جامعة الملك فيصل والمعنى الحقيقي لـ إذن من طين وإذن من عجين . كاتب صحيفة الاحساء
باذن الله الفرج قريب ومايضيع حق وراه مططططالب
نفس ماوعدنا الرجال والله كفو واوفى في وعـــــــده ونزل مقاله كامله عن ظلمهم .. ارجو التفاعل مع الصحيفه
02-21-2012 01:11 AM
عبدالله السعيد - الأحساء نيوز -
غالبًا ما يكون لكل مقولة أنموذج ومعنى حقيقي يجسدها
تمامًا بل وبه أحيانًا تقترن ...
من ذلك نجد أن المعنى الحقيقي لمقولة " إذن من طين
وإذن من عجين " هو ذلك التبلد الحسي والمعنوي الذي
تمارسه إدارة جامعة الملك فيصل تجاه كُل من يمت
لها بصلة...
فرغم السيل العارم من الملاحظات والمناشدات
والمطالبات التي ينادي بها مستفيديها وبشكل يومي إلا
أنهم لم يعيروا كُل ذلك أدنى اهتمام فلا تعليق... او
توضيح... او تبيان موقف .
إن ما تمارسه هذه الجامعة تجاه مجتمعها ومستفيديها أمرٌ
في غاية الغرابة بل هو عقوقٌ في أقسى صوره..
عقوقٌ من أبن لوالده فولي الأمر يُوصي ويُشدد على تَلمُس
احتياجات المواطنين والعمل على توفيرها وهم على النقيض
تمامًا لدرجة انك تتساءل هل هدفهم خدمة المواطن او وضع
العراقيل في طريقه...!!!؟
فمرشحين لإعادة يُستبعدون دونما سبب مُقنع ويحاولون
ولكن دون جدوى فيُصعِدون الموضوع إعلاميًا ومع ذلك
تجد إدارة الجامعة في موقف سلبي فلا توضيح او تفنيد...
ويتكرر هذا الموقف مع منتسبي التعليم عن بعد حينما فوجئوا
بقرار عدم أحقية التحويل للانتظام بعد التسجيل وبدأ الدراسة
ويتجدد التصعيد والمطالبات إلا أن الصمت المُطبق والتجاهل
القاتل هما سيدا الموقف ...
مواقف تدعونا للتساؤل...
فطالما الصمت والتجاهل هما شعارها كجامعة إذًا لماذا القسم
الإعلامي فيها ؟
أم أنه قِسم أُنشئ للتلميع الإعلامي والتمجيد الشخصي فقط ؟
هل أصيبت هذه الجامعة بالهَرم وأصبحت بحاجة لدماء شابة ؟
هل أثار مفعول التوريث الوظيفي بدأت في الطفو مما أسهم في
التراجع الملموس للجامعة مقارنة بمثيلاتها ؟
تساؤلات عدة لا تجد إجابة وفق سياسة إذن من طين و إذن
من عجين...
كُل التعازي لطموح أبناءنا وبناتنا التي تُؤد بشكل يومي ونحن
نقف مكتوفي الأيدي .
عبدالله السعيد
alseidnews@hotmail.com
رابط الخبر
http://www.hasanews.com/news.php?action=show&id=20711
|