ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

طاغور · 2007- 9- 24

اذا كانت هوب تكتب مايجول بخاطر شباب , وابو احمد يكتب ما يجول بخاطر هوب .. يعني هذا ان هوب مالها داعي خلاص :)
وأن شباب تكملة عدد !

وأن ابو احمد يلعب جوكر :)

ربما نقفز الى موضوع آخر , ماذا لو قرر الأبناء التحول الى المسيحية ؟
ربما علينا إفساح الحرية على مصراعيها في الفكر , في الحقيقه التي نؤمن بها , في الحقيقة التي نختارها لتكون لنا ملاذاً.. ثم لايجب ان يقوم انسان باستغلالها "سياسياً" وتحويرها الى صالحه على صورة انتخابات بلدية او انتخابات برلمانيه او انتخابات رئاسية .
السياسة لعبة بشعه , لم تدخل في تيار او مذهب او عقيدة او مله او تجارة إلا وحولتها الى مسخ وعصبية وعنصريه .

عقدتنا الأزلية في العالم العربي والإسلامي تشابك "العقيدة" مع "السياسة" , السياسيون يمدون رجال الدين بالدعم المادي والمعنوي , ورجال الدين يعزفون على وتر المذهبية لمصالحهم السياسية , أو حتى على وتر الدين في حال لم يكن هناك خصم من مذهب آخر يخوفون منه .

في امريكا التي تشوهت صورتها في السنوات الأخيرة .. لاتداخل بين الكنيسه والسياسة , بل ممنوعه دستورياًَ لأنهم جربوها وعرفوا مرارتها الى ان اعادها المحافظين الجدد بصورة ملتويه , وحصل الزاوج بين الدين والسياسة حراماً وانجب لنا سفاحاً سياسة عرجاء تقود العالم الى الهلاك , عندما تتحول الأديان من محفز ودافع للإنسان لعمل الخيرات والصدق والأمانه واحترام الكبير والعطف على الصغير وبر الوالدين وبقية السلوكيات الحسنه , تتحول الى "دعاية انتخابية" و دافع لإنتخاب هذا من ذاك , عندما يظنون ان الله يعمل لصالح جهه ضد جهه اخرى , عندما يدفعون بالتي هي اسوأ لهزيمة خصومهم السياسيين عازفين على كل الآيات والأحاديث زاعمين أن الله يقف في صف حملتهم الإنتخابية .

السياسة لعبة قذرة , وهي التي حولت انتقال انسان من مذهب الى مذهب ومن دين الى دين , حولته الى انتصار وهزيمه وقضية تهتز لها جنبات المجتمع ووديانه .

احياناً ومع بالغ الأسى والأسف اشعر ان اليهود هم حقاً شعب الله المختار , لأنهم يجلسون لوحدهم دون ازعاج , دون محاولة جعل الناس كلهم وكل الكرة الأرضية تؤمن بمايؤمنون , يبحثون عن المال فقط , وفقط المال .. والسعادة والإستقرار .
وبها اشتروا ارض الأحلام والتاريخ والذكريات بالنسبة اليهم ( فلسطين ) .. وبها طوعوا العالم الحديث يمشي خلف اهدافهم , حتى في دولة الحلم ( الديني ) كما نعتبرها نحن , ابحث عن دور الدعارة , وابحث عن الحرية الدينيه والفكرية لتجدها على اقصاها دون اي رابط او قيد ... ويكفي ان تكون امك من نسل يهودي لتحصل على جواز السفر الإسرائيلي ولو كنت متحولاً الى اي ديانه اخرى , اقول اي ديانه اخرى !

واليهود عندما اسأل زملائي الذين درسوا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا , من اذكى الطلاب واكثرهم ثقافة واطلاع واكثرهم ابداعاً ..
ربما فيهم القليل من المتدينيين المتخلفين حد الكفاية , لكن اكثرهم بل كلهم إلا قليل منهم يشرب الخمر يوم السبت والأحد في المراقص ودور الدعارة ويتعاطى المخدرات عند اللزوم وهذا انحراف سلوكي واخلاقي لا اوافقهم عليه :) , وبعضهم منضبط اخلاقياً وغير متدين , وفي حياتهم العملية انسان مجتهد وعملي ومرن ومتساعد , لم يصل اليهود الى ماوصلو اليه دون جهد وعمل , لم يصلوا الى اهدافهم لأنهم ( دلوعة العالم الحديث ) فقط , وفوق هذا لم يشغلوا البشريه بالدعوة الى دينهم والتبشير به , ولم ينفقوا المليارات لذلك في حين شعبهم احوج اليها ( لقمه ) وشربة ماء يحفظون بها حياتهم .

وضعنا في هذا العالم يحتاج الى تفكيك , واعادة تركيب , متأخرين كثيراً نحن .. وللأسف لم نتقن حتى ابجديات التقنيه والحضارة والثقافة المدنيه .
مازلنا نبحث في الكتب القديمه عن طرق صناعة الصواريخ والدبابات والطائرات , مازلنا نجتر التاريخ ونرفض الخروج منه , حتى اشد الطامحين والمتحمسين منا يقول : متى (((( نرجع )))) اقوياء مثل ما كنا اول ؟!!
طالما احلامنا وامانينا الرجوع للوراء , لن نتقدم ... وإن تقدمنا بهذا الفكر فلن نصنع اكثر من إعادة صناعة الإسطرلاب وكتابة القليل من معادلات ابن حيان والبيروني !

ابو احمد , انت المتسبب الوحيد بكل هذا الإستطراد , طبعاً والأخت الي مالها داعي ايضاً :)

2007- 9- 24	#68
طاغور :: أكــــاديـــمــي :: الملف الشخصي: رقم العضوية : 1841 تاريخ التسجيل: Tue Sep 2007 المشاركات: 678 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 100 مؤشر المستوى: 79 بيانات الطالب: الكلية: كلية آداب الدمام الدراسة: انتساب التخصص: عربي المستوى: المستوى الأول	اذا كانت هوب تكتب مايجول بخاطر شباب , وابو احمد يكتب ما يجول بخاطر هوب .. يعني هذا ان هوب مالها داعي خلاص :) وأن شباب تكملة عدد ! وأن ابو احمد يلعب جوكر :) ربما نقفز الى موضوع آخر , ماذا لو قرر الأبناء التحول الى المسيحية ؟ ربما علينا إفساح الحرية على مصراعيها في الفكر , في الحقيقه التي نؤمن بها , في الحقيقة التي نختارها لتكون لنا ملاذاً.. ثم لايجب ان يقوم انسان باستغلالها "سياسياً" وتحويرها الى صالحه على صورة انتخابات بلدية او انتخابات برلمانيه او انتخابات رئاسية . السياسة لعبة بشعه , لم تدخل في تيار او مذهب او عقيدة او مله او تجارة إلا وحولتها الى مسخ وعصبية وعنصريه . عقدتنا الأزلية في العالم العربي والإسلامي تشابك "العقيدة" مع "السياسة" , السياسيون يمدون رجال الدين بالدعم المادي والمعنوي , ورجال الدين يعزفون على وتر المذهبية لمصالحهم السياسية , أو حتى على وتر الدين في حال لم يكن هناك خصم من مذهب آخر يخوفون منه . في امريكا التي تشوهت صورتها في السنوات الأخيرة .. لاتداخل بين الكنيسه والسياسة , بل ممنوعه دستورياًَ لأنهم جربوها وعرفوا مرارتها الى ان اعادها المحافظين الجدد بصورة ملتويه , وحصل الزاوج بين الدين والسياسة حراماً وانجب لنا سفاحاً سياسة عرجاء تقود العالم الى الهلاك , عندما تتحول الأديان من محفز ودافع للإنسان لعمل الخيرات والصدق والأمانه واحترام الكبير والعطف على الصغير وبر الوالدين وبقية السلوكيات الحسنه , تتحول الى "دعاية انتخابية" و دافع لإنتخاب هذا من ذاك , عندما يظنون ان الله يعمل لصالح جهه ضد جهه اخرى , عندما يدفعون بالتي هي اسوأ لهزيمة خصومهم السياسيين عازفين على كل الآيات والأحاديث زاعمين أن الله يقف في صف حملتهم الإنتخابية . السياسة لعبة قذرة , وهي التي حولت انتقال انسان من مذهب الى مذهب ومن دين الى دين , حولته الى انتصار وهزيمه وقضية تهتز لها جنبات المجتمع ووديانه . احياناً ومع بالغ الأسى والأسف اشعر ان اليهود هم حقاً شعب الله المختار , لأنهم يجلسون لوحدهم دون ازعاج , دون محاولة جعل الناس كلهم وكل الكرة الأرضية تؤمن بمايؤمنون , يبحثون عن المال فقط , وفقط المال .. والسعادة والإستقرار . وبها اشتروا ارض الأحلام والتاريخ والذكريات بالنسبة اليهم ( فلسطين ) .. وبها طوعوا العالم الحديث يمشي خلف اهدافهم , حتى في دولة الحلم ( الديني ) كما نعتبرها نحن , ابحث عن دور الدعارة , وابحث عن الحرية الدينيه والفكرية لتجدها على اقصاها دون اي رابط او قيد ... ويكفي ان تكون امك من نسل يهودي لتحصل على جواز السفر الإسرائيلي ولو كنت متحولاً الى اي ديانه اخرى , اقول اي ديانه اخرى ! واليهود عندما اسأل زملائي الذين درسوا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا , من اذكى الطلاب واكثرهم ثقافة واطلاع واكثرهم ابداعاً .. ربما فيهم القليل من المتدينيين المتخلفين حد الكفاية , لكن اكثرهم بل كلهم إلا قليل منهم يشرب الخمر يوم السبت والأحد في المراقص ودور الدعارة ويتعاطى المخدرات عند اللزوم وهذا انحراف سلوكي واخلاقي لا اوافقهم عليه :) , وبعضهم منضبط اخلاقياً وغير متدين , وفي حياتهم العملية انسان مجتهد وعملي ومرن ومتساعد , لم يصل اليهود الى ماوصلو اليه دون جهد وعمل , لم يصلوا الى اهدافهم لأنهم ( دلوعة العالم الحديث ) فقط , وفوق هذا لم يشغلوا البشريه بالدعوة الى دينهم والتبشير به , ولم ينفقوا المليارات لذلك في حين شعبهم احوج اليها ( لقمه ) وشربة ماء يحفظون بها حياتهم . وضعنا في هذا العالم يحتاج الى تفكيك , واعادة تركيب , متأخرين كثيراً نحن .. وللأسف لم نتقن حتى ابجديات التقنيه والحضارة والثقافة المدنيه . مازلنا نبحث في الكتب القديمه عن طرق صناعة الصواريخ والدبابات والطائرات , مازلنا نجتر التاريخ ونرفض الخروج منه , حتى اشد الطامحين والمتحمسين منا يقول : متى (((( نرجع )))) اقوياء مثل ما كنا اول ؟!! طالما احلامنا وامانينا الرجوع للوراء , لن نتقدم ... وإن تقدمنا بهذا الفكر فلن نصنع اكثر من إعادة صناعة الإسطرلاب وكتابة القليل من معادلات ابن حيان والبيروني ! ابو احمد , انت المتسبب الوحيد بكل هذا الإستطراد , طبعاً والأخت الي مالها داعي ايضاً :)
	التعديل الأخير تم بواسطة طاغور ; 2007- 9- 24 الساعة 03:17 AM