اعتذر عن تأخر المشاركة
الليبرالية والعلمانية الحقيقية ( اي التي تطبق في الغرب )تخالف مبادئ الدين الأسلامي فلذلك نحن نرفضها كمسلمين رفضاً قاطعاً ولا تحتاج لنقاش ..
اما من يلبس لباس الليبرالية عندنا في السعودية (وهذا اللي يهمنا) هم ناس لبسوا لباس الليبرالية لتحقيق اهدافاً لهم فقط وليس عن قناعة بالفكرة الليبرالية الحقيقية !!
فتجد بعضهم يريد التحرر الأخلاقي ويريد ان يشرب الخمر بدون ما احد ينكر عليه ويريد (الفلة والوناسة)وكأنة في الخارج وتجد كلامه كله في المرأة كيف تتحرر من حشمتها وعفافها وتخرج للشارع وتزاحم الرجال !! ولا تجد له اي مطلب غير هذا فلا تجد له كلام عن تطوير البلد او الكلام في الفساد , البطالة ’ وحتى عن هموم المرأة الطلاق, العنوسة .. الخ وهؤلاء هم الأغلبية عندنا
وكذلك هناك طائفيون ينتمون لمذاهب اخرى يحقدون على الدعوة السلفية ودعوة محمد ابن عبدالوهاب وابن تيمية والتاريخ الاسلامي فيتحرج ان يتكلم وهو بطائفيته فيلجأ إلى الليبرالية لكي يستخدمها في تحقيق مراده من الطعن في ماسبق ذكره .. وهم ينعرفون بسهوله لعدم خوضهم في مذهبهم بأي كلمة !!
والدليل ان الليبرالية عندنا ( خرطي ) انظر الى الصحافه تجدهم يتكلمون بكل جرأة ووقاحة في العلماء و طلبة العلم وكل من ينتقدهم ولكن لا تجدهم يفتحون مجال لهؤلاء ان يردوا عليهم ؟! كأنهم يقولون لا نريكم إلا ما نرى ! ولإنهم يعلمون لو أنهم فتحوا المجال للعلماء وطلبة العلم وابناء البلد الغيورين لكان انتهوا من زمان فهم ليسوا واثقين ممايحملون من افكار .. والذي يريد ان يتأكد ينظر الى الحوارات في قناة الدانة او الدليل وغيرها عندما يتواجه الليبرالي وجهاً لوجه مع من يحاوره وينتقده تجده مهزوزاً مرتبكاً غير واثق من نفسه (وهذه حقيقته) وينصدم فيه من يقرأ له في الصحافة لأنه هناك مطمئن فليست مواجهه هناك وحتى الرد عليه غير متاح, فمن يقرأ له ينبهر من قوة الطرح والجرأة والثقة من النفس ولكن من يخرج للإعلام ينتهي كل ذلك !!
والمسألة كلها مسألة وقت بإذن الله وسوف يذهبون هم و (ليبراليتهم ) إلى مزبلة التاريخ