عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 4- 20   #28
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273735
مؤشر المستوى: 400
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: مادة العقيدة 1 خاص ابن الربيعان وخمائل الورد وسفانة

المحاضرة الثانية عشرة
توحيد الأسماء والصفات
كما في كل محاضرة أذكركم أن جزئيات المحاضرة التي ذكر الدكتور أنها موجودة في الكتاب راح تلاقونها في الملزمة قريب إن شاء الله
عناصر المحاضرة
تعريف توحيد الأسماء والصفات
قواعد أهل السنة في توحيد الأسماء والصفات
الألفاظ المجملة في هذا الباب، والمنهج فيها
أصل الخطأ عند نفاة الصفات ونقده
النقاش مع نفاة الصفات في ضوء قواعد أهل السنة
أنواع صفات الله تعالى وأمثلة عليها
تعريف توحيد الأسماء والصفات
هو: إفراد الله تعالى بأسماء وصفات، لا يشركه فيها أحد من خلقه فهو المتفرد بهذه الأسماء الحسنى وهذه الصفات العلى .

-هذه الأسماء والصفات تكون مما ورد بها الكتاب والسنة فلا مجال للعقل وللرأي وللأهواء في هذا النوع من التوحيد فليس لأحد أن يثبت لله عز وجل لله أو ينفي عنه ما أثبته الله عن نفسه أو رسوله الكريم : يلخص ذلك ما أُثر عن السلف من قولهم بأن هذا التوحيد هو:
إثبات ما أثبته الله لنفسه، وأثبته له رسوله ، ونفي ما نفاه الله عن نفسه، ونفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم .

-فلا مجال للرأي في الإثبات ولا في النفي في هذا الباب فهو توقيفي بأجمله لا يدخل فيها الاجتهاد ولا القياس أبدا كمثل الصلاة ومناسك الحج كلها توقيفية ليس لأحد فيها.



قواعد أهل السنة في توحيد الأسماء والصفات

القواعد مبنية على الاستقراء لنصوص الشريعة

1- إثبات ما أثبته الله لنفسه، وما أثبته له رسوله
r من الأسماء والصفات. فهي من باب التوقيف ولا اجتهاد فيها.
2-الإثبات يكون بلا تكييف ولا تمثيل والتكييف من كلمة كيف أو الكيفية فإذا أثبتنا لله عز وجل صفة لا نثبت لها كيفية معينة إنما نثبتها ولا نسأل عن كيفيتها بل نكل علم الكيفية لله عز وجل كما قال الإمام مالك ابن أنس رحمه الله عندما سئل عن الاستواء استواء الله عز وجل في قوله تعالى : ( ثم استوا على العرش ) أو قوله تعالى : ( الرحمن على العرش استوا) قال مقولته المشهورة : { الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة }
التمثيل من مثل فنثبت الصفة دون أن نمثلها .
3- نفي ما نفاه الله عن نفسه، وما نفاه عنه رسوله r. فهي من باب التوقيف كذلك ولا اجتهاد فيها على غرار القاعدة الأولى فلا ننفي إلا ما نفاه الله عز وجل عن نفسه أو ما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ولا ندخل في ذلك مجادلين بآرائنا وعقولنا كما يفعل أهل البدع يقولون أن هذا يقتضي التشبية وهذا يقتضي التمثيل ثم ينفون ما يريدون .
4-النفي يكون بلا تحريف ولا تعطيل وهي مقابلة للقاعدة الثانية ومن ما يدخل في التحريف أصالة ما يسمى التأويل وهو تأويل صفات الله عز وجل من معناها الظاهر الذي دلت عليه النصوص إلى معان آخرى مجازية أو معاني عقلية ثانية فإذا قالوا أن الاستواء هو الاستيلاء
كما يؤولون نزول الرحمن سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور المتواتر : ( إذا كان ثلث الليل الآخر ينزل ربنا عز وجل في الثلث الليل الأخر إلى السماء فيقول هل من مستغفر فأغفر له هل من داعي فاستجيب له هل من سائل فأعطيه ) فيؤولونه بأنه نزول لأحد ملائكته أو نزول لأمره هذا تحريف لحقيقة الصفة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه سبحانه وتعالى فننفي ما نفاه الله عز وجل مثل الغفلة والنوم كقوله تعالى : ( لا تأخذه سنة ولا نوم ) .
فلا ننفي صفات ثابتة كما يفعلون أهل البدع حيث يقولون أن هذا يقتضي الحيز وهذا يقتضي التجسيم أو التشبيه أو التأويل
وكذلك ولا تعطيل فلا نعطل الله عز وجل والتعطيل هو التفريغ (وبئر معطلة وقصر مشيد ) فالبئر المعطلة هي الفارغة التي ليس فيها ماء فالنفي كأنهم يعطلون الله عز وجل عن صفات تجب له سبحانه وتعالى أزل وأبدا فلا يجعلونه متكلما ولا مستوي على العرش
5- ما أثبته الله وأثبته رسولهr من الصفات فهو أكمل الصفات وأعلاها فليس ما ليثبت لله عز وجل أي نقص بل له سبحانه الكمال من كل وجه لهذا يجب أن نبعد عن أذهاننا الشبه والتأويل .

تابع... القواعد
6- ما نفاه الله ونفاه رسوله صلى الله عليه وسلم من الصفات إنما هو صفات النقص كما قال تعالى : ( وما كان ربك نسيا ) وقال تعالى " ( وما ربك بظلام للعبيد ) فالنسيان والظلم من صفات النقص وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى الناس يرفعون أصواتهم في الدعاء : ( أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ) فالصمم صفة نقص
فالنفاة من المبتدعة ينفون عن الله عز وجل صفات الكمال كالكلام .
7- كل كمال ثبت للمخلوق فالخالق أولى أن يوصف بأكمله فالسمع مثلا صفة كمال عند المخلوقين فالله عز وجل أولى أن يوصف بأكمله . [ قياس الأولى] فلم يطبق أهل السنة والجماعة بعض القياسات المنطقية الضعيفة مثل قياس التمثيل الذي يستوي فيه الطرفان أو قياس الشمول الذي يستوي فيه جميع أطرافه إنما استعملوا قياس الأولى .
8- كل نقص نُزّه عنه المخلوق فالخالق أولى أن ينزّه عنه. [ قياس الأولى].
9- القول في الصفات كالقول في الذات فنحن نثبت لله ذاتا وصفات لكن لا نعلم كيفيتها وقد حجبها الله عنا للابتلاء فصفة المؤمن أن يقف حيث أوقفه الله عز وجل فالنفاة يثبتون لله ذات ولم يثبوا أن له صفات .
10- القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الآخر فمثلا كما أثبتنا أن له السمع فنثبت له الكلام عز وجل .
11- الإثبات المفصّل ، والنفي المجمل. فأهل السنة والجماعة يثبتون الصفات إثبات مفصل يذكرون جميع صفات الله عز وجل كما جاء في القرآن الكريم قال تعالى : ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن ) قال تعالى : ( الرحمن على العرش استوا ) فهو عز وجل يخلق يرحم ينعم يرزق يدبر الأمر
أما في النفي يجملونه ولا يفصلونه فنجد النفي في القرآن قليل وينفيها الله عن نفسه بإجمال ولا يفصلها بعكس الإثبات فإنه يسهب في ذكره

الألفاظ المجملة في هذا الباب، والمنهج فيه


هي: ألفاظ حادثة يحتمل إطلاقها معاني صحيحة وأخرى فاسدة.

الناس فيها ثلاثة مذاهب:
1- إثباتها واستعمالها مطلقاً وهذا مذهب أهل الكلام والفلسفة يثبتونها ويكثرون من استعمالها دون قيد وتدقيق وتفصيل في معانيها
2- نفيها والإعراض عنها مطلقاً فبعضها قد يحتمل معاني صحيحة فإذا رددناها قد نكون رددنا الحق وهذا ليس من منهج أهل السنة فهم يقبلون الحق ويردون الباطل .
3- التفصيل:
وهو منهج أهل السنة هو : التفصيل، وهو قائم على الاستفصال في المقصود بأي لفظ مجمل، أي ما الذي يريده به قائله ؟
فإن كان معناه صحيحاً شرعاً، قُبل اللفظ المجمل. [ وإذا وُجد في الشرع لفظ بديل له استغني به عن اللفظ الحادث المجمل].
وإن كان معناه فاسداً شرعاً، رُدّ ذلك اللفظ.
من أمثلة ذلك ما جاء في الكتاب.
أصل الخطأ عند نفاة الصفات ونقده
- ”توهم أن الأسماء الكلية المطلقة، كما توجد في الذهن ( التصوّر)، تكون في الخارج ( في جميع الأعيان)“ مثلا صفة الرأفة فإننا نتصور معناها هي باب من الرحمة ورقة القلب ورحمة بالضعيف فنتصور هذا المعنى كما هو في الذهن هو معناه في الأعيان الخارجية
كذلك لفظ الجسم فنعرف أن الإنسان جسم الحيوان جسم الطير جسم هذا الجسم معناه في ذهننا واحد ولكن الخطأ قولهم أن ما يوجد في الذهن هو ما في جميع الأعيان فالنملة لها جسم والفيل له جسم فالموجود في الذهن أن الجسمين هو نفسهما فجسم النملة كجسم الفيل وهذا غير صحيح فهما مختلفان عن بعضهما
ولكن أهل البدع النفاة توهموا أن الأسماء الكلية المطلقة الموجودة في الذهن هي نفسها الموجودة في الخارج فهم توهموا أن أي صفة نثبتها لله عز وجل هي نفسها ما نتصورها في الذهن .
- ففي الذهن: يتصور الشركة فيه.
- بخلاف الخارج: فالقول بأنه كلي في الخارج هو من أبطل الباطل؛ وهو مخالف للحس والعقل.
- فكل موجود خارج الذهن هو: معيّن متميّز بنفسه عن غيره، يمنع تصوّره وقوع الشركة فيه. [ مثاله: لفظ الجسم، يطلق على جسم النملة، كما يطلق على جسم الفيل، فهل هما جسم واحد في الحجم والصفة...؟]

تابع... أصل الخطأ:
- القاعدة المستنتجة هي:
” الاشتراك في الأسماء والصفات، لا يستلزم تماثل المسميات والموصوفات“

وعلى هذا دلّ السمع والعقل والحسّ.

النقاش مع نفاة الصفات في ضوء قواعد أهل السنة


- في ضوء : قاعدة : القول في الصفات كالقول في الذات:
- مثلا في الرد على المعتزلة الذين ينكرون الصفات جملة :
- العلم بكيفية الصفة فرعٌ عن العلم بكيفية الموصوف: فإذا كنا لا نعرف كيفية ذات الله تعالى، فكذلك لا نعلم كيفية صفاته.
- من أثبت لله ذاتاً لا تماثل ذوات المخلوقين، لزمه أ، يثبت له صفات لا تماثل صفات المخلوقين.
- وفي ضوء قاعدة : القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر:
- مثلا في الردّ على الأشاعرة الذين يثبتون بعض الصفات وينفون الباقي:
- من أثبت شيئاً مما أثبته الله لنفسه، أُلزم بإثبات الباقي، وإلا كان متناقضاً.

أنواع صفات الله تعالى وأمثلة عليها


1- صفات ذاتية لا تنفك عنه تعالى أزلاً وأبداً. [ كالسمع والبصر، والحياة والإرادة..]

2- صفات فعلية اختيارية: هي كذلك قائمة بالله تعالى، لكن تتعلق بمشيئته وإرادته. يفعلها الله متى شاء ، وذلك مثل : صفة الكلام، والمحبة، والغضب، والنزول، والمجيء....
وهذا النوع الثاني هو الذي اشتد فيه النزاع بين أهل السنة ومخالفيهم من المبتدعة.

من الكتاب
V
V