يــــا حظ و يـــــا سعـــــــد عينه
يــــا حظ من عنده عجوزٍ وشايب ... وإلا حدى الاثنين يا ســــــعد عينه
وجودهم يجلـــى النكد و الصعايب ... و يـــا حظ من يدرك حدى والدينه
ابوٍ كبير و له علومِ طــــــــرايب ... و كل المـــــراجل حازها في يمينه
و أمٍ إلى شافه تهـــــون المصاعب ... تسعــــــــد ببره لو يقبل جبينه
ترفع يدينه للولي بالمطـــــــــالب ... و ترجي ولي العرش يسعد سنينه
أقدامها تحتـــه جنـــــــانٍ رطايب ... و أبوك عزه في توالــــي سنينه
و بيتٍ بدون كبار مثل الخــــرايب ... واللي فقـــــــدهم قولوا الله يعينه
نـــــور البيوت و يجمعون الحبايب ... وكل السلـــــوم الطيبة جامعينه
فيهم لقسوات الليـــــالي غلايب ... مروضيـــــن الوقت ومطوعينه
اخضــــع لهم و إنذل إن كنت راغب ... في جنــــــــةٍ يا علنا ساكنينه
و ازرع و تجنــــي لكل شيٍ عقايب ... وكلٍ يبــــــي ياخذ على قد دينه
و احــــذر تقول أجيب واحد يراقب ... و يخــــــــدم أبوي وراتبه دافعينه
وأمـــك تقول الخادمة له تواضب ... بغريفـــــــــــةٍ بالحوش ومكرمينه
لعيونـــنا كم جت لهم من متاعب ... ووقتٍ شحيـــــح وليلهم ساهرينه
و مهما نسوي لأجلهم فهو واجــب ... شيءٍ قليـــــــــل وحقهم هاضمينه
اغنـــــم زمانك قبل جمع الكسايب ... يا سعــــــــــد منهو بر في والدينه
|