الطفولة فن من فنون البراءة و شعلة من مرح
عندما كنا صغار كنا لاندرك معنى الطفولة و جمالها .. لاندرك نقاء أرواحنا
كثيرا ما نحلم أن نكون كالكبار نتصرف كما يتصرفون و نتحدث بما يتحدثون
وغالبا ما نتحدث بحديث لا نفهم معانيه .
المهم في يوم من الايام كنا في بيت جدي نلعب أنا و عيال عمي و مريومة
كنا مندمجين باللعب وفجأة أنا لاحظت حاجة كثير الفتت انتبهاي بقيت أشوف في أذون الناس
درت على الكل كبير و صغير حتى أشوف أذونهم حتى أتوصل للاكتشاف اللي شفته
اكتشفت الحين حاجة خطيرة لدرجة اني تركت اللعب سبب هالاكتشاف
تتوقعون شنو اللي اكتشفته اضواء وهي صغيرة ؟
اكتشفت انو ولد عمي مافي اذونه مكان للحلق وبديت أصارخ بكل استغراب و تعجب
زهييير ولد عمي مافي اذونه مكان للحلق هو غير ليه
وكلهم ماتوا علي من الضحك على اكتشافي العجيب
وانا اطالع فيهم ليه يضحكون هو غير ليه مافي اذونه مكان للحلق
جدتي بعد ما سكتت من الضحك قالت لي انه ولد والأولاد ما يلبسون حلق
طبعا أنا ما انلام لانه بيتنا كلنا بنات فانا ما اعرف حاجة عن الاولاد
المهم وهو مسكين صار وجهه مدري كيف من اكتشافي
والله إني كنت مدري كيف ايام الطفولة تفكير عجييب وخطير