|
رد: مات الوصل ياقلب / لكن تساهيل...
ذكراه زارت هاجسي تطرق أبواب
في مجلس افكـاري نوتها تعاليل
حديث الذكريات:لايعني قول الشاعر نوتها تعاليل إن الذكريات ماتزور صاحبها إلا وقت الليل بل وقت الليل والسهر(تعاليل) هي اشد الأوقات صفاوه لإسترجاع الذكريات بكل تفاصيلها
وحط السهر مركاه مابين الاهداب
وامسى يتقهوى من نعاسي فناجيل
بدت تتوافد طيوف وشخوص الذكريات والمواقف طارده النور من العيون وتصوير اكثر من رائع وحنا نتخيل مع الشاعر إن السهراستضاف هالليله ذكرى جلست بين الاهداب مرتكيه تاخذ وتعطي
سهرت أهيجن للمساء شوق غيّاب
راحوا كذا :من دون علم ومراسيل
تسائل جاي بصوت الحداء المليان ومشبع شوق
بعيوني الثكلا وطن وحشة أحباب
بصدري مفارق ينتظر مطولك ليل
صغر مساحة حجم العين لا تعني أن العين لاترتقي بالكبر لمستوى (وطن) فالأحباب في حلهم وترحالهم موطنهم من المحب هو العين
تعبت اسافر داخلي رحلة غياب
ضامي لقا محتاج رشفة مواصيل
يذكرن باللي يقول : أحس بداخلي عالم حرام أقتل مخاليقه.. حرام اسكت وأنا صوتي نثرته وجه لأتباعي
والسفر في الذكريات يضمي الأشواق ويجدد ضوامهيا
اتبع سراب الحلم حتى الرجا خاب
وانا حسبت اني على ضفة النيل
الأمل ورى السراب هو أمل الضامي بانه يروى فلابد من التعلق به
توي دريت اللي مضى حلم كذاب
وتوي انتبهت !! ان الاماني تماثيل
نعرف إن الاحلام بالغالب كذابه لكنا مضطرين لتصديقه
ياقلب قل للعاطفه تلبس حجاب
مات الوصل ياقلب / لكن تساهيل
يعزي الشاعر نفسه وانا اعزي نفسي إن ابداع مثل هذا ماخطته يدي
كالعاده
ابداع ف النص وابداع في الذوق وابداع في النقل
|