اخوي مديناوي اختصرت هذا الكلام ترا
[align=center][table1="width:95%;border:5px groove black;"][cell="filter:;"][align=center]
أ- للتكامل والترابط بين فروع اللغة آثار جيدة, ولعدم الترابط آثار سيئة.
الترابط بين فروع اللغة عند تعليمها يعني أنه ليس هناك قواعد وحدها ولا أدبًا وحده ولا قراءة منفصلة, وإنما تترابط هذه الفروع وتتكامل وتُعلم كوحدة.
القواعد النحوية حين تعلم في موقف لغوي طبيعي مثلا تؤدي إلى سرعة التعلم وذلك بأن ترد في نص قرائي كامل.
ب- والتكامل بين مهارات اللغة يعني أن هناك ترابطًا بينها.
وهذا الترابط يظهر جلياً أثناء تعليم اللغة, فليس هناك استماع بمفرده ولا تحدث, ولا قراءة, ولا كتابة تعمل منعزلة عن المهارة الأخرى للغة.
إن أي برنامج لابد أن ينظر نظرة متوازنة إلى تلك المهارات, ولا يُقَوّي مهارة على حساب أخرى, بل يوجه عنايته إلى هذه المهارات جميعها بشكل متكامل ومتوازن.
لقد ثبت أن هناك علاقةً وثيقة بين الكفاءة في الاستماع, والكفاءة في تعليم القراءة, فالاستعداد القرائي يتطلب إتقانَ مهارات الاستماع والتحدث.
إن منهج تعليم العربية يكون أكثر فعالية إذا تناول فنون اللغة كلها على أنها أساسية ووسيلة لغاية هامة وهي الاتصال.
ج- والتكامل المعرفي يتطلب ربط منهج اللغة بمناهج المواد الأخرى.
مما يحدث نوعاً من الانسجام بين نزع المفردات وكميات ونوع التراكيب المقدمة في كتب اللغة وكتب المواد الأخرى.
اللغة هي الوسيلة الأساسية في تحصيل العلوم كلها والسيطرة عليها, وما لم تُنَمِّ القدرات اللغوية للتلميذ نمواً مطرداً فإن قدراته على تحصيل المواد المقدمة له سنة بعد أخرى سوف تضعف.
إذن العلاقة إيجابية بين القدرة اللغوية, ومستوى التحصيل في المواد الدراسية, والعزلة بين اللغة العربية ومواد الدراسة الأخرى أدت إلى فجوة كبيرة بين هذه المواد ووسيلتها الأساسية وهي اللغة, كما أدت في الوقت ذاته إلى التفاوت الواضح في نوع المفردات والتراكيب المقدمة في المواد الدراسية واللغة العربية, وعلى معلمي المواد الأخرى أن يراعوا عند التدريس تنمية مهارات اللغة المختلفة.
[/align][/cell][/table1][/align]