تستطل االأدمع وتنهمر في متاهات الصمت ويجرف من سيلانها أجرحن
ليت للصوت بي يتسلح جيوشاً ،قادماً ،بأحرفاً ،يناشد ويشتكي عما قدأصبح من غيابك أعواماً وتذمراً
فكل نبضاً يئن بأضلعي حزناً وفُراقاً يشحب في ملامحي أوطاناً سئمت والعمر قد مني طال وزالَ أوشحت شبابهٌ وللشعر قد تبدل لونهُ ابيضً فهل سوف تتضح لك ملامحي في عودتك !!!!