السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا المحاضرة الأولى واعتذر أخواني وأخواتي عن التأخر في طرحها
تعريفات لمصطلحات عقدية ضرورية
أهمية العقيدة الصحيحة وأثرها
نظرات في مقدمة شرح العقيدة الطحاوية
ملاحظة عامة تنطبق على جميع محاضرات مقرر ( عقيدة 1):
1- لا يكتفي الطالب أو الطالبة بما في هذه الشرائح؛ لأنها مختصرة، فيجب متابعة المحاضرات المصورة، وكتابة الزيادات التي فيها على ما في هذه الشرائح.
فقد تكون شرح للكلام الغامض وقد تكون شرح لكلمة غريبة في اللغة فنأتي بمعناها اللغوي والأهم منها جميعاً هو الاستدلالات على المسائل نذكر المسألة والموضوع ومن خلال الشرح يذكر الدكتور الاستدلال من الكتاب والسنة
2- متابعة ما جاء في الكتاب المقرر لأننا مطالبون بما جاء في الكتاب وسنستخرج منه المادة التي ندرسها – طبعا هذا كان كلام الدكتور حرفيا-
عناصر المحاضرة :
•تعريف بعض المصطلحات، مثل :
-السنة
-الجماعة
-أهل السنة والجماعة
•أهمية العقيدة الصحيحة وأثرها في حياة المسلم وآخرته.
•نظرات في مقدمة شارح العقيدة الطحاوية – رحمه الله -.
السنة في اللغة والاصطلاح :
السنة في اللغة لها عدة معان، منها:
- السيرة والطريقة: حسنة كانت أو قبيحة.
لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومن سن في الإسلام سنة حسنة ) ثم قال : ( ومن سن في الإسلام سنة سيئة ) فهي توصف بالحسن وبالسوء حسب طبيعتها لأنها تكون سيرة وطريقة وهذا كذلك يدل عليه الواقع بقول فلان سيرته طيبة أو عطرة ونقول فلان سيرته قبيحة أو مزرية
- والمعنى الثاني هو: البيان.
فالله عز وجل بين في القرآن سنة اللذين خلوا من قبل أي نبين لكم سنتهم أو طريقتهم
- المعنى الثالث وهو العادة الثابتة والمستقرة:
وقد يقدم هذا المعنى على المعنى الثالث كما قال تعالى : ”سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا“ [الإسراء:
السنة في الاصطلاح :
عرفها كل أهل علم أو أهل فن بمعنى معين فأهل الفقه يعرفون السنة بغير ما يعرفها به أهل الأصول لكن هنا نربطها بما له علاقة بالدين وبما له علاقة بالعقيدة وبما له علاقة بشريعة الله عز وجل التي أرسل بها محمد صلى الله عليه وسلم فنقول هي: ما كان عليه النبي r من العلم والعمل والهدي، وكل ما جاء به مطلقاً.
العلم الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو السنة
فالعمل الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم الفعل أو الترك فهو يطلق على السنة
هدي النبي صلى الله عليه وسلم الظاهر والباطن أخلاقه سلوكه أدبه كلها تدخل في السنة
فكل ما جاء به مطلقا يدخل في السنة
وهذا اصطلاح عام، فيشمل التوحيد وغيره، فالسنة بهذا الاعتبار تطلق على طريقة النبي r وأصحابه علماً وعملاً، اعتقاداً وسلوكاً، خُلقاً وأدباً. وهي السنة التي يجب إتباعها، ويحمد أهلها، ويذم من خالفها.
وهي بهذا المعنى مرادفة للدين والشريعة.
وما يهمنا في التعريف الاصطلاحي لموضوع السنة أن كل أهل اصطلاح يصطلحون على معنى معين فمعناها في الاعتقاد هو:
أن السُّنة بمعنى العقيدة الصحيحة وهي ما يخالف البدعة:
والبدعة هو ما يبتدعه الناس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود.فالسنة تأتي بمعنى العقيدة
السلف وأهل السنة عموما خاصة في الأزمان الأولى سموا العقيدة بأسماء كثيرة سموها :
العقيدة – الاعتقاد – المعتقد – السنة – أصول الدين – الشريعة – الفقه الأكبر
وهو ما ورد عن الإمام أبو حنيفة رحمة الله وهو متقدم جدا من علماء القرن الثاني مشهور صاحب مذهب توفي سنة150 هـ ينسب له هذا الكتاب في الاعتقاد وهو الفقه الأكبر
كذلك أصول الدين فقد سميت العقيدة بذلك لأن الدين يقوم عليها وهي أصل الدين وهي ما يقابل فروع الدين فكل هذه الأسماء ألف فيها العلماء
مثل : السنة للإمام أحمد – و السنة للإمام عبد الله بن أحمد – والسنة للإمام الخلال .وكلها في موضوعات المعتقد والاعتقاد
الإمام البيهقي رحمه الله ألف كتابا سماه الاعتقاد
الإمام الليلكائي رحمه الله ألف كتاب سماه شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
الإمام الآجوري رحمه الله ألف كتابا في الاعتقاد سماه الشريعة
وقد تأتي السنة بمعنى العقيدة الصحيحة والسليمة، فعُرّفت بقولهم:
” ما سَلِمَ من الشبهات في الاعتقادات، خاصة في مسائل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وكذلك في مسائل القدر، وفضائل الصحابة ”
قال الإمام ابن رجب : ( كثير من العلماء يخصّ السنة بما يتعلق بالاعتقاد؛ لأنها أصل الدين، والمخالف فيها على خطر عظيم).[ جامع العلوم والحِكم 120/2]
وقد سميت العقيدة لأنها أصل الدين وهي وحي من الله عز وجل في كتابه أو في سنة رسوله الكريم صلى الله عليه ور سلم فهي لا تأتي من آراء البشر بل هي تتعلق بالله عز وجل في تعريفها بالله وبربوبيته وبأسمائه وصفاته كما أنها تتعلق بأصل عظيم وهو النبوة فالمحاور الرئيسة للعقيدة في كتاب الله عز وجل
ثلاثة:
إثبات التوحيد – إثبات النبوة- إثبات المعاد والبعث وهذه الأصول الثلاثة التي جاء بها القرآن الكريم وخاصة في المرحلة المكية جاء لتثبيته ولبيانه والمخالف في هذه الأصول على خطر عظيم ليس كالمخالف في فرع من فروع الدين فعلى سبيل المثال هذا يصلي وفق المذهب المالكي وهذا وفق المذهب الشافعي أو الحنفي أو الحنبلي وهي فروع خفيفة الاختلاف فيها لأسباب معروفة قد تكون عدم وصول بعض الأحاديث لإمام من هؤلاء الأئمة أو قد تكون وصلت إليه لكن بطريق فيه رواة ضعف وقد تناولها
العلماء في مؤلفات خاصة فالخلاف فيه هين
الجماعة في اللغة والاصطلاح:
الجماعة في اللغة تطلق على:
القوم المجتمعين- معنى حسي .
الاجتماع، وضدها الفرقة – معنى معنوي.
الجماعة اصطلاحاً تطلق على :
السواد الأعظم من أهل الإسلام ( جمهور المسلمين ).
أو:
أئمة العلماء المجتهدين المتبعين لمنهج الفرقة الناجية نحن مأمورين بطاعتهم كما قال الله عز وجل: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول والي الأمر منكم)
فأولي الأمر منكم هم الأئمة المجتهدين المجتمعين على رأي يجتمعون على ما يجمع الأمة ولا يفرقهم . أو :
والصحابة على وجه الخصوص : المقصود بهم جماعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم شاهدوا سلوكه وحياته الخاصة والعامة وعاصروا نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم .
أو:
المجتمعين على أمير شرعي : الأصل في المسلمين أن لهم أمير واحد بايعوه على طاعة الله ورسوله وعدم مخالفته فيما يسمى بالمبايعة على السمع والطاعة في غير معصية الله عز وجل في المنشط والمكره.
:تعريف أهل السنة والجماعة
هم : المتمسكون بسنة رسول الله r الذين اجتمعوا على ذلك، وهم الصحابة والتابعون، وأئمة الهدى المتبعون،كالأئمة الأربعة وغيرهم ومن سلك سبيلهم في الاعتقاد والقول والعمل إلى يوم الدين.
أهمية العقيدة الصحيحة:
1- أن جميع الرسل أرسلوا بالدعوة إلى العقيدة الصحيحة.
وهذه العقيدة الصحيحة هي إفراد الله عز وجل بالعبادة وعدم الإشراك معه أحد والأدلة على هذا قول الله تعالى في كتابه الكريم :( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
ذكر الله عز وجل أنه ما ترك أمة إلا أرسل فيها سولا ورسالته هي عبادة الله عز وجل وحده واجتناب الطاغوت الذي هو كل ما جاوز الحد من معبود من بشر أو حجر أو جن أو من ظواهر طبيعية فكل ما يعبد من دون الله فقد تجاوز الحد إما يكون هو من تجاوز هذا الحد أو إن الناس قد تجاوزوا به حده
كذلك قال تعالى : (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )
2- أن تحقيق توحيد الإلوهية وإفراده بالعبادة هو الغاية الأولى من خلق الجن والإنس
فغاية الخلق هي عبادة الله عز وجل وتحقيقها مما يبين أهمية هذه العقيدة .
3- أن قبول الأعمال متوقف على تحقيق التوحيد من العبد، وكمال أعماله على كمال توحيده
قال تعالى : ( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدح فملاقيه ). وقال تعال : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )
4- أن النجاة في الآخرة – ابتداءً أو مآلاً – متوقفة على صحة العقيدة والهدف الاسمي للإنسان هو النجاة من النار وهذه النجاة إما تكون ابتداء أي إنه ينجو من البداية ويدخل الجنة أو مآلاً أي أنه قد يدخل النار والعياذ بالله منها : لأن المسلم العاصي الذي مات بمعصية أو بكبيرة لم يتب منها من هذه الأمة- أمة محمد صلى الله عليه وسلم- تحت مشيئة الله عز وجل إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه لكن إن عذبه فلا يخلد في النار ليس كما قالت الفرق الضالة من الخوارج والمعتزلة عن المسلم العاصي بأنه كافر أو أنه في منزلة وفي الآخرة يخلد في النار " أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان " أما المشرك فإنه لا يخرج من النار أبداً.
4- أن هذه العقيدة تحدد العلاقة بين العبد وخالقه: معرفةً وتوحيداً وعبادةً فقبول الإعمال عند الله تعالى متوقف على تحقيق التوحيد والإنسان إذا عمل بالصالحات وهو يشرك بالله مثقال ذرة فلا يقبل الله منه شيء " إن الله لا يغفر أن يشرك به " ولهذا قال تعالى في أعمال الكفار :( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً ) .
لأن منهم من يرفق بالمريض أو منهم من يرفق بالضعيف ومنهم من يرفق بالحيوان وهذه أعمال صالحة والإسلام يدعو إلى هذا الخير ومن عدل الله عز وجل أنه يجازيهم في الدنيا على هذه الإعمال أما الآخرة فلا ينتفعون لفقد الشرط الأساسي ألا وهو توحيد الله عز وجل وكمال الإنسان مبني على كمال توحيده فإذا كان مقصرا في أعماله وسلوكه فهذا دلالة على ضعف توحيده لله عز وجل .
6- أن السعادة في الدنيا والآخرة أساسها العلم بالله تعالى.
7- أن هذه العقيدة تجيب عن جميع التساؤلات التي ترد على ذهن الإنسان، كـ : صفة الخالق، ومبدأ الخلق ونهايته ، وغايته. والعوالم الكائنة في هذا الوجود، وموضوع القضاء والقدر.
فنحن نجد أن أهل الضلال والانحرافات لا يدرون من أين جاءوا ولا إلى أين هم ذاهبون
بينما هذه العقيدة لا تترك الإنسان حائر فالله سبحانه وتعالى بين في كتابه الكريم والسنة المطهرة كل ما يحتاجه الإنسان وكل ما يرد في ذهنه من تساؤلات
وقد ذكر العوالم الموجودة في هذا الوجود كعالم الإنس وما لا نراه من عالم الملائكة والجن وخصائص كل عالم وما يجب لكل عالم
وفي موضوع القضاء والقدر فنحن نجد كثرة الانتحار عند الكفار وندرته عند المؤمنين لان المؤمن لا ينتحر بل يصبر ويحمد الله ويشكره قال الرسول صلى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن إن أمره له كله خير إن أصابه خير شكر فهو خير له وإن أصابته ضراء صبر فهو خير له " .
8- تركيز القرآن على موضوع العقيدة: بياناً وتقريراً، وتصحيحاً، وإيضاحاً، ودعوةً.
9- العقيدة الصحيحة هي ما يعصم المسلم من التأثر بما يحيط به من عقائد وأفكار فاسدة.
10 – أن العقيدة الصحيحة هي سبب الظهور والنصر والفلاح في الداريْن.
نظرات في مقدمة شارح العقيدة الطحاوية :
1- مقدمة منهجية وعلمية لا غنى لطالب العلم عنها.
فالطحاوية ( المتن ) للأمام الطحاوي رحمه الله المتوفي بداية القرن الرابع سنة 321هـ
والشارح هو ابن أبي العز المتوفي في القرن الثامن الهجري سنة722هـ
قد كتب مقدمة منهجية جميلة جدا جاء فيها :
3- 3- بداية الشرح بخطبة الحاجة : وهي ما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم في حاجته فكان إذا أراد شيئاً خطب خطبة كخطبة النكاح وقد جمع طرقها الشيخ ناصر الدين الألباني في رسالة وبين طرقها من حيث الصحة والضعف
ثم بين الشارح رحمه الله :
2- أهمية علم التوحيد وبعض ألقابه: فقال شرف العلم بما تعلق به هذا العلم فعلم التوحيد يتعلق بالله عز وجل وبمعرفته وبأوصافه وأسمائه وأفعاله ووحدانيته وإلوهيته وربوبيته سبحانه وتعالى .
3- كيفية معرفة الله، ومنزلة العقل في قضايا العقيدة والغيب : فبين أن المعرفة التفصيلية بالله عز وجل مصدرها الوحي لأن العقل لا يستطيع معرفة تفاصيل ما يجوز لله عز وجل وما يجب له وما ينزه عنه من صفات نقص ولا ينكرها العقل ولكنه يحار فيها فقد قيل إن هذا الدين وهذه العقيدة جاءت بمحارات العقول وليست بمحالات العقول .
4- زبدة دعوة المرسلين
5- أصول المعرفة ثلاثة :
•الأول : معرفة الله سبحانه وتعالى.
•الثاني : معرفة الطريق الموصل إليه ( وهو الشريعة).
•الثالث : معرفة العاقبة والمآل لمن أطاع الله ولمن عصاه ( معرفة الآخرة والبعث)
5- مقدار ما يجب على كل أحد من العلم والإيمان :بين أن الناس يختلفون فيما يجب عليهم فما يجب على الذكي المتعلم القادر لا يجب على الجاهل أو العامي أو الفقير
وهنا يأتي ما يجب على الناس ولكن في باب الأيمان هناك حد أدنى لا يجوز أن ينقص عنه أي إنسان : توحيد الله عز وجل وعدم الإشراك به واثبات رسالة محمد صلى الله عليه وسلم واثبات البعث أما غيرها فيختلف فيها الناس.
قضايا منهجية في مقدمة الشارح – رحمه الله- :
1- الطريق المقبول عند الله في الديانة : وهو ما شرعه الله سبحانه في كتابه وعلى ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام وهو ما كان على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال : " ولا يقبل الله عز وجل من الأولين والآخرين دين يدينونه إلا أن يكون موافقا لدينه الذي شرعه على ألسنة رسله " .
2- منهج السلف : وهو ما كان عليه خير القرون كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" خير الناس قرني ثم اللذين يلونهم ثم اللذين يلونهم "
سماها أهل العلم القرون الثلاثة المفضلةفمنهج أهل السنة ومنهج السلف هو منهج هذه القرون الثلاثة .
3- منهج الخلف ممن ابتدع.
4- بقاء طائفة على الحق ظاهرين، ومنهم :
الأئمة الأربعة المتبوعون.
وقد ذكر أن طائفة ستبقى على هذا المنهج فقال صلى الله عليه وسلم " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق"
•وقد ذكر الشارح منهم الأئمة الأربعة المتبوعون أبوحنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل رحمهم الله جميعاً
•الإمام الطحاوي على وجه الخصوص ( لما نقله من عقيدة عن أسلافه من أئمة المذهب الحنفي : الشيخ وصاحبيه )
•فذكر من هذه الطائفة الباقية على الحق الأمام الطحاوي صاحب المتن وهو من أتباع أبي حنيفة وذكر صاحبيه الأمام أبو يوسف والأمام محمد بن حسن الشيباني يذكر هذا ليبين أن أتباع المذهب الحنفي وأتباع المذهب الشافعي وأتباع المذهب الحنبلي وأتباع المذهب المالكي كلهم كانوا على منهج السلف عملا واعتقادا فلا تتبعونهم في الفقه فقط وتتركون عقائدهم وما أصلوه من أصول عقدية.
5- منهج شرح العقيدة الطحاوية: في المضمون والأسلوب . ثم بين منهجه في هذا الشرح شرح العقيدة الطحاوية
• مسألة الألفاظ وما يجب فيها من تحري ألفاظ الكتاب والسنة والسلف الصالح وترك ألفاظ الكلام والفلسفة.
6- المناهج الأخرى التي شرحت بها هذه العقيدة الجليلة : كلامية مبتدعة.