شهد شاهداً من اهلها ^_^
أبدت أديبة وقاصة سعودية دهشتها من خبر حيازة المرأة السعودية لقب ثالث أجمل امرأة في العالم، معتبرة إياه لا يعدو أن يكون كذبة إبريل الماضي.
وتساءلت الكاتبة فاطمة العتيبي: “كيف تم التوصل لهذه النتيجة رغم ان أغلب النساء في السعودية يضعن شريطاً لاصقاً على صورهن في هوياتهن الوطنية حذراً وحياء، كما تضع كل النساء السعوديات “لصاق جُروح” على كاميرا كمبيوتراتهن المحمولة ولا يضعن صورهن في هواتفهن ولا يتبادلن الصور عبر شبكات الواتس أب أو البلاك بيري خوفاً من استغلال صورهن في الابتزاز!”، مستطردة: “لربما استحقت السعوديات المرتبة الأولى من وجهة نظري لو تمت المعاينة حقيقة”.
وأكدت عبر زاويتها “نهارات أخرى” بجريدة الجزيرة ان هذه الألقاب التي تطلقها الذهنية الثقافية تحصر المرأة وفق قوالب جاهزة معدة مسبقاً تماماً كالجوهرة المكنونة والملكة السعيدة وغيرها من الألقاب، مستغربةً ألا يَطرح البعض أسئلة من قبيل ما هي معايير المسابقة وكيف تمت ومن أدلى بالتصويت أو من جمع البيانات؟
وتمنت العتيبي أن تحوز المرأة السعودية فعلياً أوائل القوائم العالمية ولكن من جهة تمتعها بالوعي والسلام الداخلي لتعرف كيف تربي أولادها وأن تتمتع بصحة الأمومة والإنجاب وبفرص تعليم عال جيدة في كل المدن والقرى وتكون منتجة ومؤثرة في التنمية والاقتصاد الوطني لتكون حينها حقيقةً أجمل نساء الدنيا قلبا وقالبا!