عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 3- 19   #17
الشروق
متميزه بكلية الاداب - الدراسات الاسلامية
 
الصورة الرمزية الشروق
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 100206
تاريخ التسجيل: Fri Jan 2012
المشاركات: 1,566
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 6460
مؤشر المستوى: 78
الشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond reputeالشروق has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: & كلـ الآداب ــــية &
الدراسة: انتساب
التخصص: &دراسـ إسلاميه ـات&
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الشروق غير متواجد حالياً
رد: ܔ҉ೋܔணਿܔΞѽೋܔ ورشــة عمــل ( التلآوة والتجويد )ܔೋѽΞܔਿணܔೋ҉ܔ

لِمـــــــــــــــــاذا نَتَـــــــعَلَّمُ

التَّــجْويــــــدَ ؟

الحمدُ للهِ القائلُ فى كتابِه :-
[الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا] .
{الكهف - 1} .
وقال جلَّ فى عُلاهُ :-
[تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ] .
{الفرقان - 1 } .
فللهِ الحمدُ والمِنَّةُ ؛ الذي أنزلَ هذا الكتابَ على البشيرِ النذيرِ ( صلىالله عليه وسلم ) : [ وَبِالحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(105) وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا] .
{الإسراء : 105-106 }.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم تسليماً كثيراً ، واجْزِهِ عن أُمَّـتِهِ خيرَ الجزاء ، فقد بلَّغَ الرِّسالة ، وأدَّى الأمانة ، ونصحَ الأمَّةَ ، وكشفَ اللهُ به الغُمَّةَ :غُمَّةَ الجهلِ والضلال , وظلماتِ الشركِ والإلحاد ، إلى أن بزغَ فجرُ الإسلامِ ، وصدَعَ النبيُّ العدنان ، بالحقِّ المُنزَّلِ من عندِ الرحمنِ ، الذي قال فيه مُزَكِّياً إيَّاهُ :- [ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ] . {الأنبياء - 107}.
ونزَّلَ عليه الكتابَ ليُخرجَ الناسَ من الظلماتِ إلى النور: [ الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ العَزِيزِ الحَمِيدِ]. {إبراهيم - 1}.
ويَهديهم بفضلٍ من اللهِ ورحمةٍ إلى صراطِهِ المستقيم : [يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ] {المائـدة 15 : 16 }.
[ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ ] .
{ الجمعة – 4 }.
فلك الحمدُ ربَّـنا على نعمةِ الإسلام ، ولك الحمدُ على نعمةِ القرآن:-
[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ] . {يونس : 57-58 }.
وقد أُمِرَ نبِيُّـنا ( صلى الله عليه وسلَّم ) وأُمِرْنا معه بعد التوحيد وإخلاص العبادة لله وحْدَهُ وإقامة شرائع الإسلام ، أُمِرْنا بالتَّعبُّدِ لله عز وجــل بتلاوة القرآن التلاوةَ الحقيقيةَ باللفظِ والمعنى :-
[ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ البَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ القُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ المُنْذِرِينَ]. {النمل 91 : 92}.
وقُرِنت تلاوتُه بإقامة الصلاة : -
[ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ] .
{ العنكبوت – 45 } .
ولن تنهانا صلاتُنا عن الفحشاء والمنكر إلا إذا أقمنا حروف القرآن فقرأناه كما قرأه نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وتلوناه حقَّ تلاوتِه ، و تدبَّرنا آياتِه وفهمنا معانيها على الوجه الذي يريده الله جلَّ فى علاه ، وعمِلنا بأحكامِهِ وأقمنا حدودَهُ ؛ فعندها يكونُ هذا الكتاب كما قال الله عز وجل : [ وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا] . {الإسراء : 82 }.
فتلاوةُ القرآنِ مع تدبُّرِ معانيه ؛ تشفي أمراضَ القلوبِ العليلة ، وتهدي أصحابَ النُّـفوسِ الحائرة ، فتنالَ رحمةَ باريها فى الدنيا والآخرة ، وعلى النقيضِ منهم ؛ أولئك الظالمين أنفسَهم ، الخاسرين دنياهم وأخراهُم .


فمـــن أيِّ الفـــريقيــنِ أنــــت ؟؟