|
رد: موضوع شيق جدا ادخلوا اقرأوا واعترفوا بسرعه !!
عاد لو تقرأ عن فرويد و نظريته ( الليبدو )
بتغير قناعتك عن الاطفال 
لكن ما علينا من فرويد ..
و سالنجر في روايته ( الحارس بحقل الشوفان ) يقول الكل مزيف حتى الاطفال
: )
الطفولة مرحلة تجميع خبرات و كلمات و نفسيات
الحقيقية المؤلمة أنه المجرمين و المدمنين و العاهرات و اللصوص و الطيبين و و العلماء الخ
كلهم كانوا اطفال و تحبهم امهاتهم .
ما ابغى ارجع طفل ، ابغى اعيش صح الان بس ، بدون ما يكون لأحد سلطة علي و يتخذ قرارات الحياة نيابة عني
ما ابغى هيئة و لا وزراء فاسدين .
ما ابغى احد يعمل قديس و يناقشني في علاقتي بربي أو يدس في جيبي مطوية تحمل ادعية و اذكار ، لأن العبادة علاقة مخصوصة بين العبد و ربه ، و الله لا يحتاج اولياء او مطاوعة يدلونا عليه .
ابغى مجتمع متحضر ، و تزول عبارات ( هذي البنت فاتشة او كشافة ) ( هذا علماني او ليبرالي ) ( هذا شيعي او سني ) مجتمع يحترم الانسان كانسان بدون التدخل في قناعاته و ميوله و اهوائه
ابغى تزول الوثنية الحديثة ، الاصنام في الجاهلية كانت حجر او تمر و الان صارت بشر .
تقديس البشر و الاتباع الاعمى وثنية جديدة ، ان تجعل شخص نموذج خالي من العيوب و كامل ، هذا جهل عقيم
كاللي يتعصبون للشيخ العريفي او للفنان الفلاني .
التقديس جهل و عيب ،
لازم نكون احرار ، نقرأ كثير
مثل ما درسنا في احد المواد امه الرئيس الامريكي جيفرسون يقول ( إن الذين يقرؤون هم فقط الأحرار, لأن القراءه تطرد الجهل والخرافه )
العودة للطفولة ضعف ، و الامنيات عادة الكسالى و المحبطين
نحتاج حياة حقيقية بدون ما احد يملأ علينا شروطه و نظرياته ، نحتاج نكون مسالمين مع الجميع بدون ضغائن و احقاد ، نحترم الطرف الاخر انسانياً بدون ما نغوص في التعصبات القبلية و المناطقية و المذهبية .
نحتاج حياة حقيقية ، كي نمضي ما تبقى لنا من عمر بفرح حقيقي و هدوء ، نشيخ و اقدامنا دافئة !
: (
و بس
|