الشعر الجاهلي
أبو مليكه جرول بن أوس بن مالك العبسي المشهور بإلياس شاعر مخضرم أدرك الجاهلية وأسلم في زمن أبو بكر ولد في زمن أبي عبس في القصيم دعيا لا يعرف له نسب فشب محروم مظلوم لا يجد مدد من أهله ولا سند من قومه فطر إلا قول الشعر حتى يجلب به القوت ويدفع به العدوان وينتقم به لنفسه من بيئه ظلمته ولعل هذا هو سبب إشتداده في هجاء الناس ولم يكن أحد يسلم من لسانه حتى هجا أمه وأباه حتى هجا نفسه أشتهر بالبخل ويعده النقاد من فحول الشعراء ومقدميهم وفصائحهم في جميع فنون الشعر وهو يعتبر الرائد شعر القصص توفي 59هــ
هجا الزبرقان إبن بدر فشكاه إلى عمر بن الخطاب فسجنه لذالك ثم شترى عمر بن الخطاب أعراض المسلمين بثلاث ألاف درهم
المخضرم : عاش في الجاهلية و الإسلام
عاصب البطن : عصب على بطنه حزام من الجوع
الشراسة : سؤال الخلق والحال
خبز الملا : خبز يخبز في الرماد
تشمرا : شمر عن ساعدية لفعل ما يجب عليه فعله
الغنم : مقابل الغرم يعني الربح
البشر : طلاقة الوجه والبشاشه
طبقت : أي أصح شحمها طبقا فوق طبق
نحوص : أتان وحشيه لا لبن فيها
إن سا ب : جرى ومشيا سريعا
المسحل : هو قائد حمار الوحش
برها : مده قصيره من الزمن
حيره : نظر إلى الشي فغشي عليه ولم يهتدي لسبيله
العدم : الإفتقار إلى المال
فبينما هما : في الوقت اللذي كان فيه الأب والوالد يفكران
عانا : القطيع من حمر الوحش
إنتظمت: مشت واحده تلو الأخرى
عاصب البطن كناية عن شدة الجوع
3 أشباح تشبيه شبه الأطفال المشبه به البهم صغار الغنم وجه الشبه الضغف والعجز
إنتظمت من خلف مسلحها : إستعاره تدل على جمال منظر القطيع خلف القائد
ذات جحش : كناية عن السمن والإمتلاء
تشمر وهتم : كناية عن الكرم والإهتمام