
2012- 3- 15
|
 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
|
|
|
عِزَّة المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
روى الحاكم في مستدركه
( أن عمر رضي الله عنه لما فتحت الشام في عهده بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه ونودي عمر رضي الله عنه إلى الشام فأتى رضي الله عنه على جمل
فلما رأى رضي الله عنه تلكـ الوفود وتلكـ الأعداد التي استقبلته بتلكـ الحفاوة أراد أن يلقن الناس درسا
فماذا صنع رضي الله عنه ؟
نزل عن بعيره وجعل نعليه على عاتقه وخاض في مخاضة بقدميه والمخاضة هي ( الماء والطين )
فأتى إليه أبو عبيدة رضي الله عنه وقال أتفعل هذا يا أمير المؤمنين ؟
ما أحب أن الناس استشرفوكـ (يعني أنهم رأوكـ) فقال عمر رضي الله عنه ( أَوَّه ) كلمة توجع ( أوّٓه ) لو قالها غيركـ يا أبا عبيدة لجعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
يا أبا عبيدة نحن قوم كنا أذلاء نحن قوم كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة من غيره أذلنا الله )
كانوا يمشون حفاة الأقدام فساسوا الدنيا ونحن على أفخم المراكب لم نستطع سياسة أنفسنا !!!
ما سبب ذُلِّنَا ؟
اللهم إنا نعوذ بكـ من الفقر والقلّة والذلة
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشركـ والمشركين ودمر أعداء الدين وأنصر عبادكـ الموحدين المجاهدين
وللحديث بقية
|