة لولاة أمورنا أن نطيعهم إلا في المعصية. لو قالوا مثلاً: نزلوا ثيابكم إلى أسفل الكعبين، قلنا: لا. لو قالوا: احلقوا لحاكم. قلنا: لا. لو قالوا لنا: اقطعوا أرحامكم. قلنا: لا. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
	التعديل الأخير تم بواسطة my Dreams ; 2012- 2- 5 الساعة 09:18 AM