وهكذا.. نستمر في رسم لوحات ” متطرفة “، نعم متطرفة، لأنها تبلور الشخص الذي أمامك في صورة إما جميلة جداً أو قبيحة جداً، دون أي توسط في ذلك!
والحقيقة أن أبعاد هذا النوع من الرسم لا يقتصر على أسلوب التعامل فحسب، بل يتعداه ليصل لمرحلة ” افتراض نمط معين للسلوك ” ينبغي أن لا يحيد عنه الشخص الآخر، وإن حاد عنه، فإنه سيكون قد عرض نفسه لنيران النقد اللاذع!! ولكن أياً كان دافعه، فلنتذكر دوماً إن هذا الشخص يظل إنساناً، يصيب ويخطيء، وليس ملاكاً سالماً من الخطايا والعيوب، وسنحسن إلى أنفسنا وإليه إن نحن اكتفينا بنصيحة رقيقة أو عتاب محب منبعه حسن الظن بأخوة لنا في الله..