عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 2- 16
الصورة الرمزية عبير الصمت
عبير الصمت
متميزه بملتقى المواضيع العامة
بيانات الطالب:
الكلية: كليه التربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه / صعوبات تعلم ♥
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1045
المشاركـات: 5
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 60743
تاريخ التسجيل: Tue Sep 2010
المشاركات: 8,460
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 5004
مؤشر المستوى: 150
عبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
عبير الصمت غير متواجد حالياً
استعمل الممحاة في حياتكـ !! >> تستحق القرأه !!




ليس جميـع مآ أنثرهـ {هنـآ من كتاباتي ..!
ولكـن ؛؛ أنثـر ما تروق لهُ أذني وماتميـلُ لهُ عينــاي
وما يتحسسه قلبي .. ويثير مشاعري

.. !!




فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟
قال له :أكتب فكتب الشاب
قال له : أمح .. فمحاها
و أقول لك عزيزي القارئ
وفر على نفسك ثمن القلم و الدفتر و الممحاة بل وفر الكثير من الوقت و الجهد
بقليل من التدبّر و التفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات
فماذا لو تغافلنا عنها و تعايشنا معها ؟

فقد قيل عند العرب ... ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي

و هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله في قوله
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك
لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور
و هذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله كما كان يفعل
سيدنا علي بن أبى طالب رضي الله عنه حيث مُدح في وصفه
بأنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث



أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها إكرامًا لأهله
وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم
إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع
في غير المعاصي ومغاضب الله)


و هذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) رواه مسلم
كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لمحي الإجابات الصحيحة ..!!






التعديل الأخير تم بواسطة عبير الصمت ; 2012- 2- 16 الساعة 07:46 PM
رد مع اقتباس