2012- 3- 15
|
#2
|
|
متميزه بملتقى كلية التربية بالجبيل
|
رد: كل مايخص اختبار التذوق الأدبي
الرافعي مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن عبد القادر الرافعي وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
ولادته :
ولد مصطفى صادق الرافعي على ضفاف النيل في قرية بهتيم من قرى محافظة القليوبية بمصر ,لأم سوريه, في يناير سنة 1880 وآثرت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها.
نشأته:
دخل الرافعي المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم أصيب بمرض يقال انه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه وظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتى وصل إلى الثلاثين من عمره وقد فقد سمعه بصورة نهائية. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامي على أكثر من الشهادة الابتدائية. معنى ذلك أن الرافعي كان مثل العقاد في تعليمه, فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعي مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هي فقدان البصر عند طه حسين وفقدان السمع عند الرافعي ومع ذلك فقد كان الرافعي مثل زميليه العقاد وطه حسين من أصحاب الإرادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما أشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد, وتعلم على يد والده ..
نظم الرافعي الشعر في بدايات شبابه، قبل بلوغه العشرين من عمره، وأصدر ديوانه الأول في عام 1903 الذي كان له صدى عظيماً بين كبار شعراء مصر، إذ كتب فيه البارودي ولكاظمي وحافظ إبراهيم شعراً، كما أرسل له الشيخ محمد عبده وزعيم مصر مصطفى كامل له
مهنئين وبمستقبل باهر متنبئين. .
و قد تزوج الرافعي في الرابعة و العشرين من أخت صديقه الأديب الأستاذ عبد الرحمن البرقوقى
صاحب مجلة البيان و صاحب أفضل شرح لديوان المتنبي, و أنجب الرافعي من زواجه عشرة أبناء.
وفاته:
في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.
مؤلفاته:
تاريخ آداب العرب (ثلاثة أجزاء)، صدرت طبعته الأولى في جزأين عام 1329 هـ، 1911م. وصدر الجزء الثالث بعد وفاته.
رسائل الرافعي، وهي مجموعة رسائل خاصة كان يبعث بها إلى محمود أبي رية، وقد اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما.
وحي القلم، (ثلاثة أجزاء) وهو مجموعة فصول ومقالات وقصص كتب المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية بين عامي 1934- 1937م. وفيها:
1- اليمامتان .. 2- الطفولتان ..
3- في الربيع الأزرق .. 4- الحب الأول . 5- رسآلة الاحزان ..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة حجابي عفافي ; 2012- 3- 15 الساعة 01:21 AM
|
|
|
|