المفعول لأجله:
1- (يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ)
(يجعلون أصابعهم )يجعلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
أصابعهم مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر بالإضافة . والميم علامة الجمع .
(في آذانهم )في حرف جر .آذان اسم مجرور .والهاء مضاف إليه .
(من الصواعق) جار ومجرور .
( حذر الموت) حذر مفعول لأجله منصوب بالفتحة .وهو مضاف و الموت مضاف إليه
2- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير}
"لو" مصدرية، والمصدر المؤول مفعول "ودَّ"، و "كفارا" مفعول ثان. "حسدا": مفعول من أجله، والجار "من عند" متعلق بنعت لـ "حسدا". و "ما" مصدرية في قوله "ما تبيَّن"، والمصدر مضاف إليه. جملة "فاعفوا" مستأنفة لا محل لها.
3- {ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}.
جملة (قَفَّينا) معطوفة على جملة (جعلنا)، الجار (في قلوب) متعلق بالمفعول الثاني لجعل، و(رهبانية) اسم معطوف على (رحمة). جملة (ابتدعوها) نعت لرهبانية، وجملة (ما كتبناها) نعت ثان لرهبانية، (إلا) أداة حصر، (ابتغاء) مفعول لأجله، وجملة (فما رعوها) معطوفة على جملة (كتبناها). (حق) نائب مفعول مطلق، وجملة (فآتينا) معطوفة على جملة (ما رعوها)، الجار (منهم) متعلق بحال من الواو، و(كثير) مبتدأ، خبره (فاسقون)، الجار (منهم) متعلق بنعت لـ (كثير)، وجملة (وكثير منهم فاسقون) معطوفة على جملة (آتينا).