رد: (وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعي إذا دعان)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن فـــهـــد
جزاك الله خير - وجعلها في موازين حساتك
.. .. ..
ياليت كل من يعاني من ضائقه ماليه او مشكله نفسيه او امور دنيويه
او امور مصيريه او مشكله اجتماعيه . . . . الخ
يقراء ماذكر اخونا - فكم شخص صار ضحيه لمثل هذه الامور وضاقت به الوسيعه
وفي الاخير " منتحر "
ماهذا لهذه الدرجه فقدنا الامل بالله - لقد شغلتنا ادنيا فصرنا
لانرى اي شي الا بالدنيا وان الدنيا هي من يعطينا وليس الله
سبحان الله - اللهما ردنا اليك ردا جميلا .
.
|
الله يجزاك الخير على مرورك العطر اخوي وبالنسبة للكلام اللي قلته صحيح والله فيه ناس اذا ضاقت فيهم الدنيا يلجأون لما حرم الله يبون ينسون لكن هم كذا يهوون الى طريق الضياع
يستفسر عن الآية الكريمة في سورة طه: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]، يقول: هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله؟
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية.
|