التعلق بالروتين.
القلق والتوتر في البيئات التعليمية العادية.
صعوبة في فهم بداية ونهاية الأنشطة وتسلسل الأحداث اليومية بشكل عام.
صعوبة في الانتقال من نشاط لآخر.
صعوبة في فهم الكلام.
صعوبة في فهم الأماكن والمساحات في الصف.
تفضيل التعلم منخلال الإدراك البصري عوضاً عن اللغة الملفوظة.
ولمعالجة هذه الصعوباتتم تطوير مفهوم التعلم المنظم في مركز دبي للتوحد وقد أثبتت النتائج في المركز أنالأداء العام للأشخاص التوحديين ودرجة تقدمهم يرتفعان ويتحسنان عندما يكون الأطفالفي بيئات منظمة والعكس صحيح. وتقوم البيئة التعليمية المنظمة على :
تكوين روتين محدد.
تنظيم المساحات.
الجداولاليومية.
تنظيم العمل.
التعليم البصري.
ويركزمنهج تيتش التربوي على تعليم مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية واللعب ومهاراتالاعتماد على النفس والمهارات الإدراكية ومهارات للتكيف في المجتمع ومهارات حركيةوالمهارات الأكاديمية.ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي احتياجاتهذا الطفل. حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الفصل الواحد 7-5 أطفال مقابل مدرسةومساعدة مدرسة.
أهداف برنامج « تيتش »
1ـ مساندة جهودتخطيط البرنامج التعليمي الفردي للطفل.
2ـ اكتساب مهارات التكيف معالبيئة.
3ـ وضع أسس التدخل العلاجي لتعديل السلوك.
المبادئالتي يقوم عليها البرنامج
1ـ اجراء تقييم رسمي وغير رسمي لقدراتومهارات الطفل.
2ـ إن الغرض من التدخل العلاجي هو تحقيق توافق الطفل.
3ـ يهتم البرنامج اهتماما بالغا بالعلاج المعروف والسلوكي.
4ـ يركز البرنامج على حل القصور وليس على جانب واحد فقط.
5ـ استخدام الوسائل البصرية لدعم أنشطة التدريس والاستفادة من أصحابالخبرات.
«تيتش» ودور الأسرة
يشدد مركز دبي للتوحد من خلالمنهج «تيتش» على التعاون والتواصل المستمرين بين أسر التلاميذ ومعلميهم باعتبار ذلكعنصراً أساسياً يؤثر على نجاح التلميذ ومدى تقدمه فالأسرة لها دور مساو لدورالمعلم.ويقدم مركز دبي للتوحد عدة خدمات للأسر تمكنها من المشاركة الفعالة في تعليمابنها أو ابنتها، وتشمل التالي:
1- حضور ورش عمل ومحاضرات يقدمهااختصاصيون في برامج «تيتش» من قبل المركز حول موضوعات مختلفة عن التوحد.
2- الحضور إلى المركز ومراقبة وتلقي التدريب على طرق التدخل المستخدمةمع التلميذ لتعليم مهارة معينة بناء على اختيار الأسرة.
3- زياراتمنزلية يتم ترتيبها بين المركز والأسرة يتم خلالها تحديد وتصميم البيئة المنزليةالمثلى للتلميذ.
4- التواصل اليومي من خلال الكتابة في دفتر يخصالتلميذ وإرساله إلى أسرته.
ولكن المهم لكل أم أن تعرف :
1 - كيف يفكر الطفل التوحدي وما هو عالمه؟.
2 - ما هي وسيلة التواصلالمناسبة لطفلها؟.
3 - كيفية تهيئة المنزل والبيئة.
4 - كيف تقوي التواصل الاجتماعي؟.
5- كيف نعلم الطفل المشاعر الإنسانية؟.
ملاحظات
ومن خلال الملاحظات اليومية التي تتم عن طريقالمعلمين والاختصاصيين تبين أن الأطفال الذين يتم تعليمهم عن طريق برنامج «تيتش» فيمركز دبي للتوحد قد أظهروا تقدما واضحا بشكل عام ويمكن لبعض هؤلاء الأطفال دمجهم فيالمدارس العادية وهذا اكبر دليل على أن التوحد كإعاقة لا ينظر إليه الآن بالتشاؤمالذي كان عليه الحال في العقود السابقة.
وينتقد بعض المختصين برنامج «تيتش» معتقدين انه كان من الأفضل للأشخاص التوحديين التعلم والتكيف في بيئات أشبهبالبيئات الطبيعية وغير المنظمة عوضا عن بيئة التعلم الاصطناعية التي تعطي برنامجتيتش طابعها المميز، فليس جميع الأطفال التوحديين بحاجة إلى نفس درجة التنظيم،
فالأطفال والراشدون ممن لديهم درجة ذكاء منخفضة او من هم صغار السنيحتاجون إلى اكبر قدر من التنظيم ومع تقدم العمر الزمني والعقلي والمهارات اللغوية،تنخفض تدريجيا احتياجات التلميذ للتنظيم، ولذلك استوجب على مركز دبي للتوحد قياسمدى احتياجات التلميذ لمثل هذا التنظيم من خلال مراقبة سلوكياته، ليصل إلى اقل مايمكن من درجات التنظيم واقرب ما يمكن من بيئات طبيعية.
المصادر والكتب
1- علاج التوحد الطرق التربوية والنفسية والطبية.
2 - البرامج التربوية الشاملة تيتش ولوفاس ودوغلاس.
3 - دليلك للتعامل معالتوحد