مملة المرأة بعد لحظات الدهشة الأولى .. اللحظات سرعان ما تتبدد كغيوم الصيف الكاذب ..
وأنت تنجز قتلها بالكراهية والاشمئزاز ثم الانعطاف عنها تتحرر من خديعتك .. من وهمك البدوي الجلف عن بريق السراب الذي ليس بحراً ..
ما معنى أن يظل رجل وامرأة معلقين كثوبين باليين فوق مشجب الحياة الوهمي .. دونما تفكير من احدهما بالنزول والاستراحة من ضغط أنشودة الإعدام ..
غير أن تلك المرأة المقتولة المملة تظل رغم أنوف الذكورية كالندب في السهب القصية من حقول القلب ..
هي ذي تقبل في الوقت الصعب والمقام الصعب تتشكل في مدار الحلم .. في اللحظة التي نفيت فيها إلى أقاصي الصحراء ..
تقول
أنت بحاجة إلى شربة ماء أيها البدوي