عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 3- 16   #10
درع الجزيرة
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية درع الجزيرة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 78078
تاريخ التسجيل: Tue May 2011
المشاركات: 2,108
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3093
مؤشر المستوى: 77
درع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية ادارة الاعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة اعمال
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
درع الجزيرة غير متواجد حالياً
رد: عِزَّة المؤمنين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درع الجزيرة مشاهدة المشاركة
في حديث ابن عمر رضي الله عنهم عند ابن ماجة ذُكرت صفات تدل على أن من وقع فيها أصبح في صغار وذل وهوان قال ابن عمر رضي الله عنهما ( أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا وما نقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم وما نقضوا عهد الله وعهد رسوله صلى الله عليه وسلم إلا سلّط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ولم يتخيروا ما أنزل الله جعل بأسهم بينهم )


الحديث ذكرته ناقصاً وسهوت عن خصله من ضمن الخصال وأتمنى أن يتم التعديل من قبل الإشراف ونعوذ بالله من البلاء وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
وقد ذكر النبي صلوات ربي وسلامه عليه في الحديث من ضمن الخمس خصال أو الخمس أوصاف قال صلى الله عليه وسلم من ضمن الحديث : (ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا )

وهذا هو الحديث الذي رواه ابن ماجة واللفظ له ورواه البزار و البيهقي

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين! خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله بأن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله يتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)


وفي هذا الحديث فوائد عظيمة لمن تدبر وغيرها من الأحاديث التي تبين وتوضح مواطن الداء في أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير أمة أخرجت للناس وقد بين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحذر أمته من كل بلاء يصيب الأمة ولم يكتفي بأبي هو وأمي بتوضيح الداء الذي سيصيب الأمة الا ووضع له الدواء فإذا عرف الداء وأخذ الدواء تم الشفاء بإذن الله
وهذا المرض ( ذل الأمة ) ماأصابنا الا بما كسبت أيدينا هنا يعاد السؤال مراراً وتكراراً لماذا أمة الإسلام الآن ذليله عند الكفار ؟؟؟؟ سيأتي الجواب في أحاديث أخرى بإذن الله
العيب من أنفسنا لاأحد يتحمل هذا الذل دون الآخر فجميعنا مأمورين بالإيمان وبتقوى الله وبالإصلاح وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتناصح فيما بيننا والتواصي بالحق وبالصبر ونهينا عن الإفساد بعد الإصلاح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن قد مضت في أسلافهم الذين مضوا)
كم من الأمراض الآن بيننا نسأل الله أن يشفي جميع مرضانا ومرضى المسلمين من كل داء وهذه مصيبة وبليّة الا وهي ظهور الفاحشة وإعلانها فإذا إبتلي الناس بهذه المعصية كان هناكـ بلايا أعظم وهي إنتشار الأوجاع والأسقام والمصائب بسبب المعاصي تأتي البلاوي والأمراض التي لم نسمع بها ولم يجد لها الطب أدوية وإذا وجد دواء ظهر مرض نسأل الله العفو والعافية

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: (ولم ينقصوا المكيال والميزان)
كم من التجار الآن ينقص من المكيال والميزان ويغش ويحلف بالله كذباً لينفق سلعته الا من رحم الله هل سنخلد في الدنيا لنبيع الآخرة بدنيانا أم نعمل لمعادنا يوم المعاد والتناد والحساب ويوم توضع الموازين القسط
لذا قال صلى الله عليه وسلم: (ولم ينقصوا المكيال والميزان لأخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان) وأخذوا بالسنين، أي: القحط، فيمنع الله عز وجل عنهم المطر وشدة المؤنة أي: أن الحياة تصير شديدة عليهم ويظهر غلاء الأسعار ويسلط الله عليهم الحاكم الذي يجور عليهم ويفرض عليهم الضرائب الباهضة ويكلفهم ما لا قدرة لهم عليه
بسبب أعمالهم فمن يريد التغيير فليغير من نفسه أولاً

ولذا قال صلى الله عليه وسلم في الحديث: (ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء)
إذا منع الناس الزكاة ولم يخرجوها وتحايلوا عليها فالله سبحانه وتعالى يمنع عنهم القطر ولكن برحمته سبحانه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ولولا البهائم لم يمطروا) لولا وجود البهائم ما نزل عليهم المطر من السماء لأنهم لا يستحقونه وهذا والله مشاهد نسأل الله العفو والعافية

وقال صلى الله عليه وسلم: (ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم)

فالذي ينكث العهد يسلط الله عليه عدواً من غير المسلمين فيأخذ من خيرات هذا البلد وأرزاقه يتسلطون عليه والسبب هو نكث عهد الله ورسوله

قال الله سبحانه وتعالى: ((فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ))

وقال صلى الله عليه وسلم: (وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا فيما أنزل الله)

أي: إذا لم يحكموا بحكم الله سبحانه
ويتخيروا بمعنى يأخذون الخير الذي أنزله الله
وبينه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في السنة

إلا (جعل الله بأسهم بينهم)
إذا تركوا القرآن وتركوا السنة وصاروا يحكمون بغير ماأنزل الله جعلهم الله أعداء لبعض وجعل بينهم شر لأنهم جعلو أمرهم على الدنيا فنزع الله مافي قلوبهم من خير

نسأل الله العفو والعافيه والسلامة ونسأله سبحانه أن يرد المسلمين الى دينهم ردا جميلا ويصلح أئمتنا وولاة أمورنا ويؤلف بين قلوبهم وجميع المسلمين


إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

  رد مع اقتباس