عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 5- 17   #13
تاريخي
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية تاريخي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 48304
تاريخ التسجيل: Sun Feb 2010
المشاركات: 3,052
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 759
مؤشر المستوى: 93
تاريخي is a splendid one to beholdتاريخي is a splendid one to beholdتاريخي is a splendid one to beholdتاريخي is a splendid one to beholdتاريخي is a splendid one to beholdتاريخي is a splendid one to beholdتاريخي is a splendid one to behold
بيانات الطالب:
الكلية: الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: تاريخ
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
تاريخي غير متواجد حالياً
رد: مراجعة تاريخ الشرق الأقصى الحديث

تاريخ اليابان الحديث


-جذور اليابانيون:
اليابانيون من العرق المغولي في معظمهم ولا يعود تاريخ اليابان القديم إلى ابعد من القرن السادس قبل الميلاد وقد توطدت الأسس الكبرى لنظامها السياسي والاجتماعي في القرن السابع عشر فأصبحت إمبراطورية


- ديانات اليابانيون :
تعددت ديانات اليابانيين فمنها البوذية التي ظلت الديانة الرئيسية في اليابان عهدا طويلا وتعددت مذاهبها من الصين وكوريا ومنها الكونفوشيه التي أدخلت في اليابان ولكنها لم تنتشر كدين غير أن المبادئ الخلقية الإنسانية أصبحت جزءا لا يتجزأ من النظام الاجتماعي الياباني
وتعد الشنتو هي ديانة اليابان المحلية قبل دخول البوذية والكونفوشية


واكبر آلهة الشنتو قوى الطبيعة وعلى رأس مجموعة الآلهة آلهة الشمس
ثم انتشرت المسيحية في اليابان اثر توافد البرتغاليين على اليابان للاتجار فازدهرت المسيحية وظلت البعثات التبشيرية الأجنبية تصل إلى اليابان لنشر الدين المسيحي هناك وقد أدى نشر النصرانية في تلك البلاد إلى تصادم أهل البلاد اليابانيين مع الأوروبيين ومع البعثات التبشيرية


التي كانت تقوم بهذا الدور وحارب اليابانيون المسيحية باعتبارها وسيلة لتشجيع الاتجار مع الأجانب وحرمت نشر المسيحية في البلاد عام 1612م وجرت حوادث عنف كثيرة وإراقة دماء ضد المسيحيين الأوروبيون بضراوة وأخمدوها لكي ينقذوا تجارتها مهما كان الثمن ونتيجة لذلك صدرت مراسيم عام 1863م تفرض قيودا على المسيحية


وتنزل العقوبات بأتباعها فحرم الاتجار مع الأجانب عدا الهولنديين والصينيين وقضى على الديانات الوافدة من الخارج ومنع استيراد الكتب الأجنبية
- انتشار الإسلام في اليابان :
إن الانغلاق الذي كان قائما في اليابان حال دون وصول الإسلام إليها رغم وصوله إلى الصين القريبة منها فلما تم الانفتاح بدأ يصل إلى اليابان بعض التجار المسلمين وخاصة من الهند


وبعد الانفتاح الياباني وخاصة بعد الانتصار على روسيا عام 1905م شعر اليابانيون بان ديانتهم بان ديانتهم الشنتوية متخلفة جدا لا يقبل العقل طقوسها ولا ينسجم الفكر مع تعاليمها فدعت لعقد مؤتمر يحضره أصحاب مختلف الديانات فوجهت الدعوة للدولة العثمانية وغيرها من الدول الأوروبية وتم الاتفاق على إعطاء الشعب الحرية في اختيار ديانته ولكن رأى مندوبو الدول


النصرانية أن الاتجاه العام لدى اليابانيين قد انصرف نحو الإسلام وذلك من خلال ما لقيه كلام المندوب العثماني من قوة الحجة وانسجام التعاليم الإسلامية مع الفطرة البشرية وشاع أن إمبراطور اليابان سيعتنق الإسلام وسيتبعه شعبه فأثار هذا الدول الصليبية عامة والكنائس والبابوية فعملت جميعها متكاتفة لتثنى الإمبراطور عن عزمه


ولما كان الإمبراطور مدركا للأحوال السياسية فانه لم يرغب في مواجهة الدول الكبرى لأنه لا يتمكن من معاداتها جميعها وإنما أعطى حرية الاختيار للشعب لكي يعتنق الديانة التي يراها مناسبة له ونتيجة لذلك يقدر عدد المسلمين في اليابان لأكثر من عشرين ألف مسلم ولهم بعض المؤسسات الإسلامية وأكثرها في طوكيو



بداية دخول البرتغاليون والأسبان لليابان (1545-1600م) :
وصل البرتغاليون الى اليابان فى عام 1542م وكان اول من نزل على تلك الجزر هم انطونيو بيروتا وانطونيو دى موتو وفرانسيسكو زيموور وكانت اليابان انذاك تمر فى فترة من الحرب الاقطاعية وادت الى القضاء على نفوذ وسلطة كل من الميكاد


والشواجن وانتهت الحرب بانتقال السلطة إلى أسرة التوكوجاوا وتولى السلطة زعيم عسكري هو اودانوبيوناجا الذي استطاع أن يكبح جماح سلطان نبلاء الإقطاع وان يتولى السلطة العليا في البلاد
- موقف أمراء البلاد من الأجانب :
رحب بعض أمراء البلاد الذين كانوا يقاتلون من اجل استقلالهم المحلى بهؤلاء الأجانب حيث أن هؤلاء
الأمراء كان يحدوهم الأمل في أن يحققوا استقلالهم بمساعدة البرتغاليين
-ما هي المكاسب التي حققها البرتغاليون في اليابان :
لم يستطع البرتغاليون أن يحققوا باليابان أي مكاسب في النصف الثاني من القرن السادس عشر حيث أن الصراع بين الأسر الحاكمة جعل من الصعب على البرتغاليين أن يحتفظوا بسلطانهم في تلك البلاد إذ سرعان ما طردهم الهولنديون


من ممتلكاتهم وفضلا عن ذلك فان نمو قوة أسرة نوبيوناجا أزال كل احتمال في نجاح العصيان الذي يقوم به الحكام المحليون
- النشاط التبشيري البرتغالي في اليابان :
لقد كاد النشاط التبشيري البرتغالي أن يدمر اليابان لولا حكمة ورزانة القائد هيدوشى الذي عمل على إقامة علاقة طيبة مع البرتغاليين


إلا أن هذه العلاقة قد تغيرت بعد أن شعر أن البرتغاليين يحاولون السيطرة على اليابان وانزال الأسلحة على البر لحماية المبشرين بالمسيحية وفى عام 1578م حظر هيدوشى على المبشرين القيام بأي نشاط في أرجاء اليابان كما استطاع هيدوشى منع الأسبان من إقامة وكالات تجارية لهم وأي نشاط تبشيري في البلاد وذلك بالرغم من وجود علاقات تجارية مع الفلبين
وبعد هيدوشى تولى القيادة اياسوتوكو جاوا عام 1600م
الحكومة اليابانية ومسيحي اليابان :
قام مسيحي اليابان بالعصيان الذي نشب في اليابان عام 1637م الأمر الذي دفع السلطات اليابانية لقمع هذا العصيان ثم وضعت سياسة حازمة بالقضاء على اليابانيين المسيحيين وانتهت هذه الإجراءات بإغلاق البلاد في وجه جميع الأمم الأوروبية على السواء
لحرمانهم من دخول اليابان وفى النهاية تمكنت اليابان في إعادة السلام إلى نصابه بعد مدة من الصراع الداخلي