أتوكأ كعادتي على بقايا حروف متهشمة
واسير بشموخ واعتزاز
في عالمي وصومعتي
أعيش بقوة ووثوق
والآن باتت رياح الغربة تسكنني
والحقيقة أصبحت خياال
والارق يستوطن المضجع
وفقدان الاحساس يكتم الشهيق والزفير
وتكتم الصرخات في الانفاس
والمدامع لاتمنع عن الاحتبااس
هذا هو القدر كالسراب
صعب الوصول اليه الا بالخيال
سمعت بموت الدماغ يتلوه موت الفؤاد
زائريزورني بالأمس
ماهو الا ذكريات الهمس
ايتها الجروح ألا يكفيكي قلباا محطما
مليء بالحزن والنواح
الا ياغائبي ياوطني
أين ملجأي عند فراقك ؟؟
عند أنتزاع روحي بغيابك ؟؟
شهقات العشق تملأني فأغرق فيك
فبعض العشق يكون هو الموت
وبعض الموت يكون هو العشق
أياوطني لم كل الغياب
لا تسألني عما أبكاني
وما الذي أذرف مدامعي
وهل يسأل القتيل لم قتل ؟؟
دعني لأكون نبض تدفق يوما
ليروي ظمـــأ جداولك
دعني الملم جرح وألم كل مصاب
وأحمله لأضعه على ذكرياتي
لن أبقى مع بعثرة همساتك
سأترك الأوراق تتطاير
مع الرياح ولا أعلم الى أي جهة هبوبها
دعني أعلن استسلام قلبي لرحيلك
دعه يودع خطواتك
دعني أقبل جبين قلبك
وأهديك عالمي كله
فقد مللت لحظاتي بدونك
فأنا ببعدك بدون وطـــن
دعني أخرج من عتمات ظلامي الى ضؤ قلبك
دعني فأنت أستوطتني كللي
من فوقي ومن تحتي
أيـــا وطــن عمــري
صمتت كثيرا فصمتي ليس ضعفاا
بل انكسار من كثرة الألم
أياوطني الغائب
كيف المغترب بلاوطن
اسقط وأتعثر من عرقلات القدر
فكل شيء بعدك ضاع وضاع العمر
رحلت ياوطني ورحلت أحلامي
ولم يبقى غير نزف قلمي
كنت هنا معي
وطن عمري
وايضااعمري
غاب الوطن
فضاع العمر
وتهشم الاحساس
ومات القلب
فأين أنت ياوطن عمري