[align=center][table1="width:55%;background-color:black;border:4px double black;"][cell="filter:;"][align=right]
:
انثى .. تسكن تحت السماء
تنتظر برقاً يمزق سمائها .. ومن رحم الغيوم .. يهطل مطرها..
يغسلها .. يروي ظمئها .. يبللها
لايهم ..
فمن بين نتئوات السحب .. ستشرق شمساً .. تجففها .. تضوي صباحاتها
وقمراً .. يعكس ضوئها .. ينير دياجير الظلام .. يكتبها ليقرأ العابرون سهادها
:
أنثى .. الليل
تصنع من أوردتها شمعاً .. ينير وحشة أعماقها
يدفئ بردآ قارصآ .. من المنتصف التهم أقصاها
يذوب الشمع .. لتحترق .. وتترك أحشائها إطارآ بلا صوره
:
أنثى .. النهار
تصنع من فتيل جسدها
جسراً عابراً لاتكترث لموتها
وإن كانت مصلوبه في ساحة أوجاعها
ستمضي مثلما مضت أيامها
:
السؤال .. هل مازلت تلك الصور المخبئه بخزانة أمي
لطفلة "تكسو ملامحها البرائه " للراشده أنا
لا اعتقد
!!
[/align][/cell][/table1][/align]