-











للصبَآحَآت الفيروزِية / للمسَآءات الحزِينة / للضحكَآت المفقودَة / للنظرَات الهآدئِة / للوعودّ المؤجلَة ..
لأحرفّ نزآر / وَ أختنآقَآت دروِيش / للحنِين / للغياب / للأنتظَآر / للبؤسَاء و الرحِيل ،
كُنَآ نعتكِف علىَ أنفسنَآ فِي محآرِيبهُم ، نتلَو علَى قلوبنَآ مآ تيّسر لنَآ مِن الصَبر ،
علىَ صحآفّ البؤسّ نُطرّز وصآيَآنا .. نوصِي بسعآدتنَآ لهم / ضحكَآتنَآ / طموحآتنَآ و أحلآمنآ الملونَة لهُم ،
نُمضِي عليهَآ .. نطويهَآ / نخبئهَآ تحت وسآئدنَآ .. وَ نسترَق الأنظَآر لهَآ كُل ليلَة ..
سَآعِي بريدنَآ البَآئِس يأخذهَآ وَ ينسَآنَا ، ليتنَآ تخبأنَآ فِي طيّآت تِلك الأظرُف ،
لنّ نحزن أبداً ، لمّ يحصّل شيَ ، لمّ تخِب آمآلنَا ،
فقدّ كنّآ نرقُب الرحِيل .. نرقٌب الغيَآب .. بغيَة رؤيتهُم عَبر تِلك السمَآء سعدَآء ب سعَآدتنا / يتوهجوُن ب بسمآتنَآ ،
نتلصصّ عليهّم .. فقطَ كنَآ نريدُهم بخيّر لآ شي اكثر ،
نمّشط شطآنّ الحنِين ، تتلآطّم الأموَآج ، و تترآكُم العبرَآت .. كلمَآ دنَت شمسهُم للغرُوب ..
نهدّي لهمّ على أجنحَة الطيورّ :
نغمَآتّ وردَة ، وَ صرخَآت عَبد الحلِيم ، وَ همهَمَآت القيصَرّ ..
مرفقَة ب أروآحنَآ الملوثَة بالودَآع .. وَ نختفِي بهدوءَ للأبَد ،



الــــ مهَآ