[align=center][table1="width:95%;border:1px solid white;"][cell="filter:;"][align=center]
عندما نعلم ... أننا لا نعلم .. هذا بحد ذاته يوجب الصمت فقط وإعادة التفكير غدا وليس أن نعتبر أنفسنا ...أننا نحن الصواب بعينه وفي الواقع أننا نعلم أننا لا نعلم أي شي وكل ما أدركنا شي تولَد فينا كبر الجاهليه ...
كانت الأصداء تلوج في الأفق القريب عن تقييمات الفكر البشري .. وكآن مجمل تحليلها أن الأرض أرض وأن السماء سمآء ... أجهدت القلب بهذا العلم العميق الشآمخ ,,, لا شكرا لكـ ِ !!
أفكارنا والجهل ... يقبعان في كنف البلاده ..
الصواب إبن من أبنآءها ... والعقم اللذي تلده يصبح حزينا لأنه لا يرى ماذا أمامه ...
لكن الحقيقه تعلم أن الرغبه أولا وثانيا ... وأخيرا ... ولن تدع للمنهج الفكري أن يتخرق ولو ظلها .. لأن النور لا يرى الظلام أبدا ...
هل نحن نعلم ؟؟ ... في الحقيقه أننا لا نعلم شيئا .. حنى ألمسة الأسماء لا تدري ...لذلك: يعيش الأمل الكافي اللذي يمنح الحقيقه الصمت فقط بل وبتمتع ... لتكتشف بهدوؤها البعيد كل تصورات الجهل العام ,, وإيمآن الرغبه لدينا .. وغطرسة جهلنا أرهقت القلوب والبحر فهذا الواقع الذي بنيناه مع حمزه ... وما هذا كله إلا قطره في بحرٍ منتج لجهلنا أنفسنا ..
يقآل : الإنسان عدو ما يجهل ... وهو بالفعل يجهل حتى نفسه ويكفي أن يرى الذات وأدراك أنه ليس له الحق أن يكون قاضي القضاه الذي يدرك (البصيره )وليس (البصر) فأنه لا يرى شيئا في الحياه سوى الدنيا منها ...
[/align][/cell][/table1][/align]