أهم نتائج الهجرة النبويَّة إلى المدينة؟
أوَّل وأهمُّ نتيجةٍ من نَتائِج الهجرة النبويَّة إلى المدينة هي: إقامة الدولة الإسلاميَّة والمجتمع الإسلامي، الدولة التي تُظِلُّ تحتَ لوائها كُلَّ مَن آمَن بالله - تعالى - ويكون فيها فَرْدًا صالحًا يَعبُدُ ربَّه دون خَوْفٍ من عَدُوٍّ يتربَّص به، أو كافر يَكمُن له، يقول المباركفوري عن هذا المجتمع الجديد: "قد آنَ لهم أنْ يكونوا مُجتَمعًا جَديدًا، مجتمعًا إسلاميًّا، يختَلِف في جميع مَراحِل الحياة عن المجتمع الجاهلي، ويَمتاز عن أيِّ مجتمعٍ يُوجَد في العالم الإنساني، ويكون ممثِّلاً للدَّعوة الإسلاميَّة التي عانَى لها المسلمون ألوانًا من النَّكال والعَذاب طِيلَة عشر سَنوات