2012- 3- 7
|
#4
|
|
متميزه بملتقى كلية التربية بالجبيل
|
رد: ممكن مساعده بالتذوق الادبي لي ولغيري
يعتبر فن المقالة من الفنون الأدبية المستقلة والمنفردة بخصوصيتها وقوانينها وكما أنها تعتبر من الفنون المهمة جدا في حياة الأدب سواء كان أدباً عربيا أم غربياً . وكما تلاحظ فعند ذكر كلمة مقالة يأتي في عقل القارئ تلك القطعة المكونة من مجموعة أفكار يطرحها كاتب المقالة ويعرض فيها قضية معينة يتم تداولها في هذه المقالة محاولا الوصول إلى حل أو إبداء وجهة نظر خاصة به تجاه موضوع المقالة .
والسؤال الذي يتردد هنا: هل عرف أدبنا العربي القديم فن المقال؟عرف المقال في أدبنا القديم دون أن يعرف اسمه لأن المصطلح مستحدث وتعود بداية الكتابة فيه إلى العصر الأموي حين كان مؤسس من الكتابة العربية عبد الحميد الكاتب يكتب نصوص هي أشبه بالمقال المعاصر كما يجد القارئ ما يشبهه في كتب من عصره وتلاه من أدباء وعلماء في ظل الدولتين الأموية والعباسية واشهرهم عبد الله بن المقفع صاحب الكتابين.
* الأدب الكبير والأدب الصغير.
* والجاحظ صاحب البيان والتبيين وابن الهيثم صاحب النظائر .
ومعلوم أن عبد الحميد الكاتب هو مخلص الأدب العربي من الصنعة البالغة وقد تجلي هذا في المقالات المذكورة سابقا وتلاه في هذا العمل عبد الله بن المقفع ثم غيره .
ومع هذا فإن مقالاتهم مختلفة عن مقال عصرنا بالطول البالغ وبروز المحسنات فيه وإن كانت قد اتفقت معه في وحدة الفكرة وترابط المعاني في الغالب وسيرها في منهج علمي واستنادها على الأدلة المقنعة .
والملحوظ أن العصر العباسي يشهد ببلوغ المقال قمة الرقي الفني وما إن حل العصر التركي حتى سقط في التكلف من جديد و أثقلته المحسنات وغريب الكلام مستثقله القارئ وصارت هذه السمة العامة بما كان يكتب في ذلك العصر ويستثنى منها ما تركه كبار الكتاب كابن خلدون مثلا .
المقال حديثا:
راج المقال في عصرنا برواج الصحافة التي جعلته في متناول الجميع وكانت أولها صحيفة الوقائع في مصر سنة 1828 ومعاصرتها حدائق الأخبار الصادرة في لبنان في نفس السنة والملحوظ أن كتاب المقالة قد أخذوا قالبه الفني عن الغربيين ولكن أسلوبهم كان متأثرا بأسلوب سابقيهم يظهر عليه التكلف فلم يستسغه القارئ وراح الكتاب يحسنونه عبر المراحل الثلاث كان رائد أولها رافع رفاعة الطهطاوي الذي خنق أسلوبها . وتزعم الثانية رواد حركة الإصلاح إبراهيم الميلحي وفي الثالثة برز رواد النهضة الأدبية والفكر الذين بلغو بالمقابل قمة الجودة الفنية وطرقوا به جميع أبواب الأدب والفكر والثقافة بعدما كان في السابق مركز على السياسة أكثر ومن أشهرهم:
* أحمد أمين * طه حسين * العقاد * الإبراهيمي ....
وقد جمعة مقالات بعضهم في كتب تشهد ما بلغته من تطور ومنها * حديث الأربعاء للكاتب طه حسين .. * وعيون البصائر للإبراهيمي * وحي القلم لمصطفي صادق الرافعي .
تعريف المقال /
لغة ً : مأخوذة من القول .
اصطلاحا : بحث قصير في العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ..الخ , تتناول جانباً من جوانب موضوع ما . يقدم للقارئ بطريقة مشوقة .والمقال يتسع لكل شي في الوجود من تعبير عن عاطفة أو رغبة أو فكرة في الأسلوب شيق منظم .
تعريف النقاد العرب لفن المقالة :
يقول الدكتور محمد يوسف نجم : المقالة قطعة نثرية محدودة في الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة ،خالية من التكلف، وشرطها الأول أن تكون تعبيرا صادقا عن شخصية الكاتب.
ويقول الدكتور محمد عوض: إن المقالة الأدبية تشعرك وأنت تطالعها أن الكاتب جالس معك، يتحدث إليك.. وأنه ماثل أمامك في كل فكرة وكل عبارة.
*
ويصف كاتب المقالة بأنه :
شخص يعبر عن الحياة، وينقدها بأسلوبه الخاص..
فهو يراقب ويسجل ويفسر الأشياء كما تحلو له.
كُتّــاب المقالات:*
هناك كتاب استطاعوا الإجادة في كتابة النوعين من المقالات، المقالة الصحفية والمقالة الأدبية،ومنهم:عباس محمود العقاد، والدكتور حسين هيكل، والدكتور طه حسين.
وهناك
كتاب اشتهروا بإجادة المقالة الصحفية فقط، منهم:الصحفي عبد القادر حمزة، وأحمد حافظ عوض، والدكتور محمود عزمي.
وهناك كتاب اشتهروا بكتابة المقالة الأدبية الخالصة، ومنهم:
*
ميخائيل نعيمة، وجبران خليل جبران، ومي زيادة، وعبد العزيز البشري.
أنواع المقالة :للمقالة أنواع عدة و سنذكر هنا بعض من هذه الأنواع ..
فالكاتب إما أن يكتب مقالةً تدل على أفكاره هو أو عواطفه وميوله الخاصة ويكونمحور الحديث فيها عن نفسه أو ذاته لذلك أطلقوا عليها أسم ( المقالة الذاتية ). خصائصها :
تهتم بإظهار شخصية الكاتب .- تهتم بالأسلوب الأدبي أو الجمالي . - تكون ميول الكاتب وعواطفه حيّة في هذه المقالة . - حرة في أسلوبها لا تحكمها ضوابط معيّنة .
وإما أن تكون المقالة طرح لموضوع أو قضيّة ودراستها وتوضيحها أو بيان فحواها للقارئ بأسلوب علمي ودراسة واعية لا علاقة لميول الكاتب وعواطفه فيها لأنها تشترط أن يتخلى الكاتب عن عواطفه إذا أراد كتابة هذا النوع من المقالات وتسمى ) المقالة الموضوعية ) .خصائصها :
- تطرح موضوعاً معيّناً وتكشف عن خفاياه ليكون الموضوع واضحا للقارئ .- يكون الأسلوب فيها واضحاً وبسيطا من غير غموض ولبس . - تحرض المقالة الموضوعية على استخراج النتائج وتقديم الأدلة والمقدماتوالتقيّد بالموضوع .لكنهما في الأخير يشتركان في أن كليهما آتٍ من رغبة تعبيرية لدى الكاتب عن قضيةأو طرح معيّن .
3-المقالة النقدية الأدبية :
هذا النوع من المقالات كثيرا ما تجده في عالم الأدب والفن . وتعتمد اعتماداكبيرا على التذوّق وقدرة الكاتب على فهم ودراسة العمل الأدبي
وتحليله وتفصيلة واستخراج النتائج وعرضها بأسلوب نقدي واضح للجمهور .
4-مقالة النقد الاجتماعي :
قلنا أن المقالة هي قطعة معلومة الطول تطرح قضية معيّنة لذلك كان لا بد من وجود مثل هذا النوع من المقالات في كل مجتمع تتغيّر فيه عادات أو تدخل عليها أخرى غريبة أو مستحدثة . فكانت المقالة الاجتماعية النقدية هى الطريقة المثلى لذلك . وتعتبر هذه المقالة من المقالات الإصلاحية في المجتمعات فالكل يستطيع كتابتها ما دام قادرا الكتابة بصدق وملم بفنون الكتابة .
-المقالة التاريخية : تعتمد هذه المقالة على الأحداث التاريخية والروايات وجمعها مع الخبر التاريخي وتنسيقها ثم عرضها بطريقة الكاتب ولكن يشترط على الكاتب هنا الأمانة في الطرح وعدم إدخال ميوله في هذا النوع من المقالات لحساسيته مع التاريخ .
6-المقالة العلمية : يهتم هذا النوع من المقالات بالعلوم والنظريات والعلماء وطرح المستجدات على الساحة العلمية من أمور والبحوث والدراسات وغيرها من الأمور المتعلقة بالعلم .
و لكل نوع من هذه الأنواع ظروفه الخاصة به وأسلوبه الخاص أيضا.
خصائص المقالة الحديثة:
تميزت المقالة الحديثة بمجموعة من الخصائص، وهي :
1- أنها تعبير عن وجهة النظر الشخصية، وهذه الميزة هي التي تميزها عن باقي ضروب الكتابات النثرية ..
2- الإيجاز، والبعد عن التفصيلات المملة، مع إنماء الفكرة وتحديد الهدف ..
3- حسن الاستهلال وبراعة المقطع ..
4- يعتمد العرض المنطقي القصي ويستند إلى الدليل المقنع والشاهد المناسب ..
هيكل المقالة :
المقالة كأي فن أدبي آخر له أسلوبه الخاص في
الطرق . ومن أهم الأمور التي لابد من معرفتها هو أن المقالة
تحمل بين طياتها هيكلا يسير عليه أكثر الكتّاب وهوكما يلي :
أ ) المقدمة ب) العرض ج) الخاتمة . وسوف أتحدث عن كل جزء باختصار فيما يلي أ ) المقدمة :
( هي المدخل التمهيدي للأفكار التي سيعرضها الكاتب في المقال )ويشترط في مقدمة المقال أن تكون مناسبة لموضوع المقال ومشوقة وتهيئ القارئ للموضوع .
ب) العرض :( هو الأسلوب الذي يقدم فيه الكاتب قضيته التي يريد أن يعرضها )ويشترط فيه أن يكون مرتباً وأن تكون فقراته متسلسلة ومتناسقة وأن يكون أسلوبه واضحاً وجميلاً ..
ج) الخاتمة :( وهي التي يلخص الكاتب فيها موضوعه أو يعرض فيها النتائج التي توصل إليها وينبغي أن تكون مركزة وواضحة .
التعريف بالكاتب /
أسمه :
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن عبد القادر الرافعي وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
ولادته :
ولد مصطفى صادق الرافعي على ضفاف النيل في قرية بهتيم من قرى محافظة القليوبية بمصر ,لأم سوريين , في يناير سنة 1880 وآثرت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها.
نشأته:
دخل الرافعي المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم أصيب بمرض يقال انه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه وظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتى وصل إلى الثلاثين من عمره وقد فقد سمعه بصورة نهائية. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامي على أكثر من الشهادة الابتدائية. معنى ذلك أن الرافعي كان مثل العقاد في تعليمه, فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعي مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هي فقدان البصر عند طه حسين وفقدان السمع عند الرافعي ومع ذلك فقد كان الرافعي مثل زميليه العقاد وطه حسين من أصحاب الإرادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما أشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد, وتعلم على يد والده ..
نظم الرافعي الشعر في بدايات شبابه، قبل بلوغه العشرين من عمره، وأصدر ديوانه الأول في عام 1903 الذي كان له صدى عظيماً بين كبار شعراء مصر، إذ كتب فيه البارودي ولكاظمي وحافظ إبراهيم شعراً، كما أرسل له الشيخ محمد عبده وزعيم مصر مصطفى كامل له
مهنئين وبمستقبل باهر متنبئين. .و قد تزوج الرافعي في الرابعة و العشرين من أخت صديقه الأديب الأستاذ عبد الرحمن البرقوقى
صاحب مجلة البيان و صاحب أفضل شرح لديوان المتنبي, و أنجب الرافعي من زواجه عشرة أبناء.
وفاته:
في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.
مؤلفاته:
تاريخ آداب العرب (ثلاثة أجزاء)، صدرت طبعته الأولى في جزأين عام 1329 هـ، 1911م. وصدر الجزء الثالث بعد وفاته.
رسائل الرافعي، وهي مجموعة رسائل خاصة كان يبعث بها إلى محمود أبي رية، وقد اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما.
وحي القلم، (ثلاثة أجزاء) وهو مجموعة فصول ومقالات وقصص كتب المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية بين عامي 1934- 1937م. وفيها:
1- اليمامتان .. 2- الطفولتان ..
3- في الربيع الأزرق .. 4- الحب الأول ..
5- رسآلة الاحزان ..
ᴥ القسم التطبيقي ,,,,
مناسبة النص /
أدرك الرافعي حقيقة الأدب فأراد أن يشيد به , و ينبه القراء إلى حقيقة غائبة عن شريحة كبيرة من الناس بل غائبة حتى على الأدباء أنفسهم ....
أراد أن يخبر في سطوره بأن الأدب الذي يتغلغل بينهم و يتلون في سطورهم ليس بذلك الأدب الحقيقي الذي يمثلهم و يمثل لغتهم, لقد انتشرت فيه آفات فأفسدته كما يفسد كل شيء صالح..
تغيرت جمله فملأها النفاق و تبدلت أغراضه فأصبح محل اللهو و اللعب .
نسوا جميعا بأن بينهم كتاب الله يلهمهم الأدب و أهملوا جمال العبارات و سمو المعاني ... رموا ذلك خلف ظهورهم و اعتبره البعض تراثا و تاريخا..
أراد أن يخبرنا الرافعي أن موضع الأدب الأصيل موجود في القرآن الكريم ,,
أدب لا يضاهيه أدب .. فيه السمو و الرقي و الرفعة .
شرح المفردات /
المحكم ◄ اسم مفعول من احكم الأمر ضبطه وقيده بحكمه ومهارة وأجاد عمله ..
مقدسا ◄ اسم مفعول من قدَّسَ أي قدس الأمر وخضع له وأجله إجلالا ..
عقيدة ◄ ما عَقَد الإنسان عليه قلبه جازما به , وهو الْحُكْم الذي لا يقبل الشكّ فيه لدى مُعتَقِدِه ..
المجون◄أَن لا يبالي الإِنسانُ بما صنع وهو الخروج عن الأخلاق والأعراف ..
ساميا ◄الارْتِفاعُ والعُلُوُّ ..
يسددها ◄صوّبها ووجّهها ..
تسديد ◄تَصْوِيبُهُ، تَوْجِيهُهُ ..
سفاسف ◄هي الأمور التافهة ، التي تنقص من قدر من يتلبس بها من الناس ..
يقين ◄العِلْم وإزاحة الشك وتحقيقُ الأَمر ..
الظواهر اللغوية /
الجناس :
مقدسا – التقديس ، يسددها – تسديد ، ينشئ – انشاءً
السجع :
يقيناً – حزماً – نظراً
الكناية :
يردها عن سفاسف الحياة كنايه عن الترفع عن الأمور التافهة الحقيرة ..
يوجهها بدقة الإبر المغناطيسية كنايه عن الترفع إلى معالي الأمور ..
تسديد القنبلة خرجت من مدفعها كنايه عن الوصول إلى الهدف المنشود إليه ..
التشبيه :
1- ويوجهها بدقة الابره المغناطيسيه الى الأفاق الواسعه
يشبه توجيه الأدب بدقة الإبره وجه الشبه:المهارة والحكمه والبراعه
2- ويسددها في أغراضها التاريخيه العاليه تسديد القنبله
يشبه توجيه الأدب بتسديد القنبلة وجة الشبه:اصابة الهدف
3- كأنه ليس منهم إلا بقايا تاريخ مختصر بالعلل القاتلة
شبه تلاعبهم بالأدب وبعدهم عنه بإصابتهم بالعلل القاتلة والمرض
حذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحيه ..
المعنى الإجمالي /
يتحدث الرافعي في هذا المقال عن بعض ملامح الرؤية الإسلامية في نقده الأدبي.فالرافعي يكتب هذا المقال من وحي دين هذه الأمة ومثلها وأخلاقها، فهو يكتب ما يربي النفس، ويسمو بها إلى الفضائل، ويرفعها عن السفاسف والدنايا. فالأدب لابد أن تكون له رسالة عليا يهدف لتحقيقها كتربية الأجيال على القيم السامية وتهذيب نفوسهم على الأخلاق الإسلامية التي تنير العقول وتملأ النفوس حكمةً ويقيناً ووضوحاً فمن أراد تلك الوجوه يجب عليه الرجوع للقران الكريم عقيدة وتشريع فهو العقيدة الراسخة الثابتة وهو دستور المسلمين فالكاتب لا يرى في هذا الكتاب الجليل كتاب دين وتشريع فحسب، ولكنه يرى فيه الوجه الآخر الذي غفل عنه بعض الكتاب والأدباء، وهو جانبه الأدبي البلاغي الرفيع، بل إن الرافعي يرى أن القرآن الكريم هو الذي وضع الأصل الأصيل لكل أدب عظيم، إذ هو نبع غني، ومصدر ثري، يغترف منه الأدباء ما لا ينضب من الأساليب والأفكار، من الصور التعبيرية، والقيم العالية والمشاعر الخيرة.ومع ذلك فإن من المؤسف له أن قليلا أو كثيرا من الأدباء لم يصدروا عن هذا الكنز النفيس الصدور العميق المطلوب ,فالأدب فن ممتع لذيذ، يبعث النشوة في النفس، ويثير فيها الطرب والسرور، اللذة التي يتحدث عنها الكاتب في الأدب لا تعني اللهو أو العبث، لا تعني إضاعة الوقت بة، أو التلهي بالباطل والإثم فيجب على هؤلاء الأدباء ترك اللهو والعبث وأخيرا يدعو الرافعي الأديب إلى تسجيل اسمه في سجلات التاريخ وذلك بمساعدته في بناء مجتمعاً صالحاً نشأ على القيم السامية والأخلاق الحسنه أخلاق القران الكريم ..
هذي المعلومات اللي عندي عن الرافعي الله يكتب اجر كل وحدة ساعدتني فيها
|
|
|
|
|
|