رد: أوراق من نسيج المجتمع ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوحة غناء
انقل فتوى ابن باز رحمة الله
كثير من أخواتي في الله يدرسن بالجامعات، وبعض الجامعات مختلطة، تجد الشباب الشوعي - كما تصفهم سماحة الشيخ - والنصراني، والذي ينتمي للأحزاب غير الإسلامية أيضاً - هذا هو قولها - فهل يحق للمرأة السلفية، أي التي تنتهج منهج السلف هل يحق لها الدراسة في هذا المجال
هذه قضية عظيمة، وأمر خطير ، وليس للنساء أن يدرسن في المدارس والمعاهد والكليات المختلطة لما فيه من الفتنة العظيمة ، والفساد الكبير ، ولأنه وسيلة قريبة إلى وقوع ما حرم الله - عز وجل - ، فليس لهن أن يدرسن في هذه المدارس أو الكليات أو المعاهد بل يلتمسن الدراسة في جوٍ آخر من المدارس السليمة التي ليس فيها اختلاط أو بالمكاتبة بينها وبين أهل العلم حتى تسأل عن دينها أو بحضور حلقات العلم في المساجد وهن متحجبات مستورات كما كان في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كان النساء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلين معه - صلى الله عليه وسلم - وهن متحجبات ، فإذا صلين خرجن يسمعن الخطبة ويسمعن العلم ، أما دراستهن مع الرجال مختلطات فهذا لا يجوز أبداً حتى ولو تحجبن، فكيف إذا كن غير متحجبات يكون الشر أكبر وأعظم ، ثم ليس هناك ضرورة إلى أن تدرس فيما لا حاجة لها في دينها من دراسة الجيولوجيا أو الحساب أو الرياضيات أو غير ذلك ، إنما تدرس ما تحتاج له في دينها، في صلاتها ، وصومها ، والمعاملات ، النكاح ، الطلاق ، إلى غير هذا مما تحتاج إليه في دينها ، وأهم شيء العقيدة ، ودرس القرآن الكريم ، ومعرفة ما حرم الله ، وما أوجب الله ، هذا هو المطلوب ، وما زاد على ذلك فالرجال يقومون بذلك وليست بحاجة إلى أن تدرس ذلك ، لا مانع من دراسة الطب حتى تطب أخواتها النساء ، فالشيء الذي هناك للمجتمع حاجة فيه لا بأس للمرأة من جنس تعلم الطب أن تطب أخواتها هذا لا حرج فيه وطيب ونافع ، لكن بشرط عدم الاختلاط ، أما إذا كان اختلاط فلا ، وهذا هو الواجب على المؤمنة أن تتقي الله وأن تبتعد عن أسباب الفتنة ، وأن لا تتخذ رأيها وهواها سبيلاً إلى ما حرم الله - عز وجل - ، بل تسأل أهل العلم ، وتستفيد مما عندهم من العلم ، والله - جل وعلا - قال: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [(33) سورة الأحزاب]. وقال: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [(32) سورة الأحزاب]. وقال سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [(33) سورة الأحزاب]. فالمرآة مأمورة بأن تبقى في بيتها إلا إذا ظهرت المصلحة في خروجها ، ومنهية عن التبرج ، ومنهية عن الخلطة بالرجال ، والخلوة بالرجال ، والخضوع للرجال بالقول ، كل هذا مما يضرها في دينها وأخلاقها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (صنفان من أهل النار لم أرهما : رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد بمسيرة كذا وكذا). فبين عليه الصلاة والسلام أن هذا الصنف من النساء وهن الكاسيات العاريات المائلات عن الحق والمميلات إلى الباطل هن من المتوعدين بالنار لعدم قيامهن بواجب الستر والحجاب ، ولتساهلهن بما يجر الفتنة عليهن، ويسبب وقوعهن في الفاحشة - ولا حول ولا قوة إلا بالله - فنسأل الله لأخواتنا في الله الهداية والتوفيق.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10665
ما هو حكم تعلم المرأة الطب وهو يضطرها إلى السفر بدون محرم، علماً بأن المسافة تقطع في ساعتين بالسيارة، وهي تضطر أيضاً إلى الإقامة في المدينة الجامعية بدون محرم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعـد: فلا بأس في تعلم الطب للنساء والرجال، والطب من الأمور العامة التي يحتاجها المسلمون وتعلمه فرض كفاية، فإذا تيسر للمرأة تعلم الطب، ولا سيما ما يتعلق بالنساء هذا فيه فائدة كبيرة، ونفع للمسلمين ومع النية الصالحة فهو عبادة، ولكن ليس لها أن تسافر إلا بمحرم، فعليها أن تجتهد في السفر بمحرم، ثم تقيم في الجهة الآمنة ولو من دون محرم، إذا أقامت في محلٍ مأمون مع النساء من دون خلوةٍ بالأجانب فلا بأس في ذلك، تتعلم مع النساء وترجع إلى محلٍ أمين فلا بأس في ذلك، أما السفر فلا يكون إلا بمحرم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم)، وهذا من أصح الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليس هذا من باب الضرورة كالمهاجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام بل هذا من الأمور العادية فبإمكانها أن تسافر مع زوجها أو مع أحد أقربائها المحارم كأخيها أو عمها أو خالها ونحو ذلك، وإلا فلتكتفي بالتعلم في وطنها، والله أعلم.
http://www.binbaz.org.sa/mat/11052
علمائنا حثوا على العلم الحديث ولكن طلبوا ان يكون تحت الظوابط الشريعة الصحيحة
ليست كا الشماعة التي يتكلمون عنها اليوم
يكفي ظلم
واتقي يوم تشخص فيه الابصار
|
هلا فيك اختي الكريمة
انا ماعندي اختلاف في ماقلتيه
ولكن انا لا اريد من اهل العلم انتظار الاسئلة بل ايجاد الحلول وحث المجتمع على التعلم
يعني هذا ما كنت اتمنى حدوثه من فتره طويلة لو كرس اهل العلماء دورهم في حث الشباب والفتيات على التعلم من قبل 30 سنة فقط وش كان الحال كان بتلاقيني من دول العالم الاول بل بالصداره
لو كانت هناك فتاوي بالتشجيع على طلب العلم منذ البداية
ولك الشكر والدعاء
|