عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 3- 28   #18
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273729
مؤشر المستوى: 399
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: مادة العقيدة 1 خاص ابن الربيعان وخمائل الورد وسفانة

المحاضرة الرابعة


عناصر المحاضرة

•معنى توحيد الإلوهية.
•الأدلة عليه.
•معنى : لا إله إلا الله.
•صيغة الشهادتين ودلالتها.

معنى توحيد الإلوهية


التوحيد مصدر وحد يوحد وهو جعل الشيء واحد والتوحيد جعل الله إله واحد

- الإلوهية مشتقة من اسم الإله؛ وهو المألوه، أي : المعبود المطاع.
- فتوحيد الالوهيه هو توحيد العبادة والطاعة
- وهي صفة من صفات الله العظيمة التي لا يشاركه فيها أحد من خلقه.
- وهي صفة لا يستحقها إلا الله وحده؛ لذلك لا يطاع أحد طاعة مطلقة إلا هو تعالى.
- مثلا طاعة الوالدين طاعة واجبة وإن كانا كافرين إلا أنها طاعة مقيدة وبشروط معينة فقد قال الله عز وجل : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما )
- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطاعة في المعروف )
- فالطاعة في طاعة الله عز وجل وطاعة المخلوق تكون فيما ليس فيه معصية لله عز وجل
- إذن طاعة المخلوق ليست مطلقة بل مقيدة بخلاف طاعة الله المطلقة غير مقيدة ليس فيها تردد
توحيد الإلوهية هو : إفراد الله وحده بالعبادة.

وهذه هي الثمرة من توحيد الربوبية وإقرار وحدانية الله عز وجل في ربوبيته وأنه هو الرب المحيي والمميت والخالق والرازق فالاقتصار على الإقرار بهذا التوحيد وحده فقط دون الإقرار بلازمه وهو توحيد الإلوهية لا يكون موحدا عند الله عز وجل ولا يكتسب في الدنيا صفة الإيمان التي تعصم الدم والمال وفي الآخرة لا ينجو من عذاب الله عز وجل


بل يكون من المخلدين في النار



ما يلزم على الإقرار لله وحده بالإلوهية

1- إفراده تعالى بالعبادة كلها الظاهرة والباطنة. أي أشهد وأقر بأنه ليس هناك معبود يعبد عبادة خالصة دون شريك ولا يطاع طاعة مطلقة إلا الله سبحانه وتعالى اعتقادا وعملا فذلك يلزم منه أن يفرد الله عز وجل بجيع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة وأي عبادة يجب أن تصرف لله عز وجل وحده دون شريك

2- التزام الشرائع الظاهرة والباطنة . نقر ونفرد الله بالعبادة اعتقادا وعملا (ومن الأشياء العملية التي تظهر في اللازم الثاني وهو التزام الشرائع الظاهرة كالفرائض التي افترضها الله عز وجل على عبادة مثل المباني الأربعة بعد الشهادتين إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا :وهي كلها أعمال الجوارح،

أما الشرائع الباطنة فقد أطلق عليها العلماء اسم أعمال القلوب و هي من أعظم العبادات التي يجب أن يقوم بها المؤمن من خوف الله عز وجل ومحبته وتعظيمه والاستحياء منه والإخلاص لله عز وجل ).
ففي حديث معاذ : إنك تأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله فإن هم قبلوا منك ذلك فأعلمهم أن الله عز وجل أفترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة )


الأدلة على توحيد الألوهية

بعد الإفصاح عنه كل الإفصاح في مجمل القرآن كما ذكر شارح الطحاوية (مجموعة مواطن سأذكرها في الشرح وهي : فيما سبق في الكتاب صرح الشارح رحمه الله بان كتاب الله عز وجل أفصح كل الافصاح على نوعي التوحيد توحيد المعرفة والاثبات وهو توحيد الربوبية وذكر بعض الامثلة على بعض السور التي ورد فيها كقوله : كما في أول الحديد وطه وآخر الحشر والآيات في سورة الحديد فقول الله تعالى : ( سبح لله مافي السموات والأرض وهو العزيز الحكيم له ملك السماوات والارض يحي ويميت وهو على كل شيء قدير هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) وفي سورة طه قال تعالى : ( تنزيلا ممن خلق الارض والسماوات العلا الرحمن على العرش استوى له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى ) وآخر سورة الحشر من الآية 22 إلى الآية 24 قال تعالى : ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ، هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ، هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له مافي السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) وأول سورة السجدة و أول آل عمران وسورة الإخلاص بكمالها )

من الكتاب :







إكمال آية آل عمران (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيء ولا يتخذ بعضنا بعض أربابا من دون الله) ومعنى سورة ( تنزيل الكتاب ) المقصود بها سورة الزمر وقد قال الله تعالى فيها : ( تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فأعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه آولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا ) وفي أوسط الزمر ( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين وأمرت لأن أكون أول المسلمين قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم قل الله أعبد مخلصا له ديني ) وفي آخر سورة الزمر قال تعالى : ( قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون )

فقد تنوعت الأدلة من القرآن على وجوب إفراد الله بالعبادة :
1- تارة بصيغة الأمر به : [ كما في سورة البقرة الآية 21،قال تعالى : ( يا أيها الناس أعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ) وفي سورة النساء الآية رقم 36 قال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا ) ، وفي سورة الإسراء الاية رقم23 قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما قلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )... وغيرها].
2- وتارة ببيان أنه المقصود من وجود الخليقة : [ كما في سورة الذاريات الاية 56 قال تعالى : ( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )].
3- تارة ببيان أنه المقصود من بعثة الرسل لماذا يرسل الله عز وجل رسله إلى الناس تترا كلما مات رسول وابتعد الناس عن دين الله عز وجل يعزز الله عز وجل برسول وأحيانا يرسل رسولين في نفس الفترة (كموسى وهارون) في نفس الفترة وكذلك (ابراهيم ولوط) (وداود وسليمان ) : [ كما في سورة النحل الاية رقم 36 قال تعالى: ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله منهم من حقت عليه الضلالة فسير في الارض، فنظروا كيف كان عاقبة المكذبين) وفي سورة الأنبياء 25 قال تعالى : ( وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فعبدون )].
4- تارة ببيان أنه المقصود من إنزال الكتب
السماوية : [ سورة النحل 2 قال تعالى : ( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشآء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون ) الروح هوجبريل عليه السلام ينزل بالوحي ].
5- تارة ببيان عظيم ثواب أهله وما أعدّ لهم من النعيم المقيم : [ سورة الأنعام 82 قال تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) ، وفي سورة فصلت 30 قال تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ].

6- وتارة بالتحذير من ضده ( وهو الشرك ) [ سورة المائدة 72، قال تعالى : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) سورة الإسراء 39 قال تعالى : ( ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها ءاخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا].
ومن السُّنة :
• حديث معاذ بن جبل في البخاري : حق الله على العباد...
• وحديث بعث معاذ إلى اليمن عند البخاري كذلك...
• وحديث ابن مسعود عند البخاري : من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار..
• وحديث جابر عند مسلم : من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة.قال جابر وأنا أقول من لقي الله يشرك به شيئاً دخل النار.




- معنى : لا إله إلا الله

- اشتهر عند الناس معان ليست صحيحة لهذه الكلمة الطيبة؛وهذه الكلمة عندما يستعملها الله عز وجل تكون جامعة مانعة تجمع كل ما يدخل تحتها وتمنع مالا علاقة له بتلك المفردة بمعنى أنها لا تدل على المقصود الصحيح والأساس منها، وإلا فأخف ما يمكن وصف تلك المعاني به أنها : غير دقيقة، أو بأنها تدل على بعض الحق وليس كله.
- وأشهر تلك التفسيرات تفسيران هما:

الأول : قولهم : لا خالق إلا الله:


ما يؤخذ على هذا التفسير : أن إثبات صفة الخلق لله تعالى معروفة بالفطرة، وقد مرّ هذا الموضوع في قسم ( توحيد الربوبية) فليراجع هناك. كذلك نجد أن هذا التفسير ينافي ما دعت إليه الرسل وقامت بسببه الخصومة مع الملأ الكافرين.






تابع...

الثاني : لا معبود إلا الله:
يؤخذ على هذا التفسير أنه ينفي واقعاً موجوداً وهو تعدد المعبودات غير الله، إذ ما زال الناس يعبدون معبودات شتى؛

لذلك كان التفسير الصحيح لكلمة التوحيد هو : لا معبود بحق إلا الله.

وبهذا التفسير يخرج جميع ما يعبد من دون الله من المعبودات الباطلة.


صيغة كلمة الشهادة ودلالتها

-وردت هذه الكلمة الطيبة بصيغة جامعة ومانعة ( تجمع المعاني الصحيحة وتمنع الباطلة ) وهي النفي والإثبات المقتضيين للحصر.
-الإثبات المجرد قد يتطرق إليه الاحتمال. ( أي قد يدل على معان باطلة، أساسها الخواطر الشيطانية ).
-فنفي جميع أنواع الألوهية ( لا إله ) ، ثم إثباتها لله وحده ( إلا الله)، تفيد حصر الألوهية في الله جل جلاله.
-يراجع – لزاماً - المثال الذي ضربه الشارح بالآية 163 من سورة البقرة.
-من الكتاب




التعديل الأخير تم بواسطة خمائل الورد ; 2012- 3- 28 الساعة 07:33 PM