قيام الجمهورية الرومانية وصراع الطبقات
أطاحت ثورة قامت الطبقة الارستقراطية فيها بدور الزعامة بالنظام الملكي وأقامت النظام الجمهوري
لا يذكر الرومان بعهد الملكية البغيض, وهكذا أصبح اسم كل من هذين الرئيسين القنصل (Consul ) والكلمة معناها المستشار.
فليكن تقلد القناصل لسلطاتهم لعام واحد فقط
قيام عدد كبير من الوظائف التي يتولى أصحابها السلطات المختلفة في الدولة إلا أن شاغلي هذه الوظائف كانوا يتولون هذه السلطات بصفة تفويضية من القناصل باستثناء السلطة العسكرية التي جعلت من القناصل قوداً للقوات الرومانية والتي كان لا يجوز فيها التفويض , وإنما ظلت بشكل مباشر في أيدي القناصل.
كان القنصلان يشغلان منصبيهما لمدة عام واحد, وكان يقوم بانتخابهما مجلس العامة (مجلس الأحياء)
وكان سلاح الإضراب السياسي الذي كان يتمثل في عصيان عام منظم يرفض فيه العامة الخدمة العسكرية , باستخدام هذا السلاح الفعال استطاع العامة أن ينتزعوا مطالبهم , الواحد تلو الآخر , من طبقة الأشراف
أول المكاسب التي حصل عليها العامة هو إعلان القانون الذي كان الإشراف يطبقونه في محاكمهم , والذي كان قبل الآن مجهولا للعامة ولقد كان إعلان هذا القانون الذي عرف باسم "قانون اللوائح الاثنا عشر"
أصبح للنقباء حق الاعتراض النهائي "Veto" على أي إجراء عام يقوم به الجهاز الإداري للدولة
وقد كان أول ما حصلوا عليه في هذه المضمار هو أن يكون للمجلس القبلي حق التشريع الذي تعترف به الدولة
وقد حصلوا العامة في 366ق. م. على حق الترشيح لمنصب القنصلية