بنآت آلحين مكتووب بآلعرض
آنو آلوآجب آلقصيده ذي
هـمَّ فـجرُ الحـيـــاةِ بـــالإدبـارِ
فـإذَا مَــرَّ فـهـي في الآثـــارِ
والصَّـبا كالـكـرى نَعـيم ولـكنْ
ينقضِي والفتَى بهِ غـيرُ دارِ
إيـــهِ آثـــارَ بـــعـلـبكّ سـلامٌ
بعد طول النوى وبعد المزارِ
ذكِّـريني طفــولــتي وأعـيـدِي
رسمَ عهدٍ عنْ أعينِي متواري
حبَّذا هندُ ذلك العهدُ لكنْ
كلُّ شيءٍ إلى الردى والبوارِ
معجزاتٌ من البناء كبارٌ
لأنـاسٍ ملءُ الزمـانِ كـبارِ
صنعوا من جماده ثمرًا يجنى
ولـكن بالــعـقلِ والإبـصــارِ
وضروبًا من كلِّ زهرٍ أنيقِ
لم تفتْها نضارةُ الأزهار ِ
وأجادوا الدمى فجاز عليهم
أنها الآمرات في الأقدارِ
سجدوا للذي هم قد صنعوه
سجَدَاتِ الإجلالِ والإكبارِ
بعد هذا أغايةٌ فتُرجى
لتمامٍ أم مطمعٍ في افتخارِ
نظرت هندُ حسنهن فغارت
أنتِ أبهى ياهندُ من أن تغاري
كلُ هذي الدُمى التي عبدوها
لكِ ياربةَ الجمالِ جواري
أو ذي :
شـرِّدُوا أَخْـيَـارَهَـا بَحْراً وَبَرا وَاقْـتُلوا أَحْرَارهَا حُرّاً فَحُرَّا
إِنَّما الصَّالِـحُ يَـبْقَى صَالِحاً آخِـرَ الدَّهْرِ وَيَبْقَى الشَّرُّ شَرَّا
كَـسرُوا الأَقْلامَ هَلْ تَكْسِيرُهَا يمْنَعُ الأَيْدي أَنْ تَنْقُشَ صَخْرَا
قَـطِّـعُوا الأَيْديَ هَـلْ تَقْطِيعُها يَـمنَعُ الأَعْينَ أَنْ تَنْظُرَ شَزْرَا
أَطْـفِئُوا الأَعْيُنَ هَلْ إِطْفَاؤُهَا يمْنَعُ الأَنْفَاسَ أَنْ تصْعَدَ زَفْرَا
أَخمِـدُوا الأَنْفَاسَ هَذَا جُهْدُكمْ وَبِـه مَـنْجـاتُنَا مِـنْكُمْ فَشكْرَا
آخخختآر ششنو .gif)