| 
				
				رد: كتاب فن الاستمتاع بالحياة للدكتور توفيق القصير لا يفوتكم وادعولي
			 
 
			
			
				خامسا(سلوكيات تجلب السعادة)الاعتدال__
 هو سلوك مخالف للإفراط وهو أن يكون الشخص معتدل في كل جانب من جوانب حياته بحيث لاافراط ولا تفريط مثال على ذلك الاعتدال في الأكل يؤدي إلى الصحة والإفراط فيه يؤدي إلى الكسل والسمنة فالاعتدال أمر مطلوب في كل شي
 التواصل__
 هو سلوك ايجابي وهو عكس
 الانقطاع والتواصل يقود إلى مجتمع مترابط كما يمنح الأفراد فرص للتعمق في العلاقة مع الآخرين واكتساب مهارات وثقافات أخرى
 التوازن__
 وهو الإنسان الذي يعطي
 الأمور حقها ومستحقها دون مبالغة أو إجحاف ويكيل بمكيال معتدل سواء في السلوك أو الإنفاق أوفي المظهر أو الانفعال أو العامل مع الأبناء والأقرباء
 القيادة__
 هي صادرة عن إنسان ذي
 ارادةولايمكن للقيادي أن يكون انهزاميا في نفس الوقت وليس المقصود بها أن يصبح المرء زعيما أو قائد لامه أو شعب لكن المطلوب أن يكون الإنسان متحكم في إصدار قراراته ويتحلى بالروح القيادية مع أسرته وغير ذلك
 المخاطرة__
 لايمكن أن تصدر إلا بالإقدام
 والشجاعة مثال عليها عندما يركب الإنسان سيارته صباحا متجها إلى عمله فان هناك نسبة 1/10000انه سيتعرض إلى حادث
 وعندما يقوم الشخص بأي عمل يجب أن يخاطر فيه وليس بإمكاننا الوصول إلى طموحاتنا وتحقيق أهدافنا من غير المخاطرة
 الانفتاح__
 هي صفة حضارية تعمل على زيادة المعرفة وإلمامه بثقافة الآخرين كما يشعر الإنسان المنفتح بالثقة بالنفس وفتح النقاش والوصول إلى الرأي المشترك في حل القضايا بعكس الانغلاق والإنسان المنغلق
 العطاء__
 قيل بان اليد العليا خير دائما من السفلى كما أن المعطي يمتاز ويستمتع بشعور غير الذي يأخذ والعطاء جميل بكل أنواعه ويحتاج إلى صبر ويجب أن نعرف أن العطاء مهما كان حجمه ونوعه له متعة خاصة في نفس المعطي تدعوه إلى المزيد من العطاء
 التعلم__
 أصبح ضرورة لكل إنسان بجميع سبله التي تيسرت عن السابق بكثير ولله الحمد كما أن الثقافة مفتاحها القراءة ولا خير لصديق غير الكتاب ومزيدا من الثقافة والاطلاع مزيدا من السعادة والبهجة
 التذوق__
 المقصود به مدى استشعار الشخص بأي عمل يؤديه حتى لو كان مهنته نفسها
 وهو ينطبق أيضا على الأعمال الجادة
 
 
 وهي تمنح الإنسان قدرة فائقة على التأثير الايجابي في نفسه وفي الآخرين
 الروحانية__
 هو مدى شعور الشخص بالرضا والطمأنينة في تأدية عمل معين ولا يرتبط بما يعتقده الإنسان من دين أو مذهب أو عقيدة
 وهو شعور فياض بتقدير الآخرين والشعور بالألفة معهم
 العدل__
 هو أمر في غاية الحساسية في حياة الإنسان وهو عكس التحيز بان يكون الإنسان العادل هو إنسان ذو معيار واضح وميزان يزن فيه الأمور
 الكرم__
 هو القدرة على العطاء بحب في كل شي كما لايمكن للشخص الكريم أن يحمل كراهية في نفسه والتسامح صفة من صفات الكرم
 ومن نظرتنا إلى المجتمعات الإنسانية الآن نجد أن المجتمعات التي تتمتع بثقافة التسامح والحوار هي من أكثر المجتمعات نموا وازدهارا
 الابتهاج__
 الابتسامة هي الصورة الجميلة
 لكل وجه
 كما أن الابتسامة لها معاني كثيرة وايجابيات هائلة لدى الشخص المبتسم وكذلك الشخص المبتسم له
 
 سادسا(اكتساب وتكريس السعادة)
 أولا يجب أن نعرف أن السعادة هي قدر لكل إنسان يولد ولكن هناك عوامل بيئية وتربوية كثيرة جدا في نمط حياة الإنسان قد تجلب السعادة بإذن الله يمكننا أن نعيش سعداء ويمكننا استرجاع هذه السعادة بعد فقدها وكذلك المحافظة عليها وسنلجأ مرة أخرى لقاعدة المثلث الافتراضي
 لمثلث الاستمتاع الذي تكلمنا عنه سابقا نوعين مثلث الدوافع ومثلث السلوكيات وكلاهما يحركهما القوى الثلاث الجسم والعقل والروح
 
 
 أولا مثلث الدوافع
 قوى تحريك الدوافع الجسدية الغريزة والتواضع والطمأنينة والإرادة والإقدام
 قوى تحريك الدوافع العقلية التفاؤل والقناعة والثقة والتقدير والابتكار
 قوى تحريك الدوافع الروحية التأمل الإيمان الرحمة الحب الرضا
 
 
 
 ثانيا مثلث السلوكـ
 القوى الجسدية لتحريك السلوك الاعتدال والتواصل والتوازن والقيادة والمخاطرة
 القوى العقلية لتحريك السلوك الانفتاح والعطاء والتعلم والتذوق والتجديد
 القوى الروحية لتحريك السلوك الطاقة الروحانية العدل والكرم والابتهاج
 نستطيع أن نشبه المثلثين بالشجرة فجذور هذه الشجرة تمثل الدوافع وأوراقها اليانعة وثمارها تمثل السلوك فكلما كانت الجذور قوية وعميقة كلما أصبح السلوك قوي وواضح
 
 
 حركة هذين المثلثين__يتحرك مثلث الدوافع عكس عقارب الساعة بشكل دائري وسريع كلما كانت القوى متساوية وقوية وكلما زادت سرعته زادت مساحة هذه الدائرة لتكون اسطوانة لكن لأسفل أي زاد عمقها تشبيها بالشجرة
 أما مثلث السلوك فهو يتحرك مع عقارب الساعة وبنفس القوى المؤثرة على مثلث الدوافع وبنفس سرعه مثلث الدوافع وكلما زادت هذه القوى كلما زادت مساحته لكن لأعلى ليكون اسطوانة واضحة
 فالإنسان السعيد نجد بان الاسطوانات تتلاقى مع بعضها والسبب هو عكس اتجاه السير
 بينهما ينشأ منه قوى كهربائية أو تيار كهربائي من الأعلى إلى الأسفل التي ينشأ منها المجال المغناطيسي ليجذب كل منهما الآخر فتصبح اسطوانة الدوافع داخل اسطوانة السلوك
 لكن الإنسان المتناقض أو غير الثابت نجد أن هناك خلل في السرعة بحيث هي غير متساوية أوقد تكون متساوية لكن نفس الاتجاه أو قد تدور لكن ببطء جدا وهذا للإنسان اليائس والمحبط
 
 
 سابعا(تفاعل مكونات الإنسان)
 
 
 
 مكونات الإنسان أولا الجسم الذي يتكون من الهيكل العظمي والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي و.......و.....مجموعه من الأجهزة والأنسجة والخلايا والأعضاء بداخله لكل منها عمل معين
 ثانيا العقل والجهاز المركزي للتفكير هم
 المخ الكائن في رأس الإنسان
 ووظيفة الدماغ تجميع المعلومات وتخزينها والتعامل معها وتحليلها .....
 وغير ذلك من الأعمال
 ثالثا الروح ذلك الجزء الغامض والمعقد من الإنسان والذي لم ينل من البحث والتقصي مانالته بقية الأجزاء مثل الجسم والعقل
 كما أنها
 تدخل في الإنسان بعد تخلقه بدنيا وبعد أن يتخلق المخ في رأسه إلا أنها هي أول مايخرج من الإنسان عند موته حتى وان كان القلب مازال ينبض لكن الروح خرجت
 فهو من عداد الأموات منهم من قال بان الروح تستوطن القلب ومنهم من قال العمود الفقري ومنهم من قال تتوزع في جسم الإنسان لكن إلى الآن لم نعرف مكانها بالضبط
 (يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ومااوتيتم من العلم إلا قليلا)
 لنضرب مثال على كيفية ترابط عمل أجزاء الجسم
 خرج طفل من منزله بعد أن استأذن من والدته لمصاحبة صديقه في جولة في الحديقة العامة وبعد دخول الحديقة استرعى انتباه الطفل بعض الأزهار الجميلة الملونة ذات الرائحة الزكية فذهبت هذه المعلومات من العين والأنف إلى المخ وحللها المخ وأرسلها إلى الروح فشعرت الروح برغبة في الاقتراب أكثر للاستمتاع بألوان هذه الزهور ورائحتها فاقترب الطفل منها واستنشق رائحتها وتحركت يده للمسها فذهبت هذه المعلومات من العين والأنف واليدين معا إلى المخ وقارنها بكافة الروائح التي وصلت إليه سابقا وقام بتخزينها مقرونة بالوقت والزمان والمكان والمناسبة فوجد أن هذه الألوان والرائحة مشابهه لباقة الورد التي احضرها وال الغلام ووالدته إليه عندما كان في المستشفى بعد إجراء عملية باللوزتين فذهبت هذه المعلومات إلى الروح فانتعشت الروح وطربت فرحا لهذه المناسبة
 هذه كلها تفاعلات وسلسلة أعمال اشتركت بها أعضاء الجسم جميعا وانتقلت إلى العقل وقارنها وحللها ووصلت إلى الروح فابتهجت وعبرت عن سعادتها فيتبين أن الروح هي التي تعطي الانطباع النهائي عن أي عمل فرحا أو حزن
 
 
 ثامنا__(الهالات المحيطة بجسم الإنسان)
 هناك اسطوانيتين طيفيتين افتراضيتين مجال حركتهما بين الرأس والعمود الفقري تدوران باتجاهين مختلفين وبسرعة متساوية للإنسان السوي فاسطوانة الدوافع تدور متجهة من أعلى العمود الفقري لأسفله واسطوانة السلوك تدور من أسفل العصب الشوكي من العمود الفقري لأعلى
 كما أن هناك مسارات فرعيه متعددة تتجه إلى كافة مناطق الجسم
 وهناك أطياف طاقية عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تخرج من أعلى الرأس وتعود لمنطقة العمود الفقري
 وهي هالة الجسم الطيف الداخلي تحيط بجميع أجزاء الجسم ويحميه من جميع المؤثرات الخارجية ثم هالة العقل الطيف الأوسط تحيط بجسم الإنسان بما فيه هالة الجسم ولونها متميز تحمي نظام المعلومات للإنسان وأخيرا هالة الروح الطيف الخارجي وهي أكثر توجها وهي مركز الدفاع الأول الذي زود الله به الإنسان
 وذلك لحمايته من الشياطين والمؤثرات الطاقية العدائية كما أن هذه الهالة تكشف عن حالة الإنسان الروحية ومدى انتعاشه وتدهوره
 نعلم أن مركز الطاقة الرأسي هو مصدر خروج الهالات ومركز الطاقة الأساسي هي أسفل الجسم وهو المركز الذي تدخل فيه الأطياف
 هذه الأطياف فاعلية وحيه وهامة نتيجة ارتباطها بالعالم الخارجي فالمركز الراسي يختص بالروح والدوافع والوالدين والخالق
 والمركز الأساسي يهتم بالغرائز وحب البقاء والسلوك وغيرها
 
 
 تاسعا: قراءة الهالات
 القلب هو المركز الصادق المعبر عن الأحاسيس والفكر والشعور كما أنه المصدر الأساسي للتدفق المغناطيسي الطيفي من حوله. ويمكننا أن نشبه القلب بالكتلة المعدنية الذائبة في قلب الكرة الأرضية وهي مصدر الجاذبية والقوة المغناطيسية للكرة الأرضية.وما يحيط بها من المجالات المغناطيسية التي تتدفق من القطب الشمالي لتغلف الكرة الأرضية كاملة وتجتمع مرة أخرى في القطب الجنوبي.
 قليل من الأشخاص هم الذين يستطيعون رؤية الهالات ، وهذه القدرة تحتاج إلى الصفاء الروحي والتأمل في أجواء هادئة والانقطاع عن البيئة المحيطة به ، وبكثرة التمرن والتقليل من الأفكار حتى يصل إلى حالة تعرف بالتواصل الكوني ، وتفعيل مصدري الطاقة ، الرأسي والأساسي ، لكي يمكن التدفق الكهرومغناطيسي من التدفق بسهولة وبالتالي يعطي الجسم الطاقة اللازمة ، فيتصل بانسجام مع البيئة المحيطة به ، والصلاة والعبادة هي أهم مصدر للصفاء والتركيز الروحي فهي تتطلب الخشوع بعيدا عن الضوضاء .
 هناك أجهزة تسمى (أجهزة قراءة ورسم الهالة ) وهي عبارة عن جهاز كمبيوتر يستطيع قياس طاقة الإنسان ، وكذلك كاميرا لتصوير الأشعة تحت الحمراء وهي طاقة الإنسان مصدرها هالة الإنسان ومن العصب الشوكي في العمود الفقري ، و يمكننا التعرف على شكلها وحجمها وألوانها ، وبالتالي تحليل حالة الإنسان ، وهذه الأطياف مختلفة في السمك واللون .
 
 
 1- الطاقة الإيجابية :
 الهالة الكبيرة الملونة تدل على أن طاقة الإنسان إيجابية وبالتالي فإن هذا الإنسان يكون رائعا في عامة تعاملاته ومتوازنا في محيطه ومؤثرا فيمن حوله ، ولهذا السبب يحثنا ديننا الحنيف على مخالطة العلماء والأدباء والصالحين ، حيث أن طاقتهم إيجابية ومفيدة جداً تكسبك المعرفة من الناحية العقلية والطمأنينة من الناحية الروحية وبالتالي القوة والصحة التي تساعده على الشفاء من الناحية الجسدية وخصوصا لو كان مريضاً ، أما الهالة ذات الألوان الداكنة وشكل متعرج فإنها تخص إنساناً سلبياً وغير مريح في التعامل معه وتكون طاقته طاقة سلبية قد تؤثر فيمن يختلط به ، فعلى الإنسان أن يختار الصحبة الجيدة المحبون للخير وهم من يتركون أثرا طيبا وذكرا حسنا حتى بعد مغادرتهم .
 2- الطاقة السلبية :
 لقد وصفنا سابقا الهالة التي تخص إنسانا يمتلك طاقة سلبية بأنها ذات ألوان داكنة وشكل ضامر ومتعرج تؤثر فيمن يختلط به ، وهو ذلك الإنسان الذي يتذمر، ييأس ، يكره غيره ، يتكبر على الآخرين ، لا يثق بغيره ، يتبع شهواته وغير مقتنع ومتزن في حياته ، وهم أصحاب الجرائم والمكر ، أصحاب السحر و الحسد والأنانية و عدم حب الخير للآخرين ، وما لم يتم معالجة هؤلاء فإنهم خطرون على غيرهم حتى على أنفسهم ، آخذين بذلك طاقة غيرهم الإيجابية ويؤثرون عليهم بطاقتهم السلبية .
 3- مستقبل التحليل الطيفي :
 يساعد التحليل الطيفي لهالة الإنسان على تشخيص حالة الإنسان بدقة وأكثر فائدة للطبيب، حيث أن هذا التحليل يتجاوز في تفصيله ودقته تحليلات الأطباء للأمراض الجسدية والعقلية والنفسية،كما أن العلاج لا يقتصر على الأدوية والعمليات ، بل تتم جلسات لمعالجة مستوى الطاقة المنخفض، وبالتالي جسديا وروحيا وعقليا .
 ويمكننا أن نعتبره بديلاً لعلاج التقليدي ، حيث يقوم بتنشيط الطاقة باستمرار، ومن خلال التدريب المتواصل يساعد ذلك على الوقاية من الأمراض وتفريغ الشحنات السالبة من الأفكار و الأعمال السالبة دون الرجوع للأطباء .
 يتبع
 |