قد يظن البعض ان المعركة الدائرة في سوريا هي بين شعب ضد حاكم ظالم مثل ماحدث في مصر او تونس او ليبيا أو غيرها
المسألة ياإخوان أكبر من كذا بكثير وربما أن البعض ليس مدرك الحقيقة كاملة
والله ثم والله ثم والله إن معركة الثوار السوريين الاشراف ضد النصيرية والرافضة إنها معركة الأمة التي سيتحدد المصير بناءً على نتائجها ولو لا قدر الله ماتت الثورة فستكون العواقب علينا كارثية وخصوصا في المملكة والخليج ويكتمل ربط حبل المشنقة على رقابنا ولا يبقى عليهم سوى شد الحبل
وبداية عزة الأمة تبدأ من الشام فإن إنتصرت هناك صلحت الأمة كلها وإن فسدت فلا خير فيها كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم
لذا لا تبخلوا ولا تألوا جهداً في دعم إخوانكم في سوريا وانا أقول إن الدعاء في الوقت الحالي هو سلاح يجب ان لا يبخل به أحد ولا يستهين به المسلم الحقيقي وكذلك الدعم المادي لمن يستطيع وبأي طريقة تكون مناسبة
والله نعم المولى ونعم النصير
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
يسقط النصيرية والرافضة المجوس تجار ورجال اعمال المقاومة التي يتاجرون بها وتدر عليهم السلطة والمال
لقد أصبحت المقاومة شركة مساهمة يتراس مجلس إدراتها إيران المجوس مع بعض المساهمين وهم حزب اللات والرافضة في السعودية واليمن(الحوثيين ) ويقوم رئيس مجلس الإدارة بتوزيع ارباح مجزية من شركة المقاومة سنويا على تلك الأحزاب المساهمة في شركة المقاومة ويمنع منع باتا مساهمة أي حزب أو جماعة من المسلمين في هذه الشركة لمقاومة الإحتلال لأنها شركة خاصة للرافضة ......