عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 2- 8
الصورة الرمزية GLAYNZI
GLAYNZI
أكـاديـمـي نــشـط
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: انجليزي
المستوى: المستوى السادس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1573
المشاركـات: 9
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 98302
تاريخ التسجيل: Thu Dec 2011
المشاركات: 140
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 168
مؤشر المستوى: 57
GLAYNZI has a spectacular aura aboutGLAYNZI has a spectacular aura about
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
GLAYNZI غير متواجد حالياً
اعمار المكتبة المنزلية وشراء كتب التخصص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


نحن الآن طلبة تخصص وللاسف مازال الكثير منا يعتمد على المقررات والمحتوى فقط ويتخلص منها بعد الاختبارات وكأنه انهى المهمة! والوعد الترم اللي بعدة وهكذا حتى التخرج ، واقول لهؤلاء الزملاء اذا كان هدفكم الحصول عى الشهادة فقط بغض النظر عن التحصيل العلمي فما تعملونه لا لوم فيه ، اما ذا كان غير ذلك فاسمحوا لي ان اعبرعن رأيي في هذا الموضوع بمالتالي:


العملية التعليمية عملية تراكمية ومترابطة وخصوصاً لمن يدرسون تخصص مثلنا ، وللأسف اعتدنا في الدراسة النظامية ان اعتمادنا على الكتب المدرسية ليس إلا، فلذا ينبغي لنا تعديل الفكرة وتغيير المسار الى ما يتوافق مع المرحلة الجامعية التي تتطلب مزيداً من القراءة والاطلاع فالقراءة تحسن قدرتك في اللغة، فقد تصحح اخطاءك الإملائية واللغوية ، اضف إلى ذلك ان القراءة تكسبك حسن التعبير، يقول احد العلماء " إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي في المدرسة بألف مرة " ومن المعلوم أن العلم ليس له حد، لكن يكفي أنك تبتعد عن نقطة عدم العلم وانه كلما زادت قراءتك كلما اتسعت آفاق عقلك وتفكيرك ، والعقل كلما زادت تغذيته زاد اتساعه.


واول خطوة انك تبدأ حتى لو تستدين في اعمار مكتبتك المنزلية بالكتب المطلوب شراؤها لكل مقرر وهذا ليس ترفاً ويفضل النسخ الاصلية التي لاتقارن بالمصورة التي تكلف نصف سعر الجديدة اذا تجاوزنا شرعية النسخ وحقوق الملكية الفكرية !! فتخيل انك تقدم هدية لشخص عزيز عليك فهل ستلف له الهدية الثمينة في ورق جرائد؟ بالطبع لا.. لانك بهذا تنتقص من قيمة الهدية ، فالكتب الاصلية عدا عن شكلها الجميل وجودتها هي لك وارث لابنائك من بعدك بعد عمر مديد ان شاء الله ولاتنس ان العلم استثمار ولا تندم ابداً في شراء كتاب مهما بلغ سعرة فما نصرفه في المطاعم ( غذاء البطون ) والكماليات التي اثرها لايدوم طويلاً لايقارن بما نصرفة على الكتب ( غذاء العقول) التي اثرها يبقي معك الى مايشاء الله بالاضافة الى سهولة الرجوع اليها وقت الحاجة فالانسان ينسى الكثير مما تعلمة بعد وقت قصير كما ان كل ترم يعتمد على الترم الذي قبلة ويلزمة المراجعة والاستذكار كلما دعت الحاجة لتثبيت المعلومة ، ثم بعد ذلك شراء الكتب الاخرى غير المقررة ان امكن لزيادة الالمام ومتابعة الجديد.


نصيحة: احذر!! ان سألك احد الظرفاء في مجلس سؤال في اللغة ان تقول (ما خذناه في الجامعة ) .



مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد ،
وتقبلوا خالص تحياتي،،