عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 3- 8   #6
لـينا
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية لـينا
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 86771
تاريخ التسجيل: Sat Sep 2011
المشاركات: 32
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 50
مؤشر المستوى: 0
لـينا will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالجبيل
الدراسة: انتظام
التخصص: تحضيري
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
لـينا غير متواجد حالياً
رد: ممكن مساعده بالتذوق الادبي لي ولغيري

أنــــا جيييييت وجبت معي الحطيئه من عرض البنات الله يسعدهم



الشعر لغة هو:
الكلام الموزون المقفى الدال على معنى. والشعر اصطلاحاً هو:
قول مؤلف من أمور تخيلية ، يقصد به الترغيب أو التنفير. وكلمة شعر مشتقة من كلمة شعور المرادفة لكلمة إحساس فالشاعر يقابلها الحاسس كما يقال بالعامية يقال شعر بالشيء أي أحس به أي أدركه بإحدى حواسه إذا الشاعر هو من يشعر بالأشياء من حوله ويدركها ولكن بطريقة أعمق وأرقى وأكثر بعداً عن الواقع. والشعر هي اللغة التي يعبر بها الشاعر عن انفعالاته وعواطفه وكيفية تعامله مع الأشياء في حالات معينة.



عناصر الشعر :
العاطفه، الفكره، الخيال، الأسلوب، النظم


*انواع الشعر و طبقات الشعراء :

انواع الشعر :
1 - الشعر التعليمي ,
2 - الشعر القصصي أوالملحمي ,
3 - الشعر التمثيلي ,
4 - الشعر الغنائي أو الوجداني ,
طبقات الشعراء :
1- الشعراء الجاهليون : وهمالذين لم يدركوا الاسلام كامرئ القيس . 2- الشعراء المخضرمون : وهم الذين أدركواالجاهلية والاسلام كحسان . 3- الشعراء الاسلاميون : وهم الذين عاشوا فىصدر الاسلام وعهد بنى أُمية . 4- الشعراء المولدون أو المحدثون : وهم من جاءوا بعد ذاك كبشار بن برد وأبى نؤاس

النــص/

النص :
وطاوي ثلاثٍ عاصبِ البطنِ مرمل بيداء لم يــعرفْ بها سـاكن رَسْمــا
أخي جفوة فيه من الإنـس وحشــــةٌ يرى البؤسَ فيها من شراسته نُعمـى
وأفرد في شعبٍ عــجـوزاً إزاءَهــا ثــلاثــة أشـبــاح تـخــالهــم بَـهمـــا
حُفاةٍ عُراةً مــا اغتذوا خـبـز مــلــة ولا عــرفوا للبُّر مذ خُــلِقوا طــعمـا
رأى شـبحاً وســط الـظلام فـراعـه فـلمّــا رأى ضيفــاً تشمر واهتــمَّــا
فقال : هيا ربّــاه ضــيفٌ ولا قِــرى بحقِّــك لا تحــرمـه تــا الليــلة اللـحما
فقــال ابـــنه لــمّــا رآه بــحــيــرةٍ : أيــا أبــتِ اذبــحنــي ويسِّر له طُعما
ولا تعتــذر بالعــدم علَّ الذي ترى يــظنُّ لــنــا مــالا فــيوسعـنــا ذمّــا
فــروّى قــليـلاً ثمّ أحــجـم بــرهةً وإن هــو لــم يــذبـح فــتاه فـقد همّا
فــبيناهــما عنَّت على البعــد عانةٌ قد انتظمت من خلف مسحــلها نظمَا
عِـطـاشًا تريد الماء فانساب نحوها علـــى أنّــه مـنهــا إلى دمهــا أظــما
فأمهــلها حتى تروّت عِــطــاشُهــا فــأرســل فيها من كــنانــته ســهــما
فخرَّت نحوص ذات جحشٍ سمينةٌ قد اكتنزت لحمًــا وقد طبّقت شحــما
فـيـا بِــشره إذ جــرّهــا نحو أهله ويا بشــرهــم لــمّا رأوا كــَلمها يدمى
وباتوا كرامًا قد قضوا حقّ ضيفهم وما غرموا غُرمًا , وقد غــنموا غُــنما
وبات أبــوهم مــن بشاشــتــه أبــا لــضيفــهم ُ والأُمُّ من بشــرهــا أُمّــَا
*


مناسبة النص :
يروي الشاعر قصة كرم مثالي ربما يكون الشاعر نفسه هو الضيف فيها وربما كانت خيالية نسجها من قريحته لكي يرسم للناس مثلا أعلى في الكرم ليحذوا حذوه .
* التعريف بالشاعر :
هو أبو مليكه جرول بن أوس بن مالك العبسي ، المشهور بـ الحطيئة شاعر مخضرم*ادرك الجاهليه*وأسلم في زمن*أبي بكر , ولد في*بني عبس , كان سفيها حاقدا على المجتمع ، فلقد هجا نفسه وأمه وأباه وزوجته وأكثر من هجا سيد من سادات تميم اسمه الزبرقان فشكاه إلى عمر رضي الله عنه فسجنه مدة ، غير أن الحطيئة نظم قصيدة مؤثرة استعطف بها عمر على أولاده فأطلق سراحه ونهاه عن هجاء الناس توفي سنة 59 هـ .

الكلمات// <<<< لا تنصدمين تراها واااجد\

الطاوي ~> الجائع , ثلاث : أي ليال ثلاث عاصب البطن معصوبة من شدة الجوع . فاقد الزاد فقير. البيداء ~> الصحراء الفلاة التي يضل فيها ساكنها .
الرسم ~> العلامة وماكان لاصقا بالارض من اثار الديار . الجفوة ~> الغلظة والشدة.
الوحشة ~> الهم والخوف.
البؤس ~> شدة الحاجة. الشراسة ~> سوء الخلق*والحال .
الإنس ~> البشر , الواحد : انسي , والجمع: اناسي .
النعمى ~> النعمة.
الشعب ~> بكسر الشين , الطريق في الجبل .
العجوز ~> لفظ مشترك لمعان كثيره منها : المرأة المسنة , والرجل الشيخ , وهو وصف يستوي فيه المذكر والمؤنث , والمراد هنا وصف المرأة العجوز .
إزاءها ~> بجوارها وهو ظرف .
الاشباح ~> جمع شبح , أي شخص
تخالهم ~> تظنهم . البهم ~> اولاد البقر والضان والمعز . الملة ~> بفتح الميم , رماد التنور الحار , والجمر .
وخبز المله ~> م يخبز فيها .
البر ~> بضم الباء : القمح . راعه ~> أفزعه , ماخوذه من الروع. تشمر ~> أي شمر عن ساعديه استعداداً لفعل ما يجب عليه فعله.
روى ~> أي تروى في الامر بعد نظرٍ وفكرٍ.
أحجم ~> كف ورجع هيبة وخوفا .
برهة ~> مدة قصيره من الزمان.
حيرة ~> القلق والتعحب
طُعما ~> أي طعاما.
العدم ~> بضم العين , الافتقار وفقدان المال .
علَّ ~> كلمه ل الرجاء أي عسى
هيا ~> حرف نداء . القرى ~> ما يقدم للضيف من طعام ونحوه .
تالليلة ~> أي هذه الليلة .
فبيناهما ~> أي الوقت الذي كان فيه الأب وابنه يفكران معا في الحل . عنَّت ~> ظهرت واعترضت , وعن الشي : ظهر امامك.
عانه ~> العانه يراد بها هنا القطيع من حمر الوحش .
انتظمت ~> مشت الواحدة تلو الاخرى .
المسحل ~> حمار الوحش يقود القطيع اثناء السير الى الماء وغيره .
انساب ~> تسلل دون ان يحدث صوت
تروت ~> شربت
الكنانة ~> بكسر الكاف : جعبة السهام .
خرت ~> سقطت صريعة .
نحوص ~> بفتح النون , أي : سمينه من أنثى حمار الوحش
اكتنزت ~> امتلأت .
طبقت ~> بضم الطاء , أي اصبح شحمها لكثرته طبقة فوق طبقة .
البشر ~> بكسر الباء وسكون الشين , طلاقهُ الوجه وبشاشته .
الكلم ~> الجرح .
يدمى ~> يخرج منه الدم .
الغرم ~> الخسارة




”شرح الابيات + الصور البلاغية ”

في البيت الاول والثاني :
يصف فيه الحطيئة حال البطل لهذه القصة

*الصور البلاغية :
في قوله ” عاصبِ البطنِ ” ، كناية عن شدة الجوع .
في قوله ” اخي جفوة ” ، كناية عن صفة هي ملازمة الجفوه والغلظه له ، فهو بمنزلة الاخ لأخيه .
في البيتين ايجاز واضح , حيث اكتفى الشاعر بذكر الواو عن ذكر (رُب َّ) ، واكتفى بذكر العدد ثلاث عن ذكر المعدود معه وهو (ليال) .
اورد الشاعر الاوصاف في البيتين هكذا : طاوي ثلاث ، عاصب البطن ، مرمل ، فيه .... وحشة ... دون ان يصل بينها حرف عطف , لان الاوصاف اذا تعددت لموصوف واحد , وليس بين معانيها تناقض ,فإن الطريق الابلغ لإيرادها , ان يوردها مفصولة , أي :دون توسط حرف العطف بينها .

في البيت الثالث والرابع :
يصف فيهما الشاعر حال الاسرة التي جاءها الضيف يطلب الطعام والمأوى .

*الصور البلاغية:
في قوله (ثلاثة اشباح تخالهم بهما ) استعارة تصريحيه , حيث شبه الاطفال بالاشباح لهزالهم وعدم تبين صورهم , ثم استعار المشبه به وهو الاشباح , المشبه وهو (الاطفال ).
وايضا شبههم في صورة اخرى بالبهم في الضعف والهزال والاحتياج لرعاية الغير لهم .

البيت (5, 6, 7 , 8 , 9 ):
في هذه الابيات تمثل المحور الثالث , الذي يتناول الشاعر فيه احداث القصة وعقدتها .

*الصور البلاغية :
في قوله ( تشمر واهتما ) كناية عن شدة الاستعداد للقاء الضيف .
في قوله ( هيا رباه) (هيا) من احرف النداء للبعيد , والرب تعالى قريب , فانزله الشاعر منزلة البعيد , اشارة الى علو مرتبته , كما أن الشاعر وجد في هذا الحرف ما وافق هواه , من تنفيس لآلامه بكثرة حروفها ووجود المد الاخير فيها الذي يساعد على تصعيد انفاسه الحاره الملتهبة .
في قوله ( ضيف ولا قرى ) حيث نجد ايجاز الحذف لدلالة فحوى الكلام على المحذوف , في هذه العباره يحتمل ان اصل التركيب (هذا ضيف ولا أجد له قري) , وعلى هذا الاحتمال فان جزء كبير من التركيب قد حذف دون اخلال بالمعنى , بل المعنى مع هذا الحذف ابلغ منه مع رد هذا المحذوف .
في قوله ( لاتحرمه تا الليلة اللحما ) قدم زمان الطعام وهو ( تا الليلة ) على المطعوم وهو ( اللحم ) , فهذا التقديم يوحي ان العربي كان اشد حرصا على ان يتم اطعام اللحم في هذه الليلة دون تاخير , وهذا لايتحقق في غرض الشاعر الا بتقديم ( تا الليلة ) على ( اللحم ).
وايضا نجد ايجاز الحذف في قوله (ولاتعتذر بالعدم عل الذي ترى ) , حيث حذف مفعول (ترى ) والاصل :(تراه) , وحذف ايضا متعلق الفعل (هم َّ) , اذ الاصل (فقدْهَمَّ ان يذبحه ), وذلك للعلم بالمحذوف في كل منهما من سياق الكلام دون ارهاق .

البيت (14 ,15 , 16 ):
هذا المحور الخامس من القصيده يوضح سرور هذه الاسرة المضيفه بآداء واجبها نحو ضيفها .

*الصور البلاغيه :
جميل ورائع ان ينادي الشاعر ( البشْر ) , وكرر الشاعر هذه الماده في قوله (فيا بشرة , ويا بشرهم ) , ( من بشاشته , من بشرها ) , وتكرار حرف الشين ساعد على انطلاق اللسان بالكلمات متدافعة , وفي مثل هذا المقام لايعد هذا التكرار عيبا بلاغياً.
في قوله (كلمها يدمى ) كناية عن صفة , حيث ان لازم هذا اللفظ , ان هذا الصيد طازج ,قد صيد لوقته , ولم يمض عليه وقت يفسد لحمه .
في قوله ( غرماً – غنماً ) لونان من الوان البديع احدهما : الطباق ,حيث ان معنى كل واحد منهما يضاد معنى الاخر , وبضدها تتميز الاشياء وتزداد قيمتها وتعلو منزلتها .
والاخر : جناس ,حيث يتقارب اللفظان , في اغلب الحروف وفي النغم الصوتي وهذا ما يسمى بالجناس الناقص .

وفي البيت السادس عشر : نجد تشبيهين , فالاب للضيف يشبه أباه فرحاً وحبا وبشاشة , والام تشبه أمه كذلك .



اووووومبي وخللصصت

امممم ي حلوه الحكي واجد انتي اخذي الزبده اووك
موفقـه ي رب
  رد مع اقتباس