قال تعالى بعد أن ذكر إهلاكه لثمود: ((ولا يخاف عقباها))، هذا الوصف لا يوصف به إلا الله جل وعلا، فلا يصنع أحد صنيعاً إلا ويرجو به أحداً، أو يخاف به من أحد، إلا الله جل جلاله، فلا يرجو بصنيعه أحد،ولا يخاف جل وعلا أحداً، فلا يخاف سبحانه عقبى هذا الصنيع بقوم صالح أو يحسب له أمراً؛لأنه سبحانه: ((لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون)). (صالح المغامسي)