
2012- 3- 25
|
 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
|
|
|
..ّّّ..بحــرالعشـــق..ّّ..

لنرى جثث العاشقين قد طفت على ضفاف الأنهار
ونتذوق دموع الأسى والحرمان
ويذكرنا الزمن
ويلبي منجات ذكرياتنا بالرجوع
فنتذوق مرارة الفقدان
وألم البكى والأنين !
تأخذني الذكريات كأرجوحة صيف معلقة على شجرة ّ
فافي الرجحة الأولى :
تبدأ الذكريات بالتحرك
والصحو من غيبوبة الراحة !
وفي الرجحة الثانية :
نحاول كبت جماح
الدموع في النزول ومنعها ّ
وفي الثالثة :
تتمزق أحبال الأرجوحة
وننهار ونبكي على غدر الزمن والأحباب ! 
تلاطمنا أمواج الحزن والشتات والألم من كل إتجاه
ونحاول بشتى الطرق تفاديها
ولكن في النهاية ..ّ
نفقد كبسولة الصبر التي كنا نتجرعها
ونلتزم الصمت المخيف
الذي يشبه صمت الجثث
ويصبح الهدوء عنوان لنا
والعزله والوحده فهرسنا
فنصبح كتاب ثمين لا يمكن لأحد قرأته ..!
تأخذني عاصفة أفكاري
إلى عولمة حزن وملحمة جفاء قد بدات للتو ..!!
تتلبد مشاعرنا وتقدم على الإنقراض
وتتخبط جوارحنا وتنسى طريقة رسم تلك الخرائط للعبور من جسور النسيان
فنتوه بشوارع العاشقين المجهولة
ونخطوا فيها بكل برأه وصدق نية
ونجهل ماذا ينتظرنا في دهاليز تلك القرى
ولا نعرف مسمى الخيانة والغدر
وننصدم فيما بعد
بمن كان أملنا
بتركنا ! 
فنقسم على عدم رسم البسمة
وننسى معنى البهجة
ونضيع بعولمة حزينة
عولمة عنيدة
وتنطفئ شمعة الأحلامّ
وتذبل وردة العمر ..ّ 
ونصبح من أعداد جثث العاشقين تلك
ونطفى على بحيرة الحب والنسيان
ونعرف معتى الحب الحقيقي
فالحب موت ببطئ
نعم . .
في البداية هو لذيذ
ولكن في النهاية يدفنك بقبرك
مع تحمل ألم الذكريات ..!
   
عااااااااااد بعد هذا الكلام ابي رأيكــــــــم
وتعليقاتكم ونقدكم بكل صدر رحب
 
|