رد: ••|| إنْ آلمتكَ وحدتُك فإنَ ( القرآن ) جنّتك ]|♥
 
إنّ المرأة المسلمة إذا تقلّدت بقلادة القرآن الكريم
سَمَت وأفلحت وارتقت إلى مدارج الفلاح ، ونافست الحور العين بما عملت وتعلمت ، فمن منّا تقول أنــــا لها ؟!
فضائلُ القرآن عظيمة لمن يستشعرها ، وكنوزه كثيرة لمن يبحث عنها ، وإنّ بعضاً من فضائله :
أولاً / رفع الدرجات في الجنة: عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (يقال لصاحب القرآن قرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)"رواه أحمد وأبو داود والترمذي "
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران)"متفق عليه"
ثانياً/ الفوز بالشفاعة: فعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال:سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)"رواه مسلم"
ثالثاً/ القرب من الله :
فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن لله أهلين من الناس). فقيل: من أهل الله منهم؟ قال: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه -
رابعاً/ الفوز برضى الله تبارك وتعالى :
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: ياربِّ حلّه، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: ياربِّ زده. فيلبس حُلة الكرامة. ثم يقول: ياربِّ ارض عنه. فيرضى عنه. فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكلِّ آية حسنة) رواه الترمذي والحاكم
تلك هي فضائله فكيف نزهد به ؟ وكيف لا تتوق أرواحنا إليه لنرتشف من عذب معينه فيرتوي القلب .
|