2009- 10- 31
|
#5
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: معاناه طالبات جامعه الملك فيصل (كليه العلوم والاداب بالدمام)
السلام عليكم اختي
لن ازيد فلا كلام لدي لأضيفه هنا اكثر مماقلتيه.... فقط اسمحي لي بأن أضع جزء من الأجزاء التي تكتبها أختنا صفاء اللجين
بعنوان ( بين اروقة قسم الرياضيات حيث تكمن الإثارة )
حين تحرك المسؤلين بسبب اصابة بعض الطالبات .....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء اللجين
الجزء السادس عشر.. هل هو إهمالٌ أم ماذا..؟!!
بينما كنا بين جدران القاعة في محاضرة مع د.أميرة فجأة سمعنا صوتاً أشبه بارتطام قوي... وبعده بحوالي ربع ساعة سمعنا صوت سيارة إسعاف وكان صوتها قريباً جداً مما جعلنا نخمن أنها داخل الكلية... تشتت انتباهنا ولم نستطع مواصلة التركيز مع الدكتورة وحينما لاحظت علينا ذلك هي أيضاً ختمت معنا المحاضرة قبل وقتها المخصص بحوالي بضع دقائق..
خرجنا من القاعة متوجهين نحو صالة الكلية وكلنا فضول لمعرفة الذي يجري ففوجئنا بمجموعة رجال يرتدون زياً أشبه بالزي الأمني وحالة من الارتباك والفوضى تعم الطالبات... فخرجنا من الصالة بسرعة وعلى وجوهنا علامات الذهول...
أخذنا حاجياتنا وتوجهنا نحو بوابة الباصات من الباب الخلفي لمبنى علوم 3 كنت حينها برفقة كلاً من إيمان وحوراء.. رأت حوراء مجموعة من الطالبات كانت على معرفة سابقة بهم فسألتهم عما يجري..
فقلن لنا.. هناك مجموعة من الطالبات سقطن في حفرة وقد حضر الأمن والإسعاف لانتشالهم ...
لا تزال معالم ما جرى غير واضحة... خرجت من الكلية و توجهت نحو الباص فإذا بما جرى محور حديث الطالبات في الباص.. التزمت الصمت وأنا اسمع ما يُقال وكيف أنه الصبح الحديث السائد على لسان الطالبات..
في اليوم التالي وفي وقت الراحة توجهت نحو موقع الحادث فإذا به قد تم تحويطه بشرائط صفراء كتلك التي تُحوط بها مواقع الجريمة وكان هناك مجموعة من موظفات الأمن يمنعن الطالبات من الاقتراب..رأيت الحفرة عن بعد وكانت جافة وعمقها لا يقل عن مترين وفي داخلها مجموعة من مخلفات البناء وبجوارها قطعة خشبية عفا عليها الزمن...
تدريجياً اتضحت الصورة وسرعان ما تناقلت مجرياتها وسائل الإعلام من الصحف اليومية وبعض المواقع الإلكترونية..
فقد كُن الطالبات ينتسبن لكلية الآداب وتحديداً قسم الجغرافيا وفي أثناء تجولهن سقطن في حفرة كانت مغطاة بباب خشبي هو الآخر مغطى بالرمال والأعشاب.. وقد تراوحت إصاباتهن بين رضوض وكسور..نُقلن على إثرها للمستشفى.. وتمت معالجتهن..
لا أدري إن كن هؤلاء الطالبات يعلمن بأنهن قدمن خدمة جليلة لطالبات الكلية حتى وإن كان ذلك من دون إرادتهن.. وأقل ما يمكننا تقديمه لهن هو الشكر..
لأنه بعد حادثتهم تم إجراء عملية صيانة لكل فتحات المجاري المهترئة في الكلية وتجديدها وصب قوالب أسمنتية حولها .... لأنه وببساطة ينتظر المسئولون الموقرون وقوع الكارثة أولاً وبعد ذلك يتمكنوا من استيعاب الخطر المحدق بالآخرين...
في ختام سطوري هذه المرة وفي حقيقة الأمر أيضاً.. أظن أننا بحاجة لمزيد من التضحيات من أجل الارتقاء بمستوى كلية على الصعيدين المادي والمعنوي ..
استودعكم الباري... في حفظه ورعايته..
|
أعان الله الجميع
كلي شموخ
دمتِ شامخة وسلمت يديك حرمهما الله عن النار 
|
التعديل الأخير تم بواسطة أميرة التميز ; 2009- 10- 31 الساعة 07:27 AM
|
|
|