عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 3- 9   #2
فريشتآ
أكـاديـمـي نــشـط
 
الصورة الرمزية فريشتآ
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 9756
تاريخ التسجيل: Fri Aug 2008
المشاركات: 100
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 117
مؤشر المستوى: 70
فريشتآ will become famous soon enoughفريشتآ will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب بالدمام
الدراسة: انتظام
التخصص: لغة عربية
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
فريشتآ غير متواجد حالياً
رد: نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور

تحسبًا لمن لم يفتح معها ملف الوورد أو لديها مشكلة في البرنامج =)




في هجاء كافور / المتنبي
القصيدة من بحر
البسيط .


مناسبة النص من الكتاب ..
اللغويات من الكتاب أيضًا .

ـــــــــــــــــــــــــــ
التقديم والتأخير لغرض بلاغي :

1- في قوله (بأي حال عدت يا عيد) حيث قدم الجار والمجرور على الفعل ، كما أخّر النداء للاهتمام بالمقدم أي للأهمية ، وهو تقرير الحال الذي عاد من أجلها العيد ، إذ المعنى "هل تجدد لي حالة سوى ما مضى أم بالحال التي أعهد؟ " .. كما يمكن أن يكون التقديم من أجل تحقيق غرض بلاغي وهو رد الأعجاز على الصدور ، فقد بدأ بعيد وختم بكلمة يا عيد ، وهو لون بديعي كما هو واضح .

2- أما قوله في البيت السابع "أصخرة أنا؟" فقد قدم الخبر النكرة (صخرة) وأخر المبتدأ المعرفة الضمير (أنا) إذ الأصل "أنا صخرة" وسر تقديم النكرة الخبر على المبتدأ المعرفة هو : أن التعبير بقوله (أصخرة) بأداة الاستفهام الإنكاري التي وليها النكرة المفيدة للإبهام والتهويل ، وهذا أدل على حالة الإنكار التي تلبس بها الشاعر . أما لو قال (أنا صخرة) فالاسم يفيد الثبوت فضلاً عن الاختصاص والحصر المفاد من التقديم وهذا لا يلمح منه المعنى المراد من الإنكار وهو القسوة . الذي دل عليه الشاعر بالاستفهام المقترن بالنكرة في قوله (أصخرة أنا) فهذا أقوى وأدل على المعنى المراد (قسوة قلبه وعدم تأثره بما شأنه التأثر به من الخمر والأغاني التي تطرب) .

3- أما قوله (بما أنا شاك منه محسود) في البيت التاسع :
فقد أفاد التقديم الاهتمام بتقرير أمر الشكوى التي هي مناط الحسد عند الآخرين ، إذ يريد المتنبي أن الشعراء يحسدونه على كافور وهو شاكٍ مما يلقى من كافور وبخله . يريد أن يشكون مما يلاقيه من عجائب الدهر وتصاريفه ثم قال : وأعجبها ما أنا فيه وذلك أني محسود بما أشكوه وأبكيه ، ولعل في هذا التقديم ما يفيد الاهتمام بما هو مقدم ، وهو الحال الذي صارت محل شكواه وكانت هي موضع حسد من غيره وهذا هو مناط التعجب ومكمن الاهتمام ، كما قيل ( الحال التي يبكي العاقل منها يحسده الجاهل عليها) .

4- في البيت السادس ، قوله : "أم في كؤوسكما هم وتسهيد" :
التنكير في كلمة هم وتسهيد أفضل ، لما فيه من معنى الإبهام والعموم فهو هم وتسهيد لا يحاط بكنهه ، لدرجة أنه صار شرابًا يشربه بدلاً من كؤوس الخمر .
أما في حال التعريف (الهم والتسهيد) فلا يفاد هذا المعنى مطلقًا .

5- في البيت الثالث عشر ، قوله : "في يده من نـتـنها عود " :
الغرض من التقديم هو التأكيد على انتفاء مباشرة الموت لنفوس هؤلاء لقذارتها ونـتـنها وهو ما أفاده تقديم ( في يده من نـتـنها) لأنه الأهم في إفادة الغرض المراد من الكلام .

التشبيهات :

6- البيت الرابع "وكان أطيب من سيفي معانقة أشباه) :
حيث شبه الجواري الناعمات برونق السيف ، ووجه الشبه : البياض في كل .
وأشباه هي أداة التشبيه . ونوع التشبيه : بسيط أو صريح .

7- البيت السابع "أصخرة أنا" :
تشبيه بليغ ، حيث شبه نفسه بالصخرة ، ووجه الشبه : القسوة وعدم التأثر.
فذكر الركنان الأساسيان (المشبه والمشبه به) وحذف (الأداة ووجه الشبه) .




  رد مع اقتباس